قررت شركة بنان العقارية دعوة الجمعية العمومية للانعقاد في 20 أكتوبر المُقبل، وذلك لبحث مُقترح توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2021، بقيمة 5 مليون ريال.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إن هذه الأرباح سيتم توزيعها بواقع 0.25  ريال للسهم، وبما يُعادل 2.5% من القيمة الإسمية للسهم.

وأفادت الشركة بأن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المالكين للأسهم في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية العامة للشركة والتي سيتم الإعلان عن تاريخ انعقادها لاحقاً بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة.

هذا وستصوت الجمعية على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف أو ربع سنوي عن العام المالي2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 12.9 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 8.5 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال النصف الأول من 2021 إلى زيادة ارباح الشركة من نتائج اعمال الشركة الزميلة والمشروعات المشتركة وتوزيعات ارباح محفظة الاسهم بالاضافه زيادة ايرادات الايجارات نتيجة اضافة مبني تجاري الي الاستثمارات العقارية للشركة.

وارتفعت الإيرادات الإجمالية إلى 8.9 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 6.2 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وسعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتفقد قرابة 2.5% ، مواصلة خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوع ، بفعل تصاد المخاوف حول الاقتصاد الصيني ثاني أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

انخفض خام برنت بحوالي 2.5 % إلى مستوي 73.61$ للبرميل الأدنى فى أسبوع ، من مستوى الافتتاح عند 75.44$ ، وسجل أعلى مستوي عند 75.45$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقد الخام الدولي "نفط برنت" نسبة 0.4% ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 76.10$ للبرميل.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 3.5 % ، فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل آمال الطلب القوي على الوقود فى الولايات المتحدة.

تصاعدت أزمة إيفرجراند شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية فى العالم ، مع تزايد الشكوك حيال قدرة الشركة الصينية على الوفاء بالتزاماتها ،الأمر الذي زاد المخاوف بشأن سلامة سوق العقارات والائتمان فى الصين.

ضخ بنك الشعب الصيني سيولة قصيرة المدي فى النظام المالي ،تقدر بحوالي 90 مليار يوان صيني "بما يعادل 14 مليار دولار أمريكي" ضمن محاولات تهدئة مخاوف أسواق المال العالمية حيال أوضاع ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، بفضل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، لمخاوف حول أزمة شركة إيفرجراند الصينية ،وكأفضل استثمار متاح فى ظل الاحتمالات القوية لقرب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة ،وبهدف الحصول على أدلة واضحة حول تلك الاحتمالات ينتظر المستثمرين اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع.

زاد مؤشر الدولار بأكثر من 0.2 % إلى مستوى 93.45 نقطة الأعلى منذ 23 آب/أغسطس الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.24 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 93.20 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.4% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وحقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.7% الأسبوع الماضي ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بعدما عززت بيانات مبيعات التجزئة فى الولايات المتحدة ،من احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

زادت عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل مطلع هذا الأسبوع ، فى ظل تصاعد أزمة شركة إيفرجراند الصينية ،والتي أدت إلى تصاعد المخاوف حيال سلامة سوق العقارات والائتمان فى ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.

بجانب ذلك لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ، فى ظل الاحتمالات القوية لقرب تقليص برنامج شراء السندات فى الولايات المتحدة ، فى خطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

من أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات، يترقب المستثمرين هذا الأسبوع، اجتماع السياسة النقدية الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يوفر أدلة قوية حول توقيت تقليص برنامج شراء السندات.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الرابع على التوالي، مسجلة أدنى مستوياتها فى العام الجاري ،تحديدا أدنى مستوى فى عشرة أشهر ، بفعل تصاعد المخاوف حيال الاقتصاد الصيني جراء أزمة ديون شركة إيفرجراند ،ويضغط على الأسعار أيضا ارتفاع الدولار الأمريكي الواسع مقابل سلة من العملات العالمية.

انخفضت أسعار الفضة بنسبة 1.5% إلى مستوي 22.02$ الأدنى منذ 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ، من مستوي الافتتاح عند 22.35$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 22.50$. 

أنهي المعدن الأبيض"الفضة" تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 2.25% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،مع هبوط معظم المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقدت أسعار الفضة نسبة 5.7% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ حزيران/يونيو الماضي.

وتعاذ تلك الخسارة الأسبوعية الأكبر فى ثلاثة أشهر إلى تصاعد المخاوف حيال سلامة الطلب الفعلي فى الصين ، بالإضافة إلى تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.

تصاعدت أزمة إيفرجراند شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية فى العالم ، مع تزايد الشكوك حيال قدرة الشركة الصينية على الوفاء بالتزاماتها ،الأمر الذي زاد المخاوف بشأن سلامة سوق العقارات والائتمان فى الصين أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2% ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى شهر عند 93.43 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

عززت بيانات مبيعات التجزئة القوية الصادرة أواخر الأسبوع الماضي فى الولايات المتحدة ،من احتمالات قيام البنك الفيدرالي الاحتياطي بتقليص برنامج شراء السندات قبل نهاية هذا العام ، فى خطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.