اعتمدت الجمعية العمومية لشركة الغاز والتصنيع الأهلية، بجلستها المنعقدة أمس الثلاثاء، الموافقة على مُقترح توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن العام 2020، بقيمة 37.5 مليون ريال.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، إن الأرباح سيتم توزيعها بواقع 0.5 ريال لكل سهم، وبنسبة 5% من قيمة السهم الاسمية.

وبحسب البيان، ستكون الأرباح مُستحقة للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الجمعية العامة للشركة (والذي سيتم تحديده لاحقاً) والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز إيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية، على أن الإعلان عن موعد صرف الأرباح لاحقاً.

هذا ووافقت الجمعية على صرف مبلغ 3.275 مليون ريال مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

وفوضت الجمعية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 85.2 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 14.7 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع الربح التشغيلي بمبلغ 7.6 مليون ريال بسبب انخفاض تكلفة الإيرادات والمصاريف العمومية والإدارية نتيجة بعض المبادرات التي قامت بها الشركة والتي أسهمت في تحسين كفاءة التشغيل وتخفيض التكاليف ومنها برنامج التقاعد المبكر للعاملين.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ،فالخام الأمريكي على وشك ملامسة أعلى مستوياته فى ثلاث سنوات ،وسجل خام برنت أعلى مستوى منذ عام 2018 ، بعد انخفاض كبير فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم ،البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.9% إلى مستوي 73.55$ ، من مستوى الافتتاح عند 72.89$، وسجل أدنى مستوي عند 72.84$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.25% إلى مستوي 75.64$ للبرميل الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، من مستوى الافتتاح عند 74.71$ ، وسجل أدنى مستوي عند 74.71$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.1% ،وصعد خام برنت بنسبة 0.25% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،بفضل تراجع مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 7.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 18 حزيران/يونيو، فى خامس انخفاض أسبوعي على التوالي ،متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 3.9 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 465.6 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 27 آذار/مارس 2020 ، فى علامة قوية لمستويات السحب والطلب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 3.6 مليون برميل. 

أعلنت شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" عن الانتهاء الآمن من أعمال الصيانة لمصنع شركة الصحراء ومعادن للبتروكيماويات، إحدى الشركات التابعة لسبكيم، والبدء في الإنتاج اعتباراً من اليوم الأربعاء الموافق 23 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه سيكون لأعمال الصيانة تأثير إيجابي على كفاءة المصنع ورفع مستوى الاعتمادية وخفض التكاليف بما يتناسب مع الخطط التشغيلية المستقبلية للشركة.

ونوهت سبكيم بأن الأثر المالي لهذا التوقف يعتمد على المدة الفعلية للتوقف خلال فترة الصيانة، ومتوسط أسعار المبيعات للمنتجات خلال فترة التوقف.

هذا ومن المتوقع أن يظهر هذا الأثر في نتائج الربع الثاني من عام 2021، علماً بأن الشركة أعلنت عن اتخاذها جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي أي تأثير من هذا التوقف على التزامات الشركة تجاه العملاء.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 411.5 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2021، مقابل خسائر بلغت 74.7 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال العام الربع الأول من 2020 إلى الارتفاع في أسعار البيع لمعظم منتجات الشركة مدعوما بارتفاع كميات المبيعات الاجمالية للشركة.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش الإصدار الأول مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة بالقراءة الأولية لشهر حزيران/يونيو بمستوي 61.7 نقطة ، أسوأ من توقعات السوق التي أشارت إلى مستوي 62.9 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 62.9 نقطة فى أيار/مايو ،  هذا البيان سلبي لاقتصاد المملكة المتحدة.