كشفت نتائج أعمال بنك الجزيرة، المُعلنة اليوم الخميس، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 2876% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بعد الزكاة بلغ 1 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 33.8 مليون ريال في الربع الرابع من العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال العام 2021 من 2021 إلى الإنخفاض في صافي مخصص خسائر الائتمان بنحو 951 مليون ريال وارتفاع في دخل العمليات بنسبة 8%. 

كذلك ارتفع دخل العمليات بشكل رئيسي إلى الارتفاع في صافي دخل التمويل والاستثمار وصافي الأرباح من بيع الموجودات المالية المقاسة بالتكلفة المطفأة وصافي الدخل من أتعاب الخدمات البنكية و صافي الأرباح من بيع الموجودات المالية المقاسة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الاخر.

قابل ذلك انخفاض في صافي دخل تحويل العملات الأجنبية وصافي ربح الأدوات المالية بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل ودخل العمليات الاخرى. 

كذلك ارتفعت مصاريف العمليات بدون مخصص خسائر الائتمان بنسبة 4% وهذا يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومصاريف العمليات الاخرى ، قابله انخفاض في مصاريف الاستهلاك والاطفاء ورواتب الموظفين وما في حكمها. وارتفع مصروف الزكاة وضريبة الدخل المحمل خلال السنة الحالية مقارنة بالسنة السابقة.

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 2.6 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 2.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق ارتفاعاً في الأرباح إلى 777.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 529 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس متأثرة بهبوط أسهم القطاع التكنولوجي بعد صدور نتائج أعمال مخيبة للآمال.

كانت شركة "ميتا" المالكة لتطبيقات "فيسبوك" و"واتساب" و"ماسنجر" و"إنستجرام" قد أعلنت أمس عن تسجيل نتائج أعمال متضاربة شملت أرباحا وعدد مستخدمين دون التوقعات في الربع الرابع من العام الماضي.

وأظهرت بيانات اقتصادية أن مؤشر عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة انخفض إلى 238 ألف طلب في الأسبوع الماضي من 261 ألف طلب في الأسبوع السابق له بينما أشارت التوقعات إلى انخفاض المؤشر عند 245 ألف طلب.

وتتجه أنظار الأسواق غدا نحو وزارة العمل الأمريكية التي ستعلن عن تقريرها الشهري للوظائف ومعدل البطالة.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 15:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 270 نقطة) إلى 35360 نقطة، وانخفض مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.2% (ما يعادل 53 نقطة) إلى 4535 نقطة، بينما تراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.6% (ما يعادل 230 نقطة) إلى 14179 نقطة.

انخفضت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الخميس رغم انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية وانتعاش نشاط صهر المعدن بالأسواق العالمية.

وكشفت بيانات نشرتها وكالة "رويترز" عن أن نشاط صهر النحاس عالميا ارتفع إلى أعلى مستوياته في ثلاثة عشر شهرا خلال يناير/كانون الثاني بدعم من عمليات صهر المعدن في الصين والتي قفزت نتيجة الطلب القوي من قطاع البناء.

وانخفض عدد مصاهر النحاس غير النشطة إلى أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط عام 2018.

من ناحية أخرى، تتواصل الجهود لنزع فتيل التوترات الجيوسياسية شرقي أوروبا بين روسيا وأوكرانيا حيث تجري اتصالات دبلوماسية على أعلى مستوى من أجل الحيلولة دون وقوع هجوم عسكري من موسكو ضد كييف.

هذا، وقد انخفض مؤشر الدولار (مقابل أغلب العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 95.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.2 نقطة وأقل مستوى عند 95.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم مارس/آذار بحلول الساعة 14:48 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% إلى 4.45 دولار للرطل.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،ليبتعد الخام الأمريكي عن أعلى مستوى فى ثماني سنوات ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،ويكبح تفاقم الخسارة انخفاض مخزونات وإنتاج النفط فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.3% إلى مستوي 86.78$ ، من مستوى الافتتاح عند 87.93$، و سجل أعلى مستوي عند 88.12$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.4% إلى مستوي 88.05$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 89.26$ ، وسجل أعلى مستوي عند 89.45$.

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.4% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ثماني سنوات عند 89.70$ للبرميل ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.1%.

أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها بقيادة روسيا فى إطار التحالف المعروف عالميا باسم أوبك بلس بالأمس الإبقاء على سياسة الإنتاج دون أي تغيير مع الالتزام الكامل بسقف الإمدادات الحالية.

يعني هذا القرار المضي قدما فى تنفيذ الزيادة المتفق عليها سابقا بحوالي 400 ألف برميل يوميا فى آذار/مارس المقبل ،بالرغم من عجز المعروض الحالي فى السوق ،والتحسن المستمر فى الطلب العالمي على الوقود. 

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.2% ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت على مدار الثلاثة أيام السابقة ضمن عمليات تصحيح ،عاكسا انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الارتفاع فى مستويات الدولار الأمريكي مع تجدد عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح ،فى ظل تزايد احتمالات رفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة لخمس مرات على الأقل هذا العام.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.0 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 28 كانون الثاني/يناير ، فى أول انخفاض أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع على الأخيرة ، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 1.8 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع الماضي بحوالي 100 ألف برميل،فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،لينزل إجمالي الإنتاج إلى 11.5 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.