اعتمدت الجمعية العمومية لشركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب"، بجلستها المنعقدة أمس الثلاثاء، الموافقة على مُقترح توزيع أرباح نقدية بقيمة 703.125 مليون ريال، على مساهمي الشركة عن النصف الثاني 2020. 

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 562.5 مليون سهم بواقع 1.25 ريال للسهم، وبنسبة 12.5% من القيمة الاسمية للسهم.

ووفقاً للبيان، ستكون الأحقية للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ إنعقاد الجمعية العامة، على أن يتم صرف الأرباح 14 أبريل المُقبل.

وفوضت الجمعية  مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية للمساهمين بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2021.

يُذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها عن النصف الأول من العام 2020، بقيمة 703.125 مليون ريال، بنسبة 12.5% من رأس المال (ما يعادل 1.25 ريال للسهم).

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 332.7 مليون ريال خلال الربع الرابع من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 170.9 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الرابع إلى ارتفاع متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات بالرغم من انخفاض الكميات المنتجة و المباعة، علماً بأنه تم في الربع المماثل من العام السابق تسجيل مخصص محاسبي بمبلغ 71 مليون ريال سعودي يتعلق بتكاليف أعمال رأسمالية تحت التنفيذ.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 677.6 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 1.1 مليار ريال خلال العام 2019.

صدر عن الاقتصاد الأوروبي الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر آذار/مارس مرتفعة بنسبة 1.3% ، أقل من توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 1.4% ، أفضل من القراءة السابقة ارتفاع 0.9%.

وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود سجل المؤشر ارتفاعا بنسبة 0.9%، أقل من توقعات الخبراء التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.1% ،أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 1.1%. 

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش القراءة النهائية للناتج المحلى الإجمالي  الربع الرابع /2020 مسجلة نمو بمعدل 1.3% ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلي نمو بمعدل 1.0% ، وسجلت القراءة السابقة نمو بمعدل 1.0% ،وسجل الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث نمو بمعدل 16.0% ،هذا البيان إيجابي للجنيه الإسترليني. 

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية،ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى قرابة خمسة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ،والمسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، لكنه على وشك تكبد أكبر خسارة شهرية فى ثلاث سنوات ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال آذار/مارس ،والتي قد تقلص من الضغوط السلبية على العملة الموحدة.

ارتفع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.3% إلى 1.1747$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1714 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1704$ الأدنى منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

فقد اليورو بالأمس نسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات آذار/مارس الجاري ،والتي تنتهي رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ، انخفضت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حتى اللحظة بنسبة 2.7% مقابل العملة الأمريكية ، على وشك تكبد ثالث خسارة شهرية على التوالي ،وبأكبر خسارة شهرية منذ أيار/مايو 2018.

تعاذ تلك الخسارة الشهرية الأسوأ فى ثلاث سنوات إلى التوقعات القاتمة للتعافي الاقتصادي فى أوروبا ، على عكس التوقعات تحقيق الاقتصاد فى الولايات المتحدة تعافي بأسرع من الاقتصادات العالمية الأخرى.

ترتكز تلك التوقعات على نجاح الحكومة الأمريكية حتى اللحظة فى الحد من انتشار الموجة الثالثة من الفيروس التاجي ،مع النجاح فى منع دخول السلالة الجديدة من الفيروس سريعة الانتشار إلى البلاد ، بالتزامن مع التقدم المذهل فى حملات التطعيم ضد العدوى فى معظم أنحاء البلاد باستخدام العديد من اللقاحات المضادة للفيروس.

فى المقابل أعلنت العديد من الدول فى أوروبا فرض قيود مرتبطة بفيروس كورونا مرة أخرى ،بعد تزايد حالات الإصابة بالعدوى فى ظل تسارع انتشار الموجة الثالثة من الفيروس التاجي ،وظهور نوع جديد من الفيروس فى القارة العجوز.

مددت ألمانيا "أكبر اقتصاد فى أوروبا" قيود الإغلاق حتى 18 نيسان/أبريل المقبل ، وطلبت من المواطنين البقاء فى منازلهم لمحاولة وقف الموجة الثالثة من الجائحة الفيروسية.

بالإضافة إلى انتشار الموجة الثالثة من فيروس كوفيد-19 ،تأخرت بشدة حملات التطعيم ضد العدوى، بعد توقفها لفترة قصيرة بعد شكوك فى آمان لقاح شركة "استرا زينيكا".

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات اقتصادية هامة فى أوروبا ،عن مستويات التضخم الرئيسية فى منطقة اليورو خلال آذار/مارس ، البيانات الإيجابية سوف تساعد فى توسع إطار عمليات التعافي الحالية للعملة الأوروبية مقابل سلة من العملات العالمية.

تصدر بحلول الساعة 09:00 جرينتش القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر آذار/مارس المتوقع ارتفاع بنسبة 1.4% من ارتفاع بنسبة 0.9% فى شباط/فبراير ،و باستبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 1.1% بنفس القراءة السابقة.