من المقرر ان يجتمع غدا في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة كيفية تعزيز إنتاج النفط مع الحفاظ على تحالفهما البترولي وذلك على هامش الاحتفال بمشاهدة المباراة الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم بين البلدين.

وتتفاوض أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم على كيفية إعادة صياغة صفقة غير مسبوقة وناجحة للسيطرة على إنتاج النفط، خصوصا بعد فرض عقوبات أمريكية على إيران وانهيار صناعة النفط الفنزويلية، مايهدد إمدادات النفط الخام، بحسب وكالة بلومبرج.

وكانت السعودية قد أبلغت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) برفع إنتاجها النفطي ليتجاوز بقليل 10 ملايين برميل يوميًّا في مايو الماضي.

وتستضيف روسيا بطولة كأس العالم لكرة القدم من 14 يونيو  إلى 15 يوليو 2018.

كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن صادرات السعودية غير النفطية المتجهة إلى الصين والهند سجلت نموا خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 32.4% بما يعادل 3.23 مليار ريال.

وسجلت تلك الصادرات خلال الفترة 13.21 مليار ريال مقابل 9.98 مليار ريال خلال الربع الأول من 2017،  بحسب صحيفة الاقتصادية.

وبلغت صادرات الصين في تلك الفترة 7.96 مليار فيما بلغت صادارت الهند 5.25 مليار ريال.

وارتفع استحواذ كل من الصين والهند على نسبة من صادرات المملكة إلى 24.9% مقارنة بنحو 22.3% خلال الفترة المماثلة من عام 2017.

وارتفعت الصادرات غير النفطية للسعودية خلال الربع الأول من العام الحالي 2018 بنسبة 18.5% بمايعادل 8.3 مليار ريال الى نحو 53.16 مليار ريال مقارنة بنحو 44.8 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الماضي.

وتتكون الصادرات السعودية من صادرات السلع المحلية أو الوطنية (جميع السلع التي تم إنتاجها أو تصنيعها محليا بالكامل أو التي أجريت عليها عمليات صناعية)، وكذلك صادرات السلع الأجنبية المعروفة بإعادة التصدير.

وتأتي كل من الصين والهند في مقدمة أهم خمس دول تصدر لها السعودية صادرات غير نفطية خلال الفترة.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت اليوم الأربعاء، خلال جلسة اتسمت بالتذبذبات عقب قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة كما كانت تشير التوقعات، بالإضافة إلى زيادة التوقعات التي تشير إلى احتمال تسريع وتيرة نمو معدلات الفائدة على مدار الأشهر المقبلة.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول متراجعًا بنسبة بلغت 0.47% أي بواقع 119.53 نقطة وسجل 25201.20 نقطة.

في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة تبلغ 0.40% أي بواقع 11.22 نقطة ليسجل 2775.63 نقطة.

بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة تبلغ 0.11% أي بواقع 8.10 نقطة و سجل 7695.70 نقطة.

ويجدر الإشارة إلى أن الأسواق الأمريكية كانت في حالة ترقب حذر بشأن إصدار المركزي الأمريكي قرار أسعار الفائدة، والذي جاء برفع معدلات الفائدة بنسبة بلغت 0.25% لتسجل  نسبة 2.00% بعد أن كانت قرائتها السابقة عند 1.75%.

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع معدلات الفائدة بواقع 0.25% نقطة اليوم، وهذه تعد المرة الثانية هذا العام الذي يتم فيها رفع الفائدة.

حيث قررت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بزيادة معدلات الفائدة إلى 2.00% في حين كانت القراءة السابقة لها عند 1.75%.

وبهذا الصدد تتوقع اللجنة أن تكون الزيادة التدريجية بمعدلات الفائدة في النطاق المستهدف  مناسبة لاستمرار التوسع في الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى تقوية أوضاع سوق العمل.

في حين اقتربت معدلات التضخم من النسبة المستهدفة الموضوعة من قبل اللجنة وهى 2% على مدى متوسط.

ويجدر الإشارة إلى أن مستثمري العقود الآجلة كانوا قد أجمعوا قبل الاجتماع بنسبة 92.5% على أن نتيجة اجتماع الفيدرالي الأمريكي ستكون رفع قيمة الفائدة.

وهذا القرار جاء نتيجة ثقة أعضاء اللجنة في الاقتصاد الأمريكي، فهم يتوقعون زيادة وانتعاش النمو الاقتصادي خلال العام الحالي، حيث يتوقعوا زيادة نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة تبلغ 2.8% خلال عام 2018، وهذا يُقدر بزيادة تبلغ نسبتها 0.1% عن توقعاتهم الماضية والتي كانت تشير إلى 2.7% خلال شهر مارس.