قرر مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير، دعوة الجمعية العامة للانعقاد، يوم الإثنين الموافق 16 أبريل المُقبل، لبحث مقترح توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الثاني من العام 2017 بقيمة 106.7 مليون ريال.

وقالت الشركة - في بيان على موقع السوق - إن الأرباح ستكون موزعة على عدد سهم، بما نسبته 8% من القيمة الاسمية للسهم، وبما يعادل 80 هللة للسهم الواحد.

ووفقاً للبيان، ستكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة المزمع عقدها خلال النصف الأول من عام 2018.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول من السنة المالية 2017 بقيمة 66.7 مليون ريال بما نسبته 5% من القيمة الاسمية للسهم، وبما يعادل 0.50 ريال للسهم الواحد.

وبذلك يصبح إجمالي التوزيعات عن عام 2017، نحو 173.3 مليون ريال، بواقع 1.3 ريال للسهم الواحد، والتي تمثل 13% من قيمة السهم الإسمية.

وستبحث الجمعية الموافقة على صرف 4 ملايين ريال كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام المالي لمنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ومن المقرر أن تصدق الجمعية على البيانات المالية والحسابات الختامية عن العام المالي لمنتهي في 31 ديسمبر 2017.

وكشفت النتائج المالية للشركة - المدرجة بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي ربح بلغ 75.8 مليون ريال خلال الربع الرابع من 2017 مقابل صافي ربح بلغ 37.7 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وحققت الشركة صافي ربح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر من 2017 بلغ 210.2 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 261.7 مليون ريال في العام 2016، بتراجع نسبته 19.7%.

أوصى مجلس إدارة شركة الخليج للتدريب والتعليم، في اجتماعه المنعقد اليوم الأربعاء، للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال الشركة، بنسبة 12.5%، عن طريق منح أسهم مجانية لمساهمي الشركة.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، إن رأس المال سيرتفع من 400 مليون ريال إلى 450 مليون ريال، ليرتفع عدد الأسهم من 40 مليون سهم إلى 45 ميون سهم، وذلك بمنح سهم لكل 8 سهم.

وحسب البيان، ستتم الزيادة في رأس المال عن طريق رسملة 50 مليون ريال من حساب الأرباح المبقاة.

وتهدف الشركة من رفع رأس المال إلى التوسعات التي تقوم بها الشركة في مجال إنشاء المشاريع التعليمية، على أن تكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم الاستحقاق المقيدين في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وكشفت النتائج المالية للشركة - المدرجة بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي ربح بلغ 52.6 مليون ريال في العام 2017، مقابل صافي ربح بلغ 42 مليون ريال في 2016، وبارتفاع نسبته 25.25%.

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح فائض بنحو 1.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 23 من آذار/مارس مقابل عجز بنحو 2.6 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة بذلك على التوقعات عند فائض بنحو 0.5 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى نحو 429.9 مليون برميل، بينما تظل المخزونات أدنى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

بخلاف ذلك، فقد أوضح التقرير انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 3.5 مليون برميل، بينما تظل المخزونات أعلى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت بنحو 2.1 مليون برميل، لتظل بذلك المخزونات أدنى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء مع قيادة أسهم التكنولوجيا لمسيرات الخسائر في كل من مؤشر ناسداك المجمع وستاندرد آند بورز 500 وسط تنامي القلق حيال خضوع مواقع التوصل الاجتماعي لتنظيم حكومي في ظلال تحقيق لجنة التجارة الأمريكية مع شركة فيسبوك حيال خصوصية بيانات المستخدمين.

هذا وقد تابعنا اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع والتي أظهرت اتساع أكبر اقتصاد في العالم 2.9% مقارنة بالقراءة الثانية السابقة عند نمو 2.5% متفوقة على التوقعات التي أشارت لنمو 2.7%، بينما أوضحت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار استقرار النمو عند 2.3% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الثانية، متوافقة مع التوقعات.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي أظهرت اتساع العجز إلى ما قيمته 75.4$ مليار مقابل 75.3$ مليار في كانون الثاني/يناير، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 74.4$ مليار، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 1.1% مقابل 0.8% في كانون الثاني/يناير، بخلاف التوقعات عند 0.6%.

وصولاً للكشف عن بيانات سوق الإسكان والتي أوضحت ارتفاع قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة 3.1% مقابل تراجع 5.0% في كانون الثاني/يناير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 2.1%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 4.4% مقابل 1.9% في القراءة السنوية السابقة، ويترقب المستثمرين حالياً ما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك في جمعية أتلانتا للمتخصصين في شؤون المال والاستثمار.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم تصريحات الممثل التجاري للولايات المتحدة روبرت لايتهايزر والتي أعرب من خلالها أن أغلب التعريفات الجمركية التي فرضت مؤخراً تعد على منتجات التكنولوجيا الصينية، مضيفاً أن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يعكس مزيد من الشفافية وموضحاً أن ذلك الاتفاق يحظر كافة الأطراف من تخفيض قيمة العملة لزيادة تنافسية المنتجات.

وفي تمام الساعة 02:17 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.12% ليخصم 3.06 نقطة ويصل إلى المستوى 2,609.56 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.01% بعد أن حقق 3.08 نقطة ليصل إلى المستوى 23,860.79 نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.60% بعد أن ارتفع بمقدار 38.43 نقطة ليصل إلى المستوى 6,971.24 نقطة.