قرر مجلس إدارة الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن "معدنية"، دعوة الجمعية العمومية للانعقاد، يوم الخميس الموافق 10 مايو المُقبل، وذللك للنظر في توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن العام المالي 2017، بإجمالي 7.028 مليون ريال.

وقالت الشركة- في بيان لموقع سوق "تداول" المالي- إن عدد الأسهم المستحقة للأرباح تبلغ 2.8 مليون سهم، وتصل حصة السهم الواحد إلى 0.25 ريال، بنسبة توزيع تبلغ 2.5% من القيمة الاسمية للسهم.

وأشار البيان، إلى أن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الجمعية العمومية، على أن يتم تحديد موعد الصرف في وقت لحق.

ومن المقرر أن تنظر الجمعية في صرف مبلغ 1.2 مليون ريال، كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة، بواقع 200 ألف ريال لكل عضو عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن العام المالي 2016، بإجمالي 14.056 مليون ريال، وبحصة للسهم تبلغ 0.5 ريال، بنسبة توزيع تبلغ 5% من القيمة الاسمية للسهم.

وحققت "معدنية" صافي خسارة بلغ 19.7 مليون ريال خلال العام 2017، مقابل صافي ربح بلغ 22.6 مليون ريال في العام المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

قررت شركة مصنع الصمعاني للصناعات المعدنية، بدء توزيع الأرباح النقدية عن العام 2017 بقيمة 1.687 مليون ريال، اعتباراً من يوم الأحد الموافق 29 أبريل الجاري.

وأشار بيان للشركة، منشور على موقع السوق، اليوم الخميس، إلى أن الأرباح سيتم توزيعها بواقع 1.5 ريال للسهم الواحد بما يمثل 15% من القيمة الاسمية للسهم الواحد، عن العام المالي 2017.

وكانت عمومية الشركة قد أقرت في وقت سابق زيادة راس المال عن طريق منح أسهم مجانية للمساهمين بواقع سهم واحد مجاني لكل ثلاثة أسهم مملوكة وبنسبة زيادة 33.33%.

وحسب بيان سابق، سيرتفع رأس مال الشركة من 11.250 مليون ريال إلى 15 مليون ريال، لترتفع عدد الأسهم من 1.125 مليون سهم إلى 1.5 مليون سهم، وذلك عن طريق رسملة 3.750 مليون ريال من حساب الأرباح المبقاة.

يذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 5.5 مليون ريال عن فترة الثلاثة عشر شهراً وثلاثة وعشرون يوماً المنتهية في 31 ديسمبر 2017، كما حققت الشركة صافي مبيعات بلغ 46.189 مليون ريال وبلغت ربحية السهم 5.08 ريال للسهم.

وسعت أسعار النفط من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،مسجلة أعلى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014،بعد انخفاض الاحتياطي الاستراتيجي و المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة "أكبر مستهلك للنفط بالعالم" ،بالإضافة إلى رغبة المملكة العربية السعودية فى مزيد من الارتفاعات فى أسعار النفط ،يأتي هذا قبيل انطلاق اجتماع هام فى مدينة جدة يضم منتجي أوبك وروسيا.

بحلول الساعة 12:55جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 69.25$ للبرميل من مستوي الافتتاح 68.73$،وسجل أعلى مستوي 69.54$ الأعلى منذ 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2014  ،وأدنى مستوي 68.61$. 

وصعد خام برنت إلى مستوي74.40$ للبرميل من مستوي الافتتاح 73.79$ ،وسجل أعلى مستوي 74.73$ الأعلى منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ،وأدنى مستوي 73.66$. 

حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 3.2% ،وصعدت عقود برنت بنسبة 3.0% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي،بعد التقرير الأسبوع لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمس بالأمس انخفاض احتياطيات النفط الإستراتيجية فى البلاد الأسبوع الماضي بنحو 10.6 مليون برميل،ليسجل الاحتياطي أدنى مستوي له منذ آذار/مارس 2015.

وانخفضت المخزونات التجارية بمقدار 1.1 مليون برميل للأسبوع المنتهي فى 13 نيسان /أبريل،فى ثاني انخفاض أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،إلى إجمالي 458.8 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي أفادت الإدارة ارتفاع الإنتاج الأسبوع الماضي بنحو 10,000 برميل يوميا،فى ثامن ارتفاع أسبوعي على التوالي،ليصل إجمالي الإنتاج 10.54مليون برميل يوميا،وهو أعلى مستوي للإنتاج الأمريكي على الإطلاق.

وقفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من الربع منذ منتصف عام 2016 ،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية المستقر حول 9.9 مليون برميل يوميا،وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم البالغ نحو 11 مليون برميل يوميا.

ذكرت وكالة رويترز يوم الأربعاء أن أكبر شركة لتصدير النفط فى المملكة العربية السعودية ستكون سعيدة برؤية 80$ أو 100$ للبرميل،فى علامة جديدة على رغبة أكبر مصدر للنفط فى العالم بالاستمرار فى دعم الأسعار خلال الفترة القادمة.

وتتجه الأنظار حاليا صوب مدينة جدة السعودية لمتابعة نتائج الاجتماع الهام الذي ينعقد غدا الجمعة بين منظمة الدول المصدرة للنفط"أوبك" وروسيا،ويهدف الاجتماع إلى مناقشة المزيد من التعاون لدعم سوق النفط وتحقيق التوازن.