قرر مجلس إدارة شركة حلواني إخوان دعوة الجمعية العمومية للانعقاد، في 3 فبراير المُقبل، وذلك لبحث مُقترح توزيع أرباح نقدية عن العام 2020، بقيمة 47.142 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 31.428 مليون سهم، بواقع 1.5 ريال للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 15% لقيمة السهم الإسمية.

وبحسب البيان، ستكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم الاستحقاق المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز ايداع الاوراق المالية بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة، المُقرر الإعلان عن تاريخ موعد انعقادها لاحقاً، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.

ويُذكر أن مجلس إدارة الشركة أوصى بزيادة رأس المال بنسبة 12.5% عن طريق منح أسهم، ليرتفع رأس المال من 314.285 مليون ريال إلى 353.571 مليون ريال.

وبحسب البيان، سيرتفع عدد الأسهم من 31.429 مليون سهم إلى 35.357 مليون سهم، علماً بأن الزيادة ستتم بواقع سهم مداني لكل 8 أسهم مملوكة.

وأشارت الشركة إلى أن الهدف من الزيادة هو من تدعيم رأس مال الشركة ليتناسب مع حجم أعمالها وتطلعاتها المستقبلية، علماً بأن الزيادة ستتم من خلال رسملة مبلغ 39.285 مليون ريال من الاحتياطي النظامي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 25 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل خسائر بلغت 3.4 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث إلى النمو في مبيعات الشركة في كلا من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية نتيجة إعادة هيكلة جهاز المبيعات المحلية والدولية، بالإضافة إلى التحسن في المزيج البيعي وذلك بالتركيز على المنتجات الاكثر ربحية.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 81.4 مليون ريال، مُقابل صافي خسائر بلغ 1.6 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى قرابة ثلاث سنوات ، بفعل انحسار الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل التطورات الإيجابية عن انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة ،عن الوظائف الجديدة التي أضافها القطاع الخاص الأمريكي خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3 % إلى مستوى 89.20 نقطة الأدنى منذ آذار/مارس 2018، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 89.48 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 89.63 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، عاكسا استمرار الهبوط الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

تتواصل خسائر العملة الأمريكية يوم الأربعاء مسجلة أدني مستوياتها فى قرابة ثلاث سنوات ، بفعل انحسار مستويات طلب الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على أسواق المال العالمية ،وإقبال المستثمرين على شراء العملات ذات المخاطر العالية.

تعاذ تلك المعنويات إلى التطورات الإيجابية حول انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا الأمريكية ، مع اقتراب الحزب الديمقراطي من السيطرة على المجلس ،مع سيطرته بالفعل على مجلس النواب ، الأمر الذي من المتوقع أن يعطي الرئيس المنتخب الديمقراطي "جو بايدن" المزيد من الحرية لسن أولوياته التشريعية.

فاز المرشح الديمقراطي "رافاييل وارنوك" فى انتخابات الإعادة الخاص بمجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا ،ليكون أول سناتور أسود منتحب من جورجيا ،وأول سيناتور ديمقراطي أسود منتخب من جنوب الولايات المتحدة.

ويقترب أيضا وبشدة المرشح الديمقراطي "جون أوسوف" من حسم السباق الانتخابي على حساب المرشح الجمهوري " ديفيد بيردو" ، حيث يتصدر أوسوف بنسبة 98% من الأصوات المتوقعة.

وبعد فوز ورانوك ،يضم الحزب الديمقراطي 49 عضوا فى مجلس الشيوخ ، بينما يشغل الحزب الجمهوري 50 مقعدا ، ومع اقتراب فوز أوسوف فى سباق الإعادة المتبقي ،فسيتم تقسيم مجلس الشيوخ بالتساوي بين قطبي السياسة الأمريكية ، الأمر الذي يمنح لنائبة الرئيس المنتخبة " كامالا هاريس" حق التصويت الفاصل فى المجلس ،وهو ما سوف يمنح السيطرة للديمقراطيين على مجلس الشيوخ ، بعد السيطرة الفعلية على مجلس النواب.

ويترقب المستثمرين عدد من البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة ، عن وظائف القطاع الخاص الأمريكي خلال كانون الأول/ديسمبر ، تقدم تلك البيانات أدلة قوية حول وتيرة أداء أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الأخير من العام المنقضي.

يصدر بحلول الساعة 13:15 جرينتش مؤشر ADP لقياس الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص فى الولايات المتحدة المتوقع إضافة 60 ألف وظيفة جديدة خلال كانون الأول/ديسمبر بالمقارنة مع إضافة 307 ألف وظيفة فى تشرين الثاني/نوفمبر.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقت بالأمس ضمن عمليات تصحيح ، لتقترب مجددا من ملامسة أعلى مستوى فى 11 شهرا ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، بفضل التطورات السياسية الإيجابية فى الولايات المتحدة.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.8% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،وفقد المؤشر بالأمس نسبة 0.2% ، بفعل عمليات بيع لجني الأرباح ، بعدما سجل فى الجلسة السابقة مستوي 405.76 نقطة الأعلى منذ شباط/فبراير 2020.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى 11 شهرا ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 4.5% ، مع صعود واسع لمعظم أسهم البنوك الأوروبية الكبرى.

فى الولايات المتحدة ،اقترب الحزب الديمقراطي كثيرا من السيطرة على مجلس الشيوخ ، بعد فوز المرشح "رافاييل وارنوك" بأحد المقعدين التي تجري عليهما انتخابات الإعادة فى ولاية جورجيا ،واقتراب المرشح الديمقراطي الأخر "جون أوسوف" من الفوز بالمقعد الثاني.

وبعد فوز ورانوك ،يضم الحزب الديمقراطي 49 عضوا فى مجلس الشيوخ ، بينما يشغل الحزب الجمهوري 50 مقعدا ، ومع اقتراب فوز أوسوف فى سباق الإعادة المتبقي ،فسيتم تقسيم مجلس الشيوخ بالتساوي بين قطبي السياسة الأمريكية.

الأمر الذي يمنح لنائبة الرئيس المنتخبة " كامالا هاريس" حق التصويت الفاصل فى المجلس  ،وهو ما سوف يمنح السيطرة للديمقراطيين على مجلس الشيوخ ، بعد السيطرة الفعلية على مجلس النواب.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 0.7% ، مستأنفا مكاسبه قرب أعلى مستوياته على الإطلاق.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.9% ،فى فرنسا أضاف مؤشر كاك 40 نسبة 0.8% ، وفى ألمانيا صعد مؤشر داكس بنسبة 0.9% ،وفى لندن قفز مؤشر فايننشال تايمز 100 قرابة 2.5% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتوسع مكاسبها لليوم السادس على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى شهرين ، بدعم الهبوط الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار الذهب قرابة 0.5% إلى 1,959.29$ الأعلى منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,950.41$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,941.36$.

أنهي المعدن الثمين"الذهب" تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ تموز/يوليو 2020 ، فى ظل ضعف أداء الدولار الأمريكي ، بجانب تنامي الطلب على المعدن كملاذ آمن.

انخفض مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.3% ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى نحو 34 شهرا عند 89.22 نقطة ، عاكسا استمرار الهبوط الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الهبوط فى ظل انحسار مستويات طلب الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على أسواق المال العالمية ،وإقبال المستثمرين على شراء الأصول ذات العائد المرتفع.

تعاذ تلك المعنويات إلى التطورات الإيجابية حول انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا الأمريكية ، مع اقتراب الحزب الديمقراطي من السيطرة على المجلس ،مع سيطرته بالفعل على مجلس النواب ، الأمر الذي من المتوقع أن يعطي الرئيس المنتخب الديمقراطي "جو بايدن" المزيد من الحرية لسن أولوياته التشريعية.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 1.17 طن متري ، لينزل الإجمالي إلى 1,186.78 طن متري.