قررت الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني "وفا للتأمين" دعوة الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم الإثنين الموافق 10 سبتمبر الجاري، وذلك للتصويت على توجيه الشركة للمضي في اجراءات زيادة رأس المال والحصول على موافقة الجهات المختصة.

وأكدت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الثلاثاء، على أنه في حال عدم الموافقة على البند الأول يتم التصويت على توجيه الشركة للمضي في إجراءات حل الشركة والحصول على موافقة الجهات المختصة.

وأوضحت الشركة، أنه في حال قررت الجمعية زيادة رأس المال بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة ولم يتم الاكتتاب في كل زيادة رأس المال خلال تسعين يوماً من صدور قرار الجمعية بالزيادة، أو في حال قررت الجمعية حل الشركة قبل أجلها المحدد في نظامها الأساسي واستكملت الشركة أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة فستعتبر الشركة منقضية ويلغى إدراج أسهمها من السوق المالية.

وجدير بالذكر أن خسائر "وفا للتأمين" المتراكمة تجاوزت 50% من رأس المال البالغ 100 مليون ريال، وفقاً لنتائج النصف الأول من 2018، وذلك بسبب انخفاض مبيعات الشركة بصورة كبيرة.

هذا ومن المقرر أن تقوم الشركة بتخفيض رأس المال من 122 مليون ريال إلى 100 مليون ريال، وذلك بإلغاء عدد 2.2 مليون سهم، وذلك قبل زيادة رأس المال مرة أخرى في حال وافقت العمومية.

قرر مالكو وحدات "صندوق تعليم ريت"، باجتماعهم المنعقد أمس الإثنين، الموافقة على مقترح زيادة رأس المال بنحو 225 مليون ريال.

وقال الصندوق، في بيان لموقع السوق، اليوم الثلاثاء، إنه من المقرر زيادة رأس المال من 285 مليون ريال إلى 510 مليون ريال، وذلك بهدف الاستحواذ على أصول عقارية جديدة.

ووافق مالكو الوحدات على الشروط والأحكام المعدلة للصندوق، والذي تشمل تحديث رأس مال الصندوق وحجم الصندوق وعدد وحدات الصندوق والتعريفات ومخاطر الصندوق وآلية زيادة رأس مال الصندوق وآلية التخصيص.

وأعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال، عن توزيع أرباح بقيمة 4.560 مليون ريال على مالكي وحدات صندوق تعليم ريت خلال الربع الثاني الممتد من 1 أبريل 2018 إلى 30 يونيو 2018.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، في 17 يوليو الجاري، بأن التوزيعات النقدية ستكون على أساس 28.5 وحدة قائمة، بحصة 0.16 ريال لكل وحدة، وبنسبة إلى السعر الأولي للوحدة تبلغ 1.75%.

وجدير بالذكر أنه كان قد تم إدراج وبدء تداول وحدات "صندوق تعليم ريت" اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 30 مايو 2017، بالرمز 4333 ضمن قطاع الصناديق العقارية المتداولة.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، مع صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، بالتزامن مع تلاشي التفاؤل مجددا بشأن مفوضات انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من المملكة المتحدة عن قطاع البناء خلال آب/أغسطس ، وجلسة استماع فى البرلمان البريطاني حول تقرير التضخم الربع سنوي للبنك المركزي.

تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% حتى الساعة 06:40 جرينتش،ليتداول عند 1.2845$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2868$،وسجل الأعلى عند 1.2875$ ،والأدنى عند 1.2840$ الأدنى منذ 27 آب/أغسطس المنصرم.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بعدما أظهرت بيانات هبوط أداء قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال آب/أغسطس لأدنى مستوى فى عامين.

وفقد الجنيه الإسترليني على مدار شهر آب/أغسطس المنصرم نسبة 1.2% مقابل الدولار الأمريكي ، فى خامس خسارة شهرية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ أيار/مايو 2016 ، بفعل قوة أداء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ، بالتزامن مع تصاعد المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد البريطاني وتحقيق انفصال صعب عن الاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية فى المستقبل القريب.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بحوالي 0.3% ، مواصلا مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، عاكسا استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، وسط تصاعد المخاوف بشأن النزاعات التجارية العالمية ، والاضطرابات التي تعصف بعملات الأسواق الناشئة.

يضغط على الجنيه الإسترليني أيضا تلاشى التفاؤل مجددا بشأن مفوضات انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ، خاصة بعد التصريحات الجديدة ميشيل بارنييه خلال عطلة نهاية الأسبوع.

قال بارنييه يوم الأحد بعد الأخذ بالاعتبار الوقت الضروري لإبرام اتفاق انفصال بريطانيا فى البرلمانين البريطاني والأوروبي علينا إنجاز المفاوضات بحلول تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وكان مقررا بالأساس إنجاز المفوضات قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي فى 18 تشرين الأول/أكتوبر المقبل ، الأمر الذي يؤشر على أن مفوضات الانفصال الصعبة لا تزال متعثرة حاليا.

وتعثر المفوضات وعدم التوصل إلى اتفاق نهائي ، سوف يؤدي فى النهاية إلى انفصال متشدد للمملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ، وترتكز الخلافات حاليا حول العلاقات التجارية المستقبلية بين الطرفين ومسألة الحدود مع ايرلندا.

يترقب المستثمرين فى أوقات متلاحقة اليوم بيانات هامة من المملكة المتحدة عن قطاع البناء خلال آب/أغسطس " أحد أهم القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الملكي" ، وجلسة استماع فى البرلمان البريطاني حول تقرير التضخم الربع سنوي للبنك المركزي.

يصدر بحلول الساعة 08:30 جرينتش مؤشر مديري المشتريات قطاع البناء المتوقع مستوي 54.9 خلال آب/أغسطس وسجل المؤشر مستوي 55.8 في تموز/يوليو.

يترقب المستثمرين بحلول الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش انطلاق جلسة استماعية فى البرلمان البريطاني حول تقرير التضخم الربع سنوي ، حيث يدلي محافظ البنك المركزي و بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية بشهاداتهم حول التضخم والتطلعات الاقتصادية أمام لجنة الخزانة.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب تغيب السوق الأمريكي في مطلع الأسبوع الجاري بسبب عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 05:55 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 111.15 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.07 بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 111.18، بينما حقق الزوج الأدنى له عند 110.90.

هذا وقد تابعنا في مطلع الأسبوع الجاري تصريحات رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والتي أكد من خلالها على أن الرسوم الجمركية الإضافية لن تؤدي إلى شيء وسوف تساهم في زيادة التوترات العالمية، كما أعرب آبي عن دعوة بلاده إلى التوصل لإنشاء نظام تجاري عالمي قائم على التجارة العادلة، وجاء ذلك في ظلال حالة القلق من تصاعد الحمائية التجارية وبالأخص من قبل الولايات المتحدة والتي تنذر باندلاع حرب تجارية عالمية.

وفي سياق أخر، نوه محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا أيضا في مطلع الأسبوع الجاري لكون الأزمة المالية العالمية الأخيرة كان لها تأثير سلبي على الأسواق اليابانية، موضحاً أن مشغلي السوق بذلوا جهود كبيرة لتحسين الأوضاع، ومضيفاً أن توفير السيولة في سوق العقود الآجلة مهم جداً للسوق النقدية، وأن التطورات في سوق العقود الآجلة دعمت النمو الاقتصادي لثالث أكبر اقتصاد في العالم. 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرون عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 54.5 مقابل 55.3 في تموز/يوليو الماضي، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 57.6 مقابل 58.1 في تموز/يوليو.

وفي نفس السياق، قد تظهر قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المقاس بالأسعار اتساعاً إلى ما قيمته 74.0 مقابل 73.2 في تموز/يوليو، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.5% مقابل تراجع 1.1% في حزيران/يونيو الماضي، نود الإشارة لكون مؤشر التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.