وافقت الجمعية العامة لمساهمي شركة الشركة السعودية لأنابيب الصلب (أنابيب السعودية)، في اجتماعها أمس الثلاثاء 3 يونيو 2025م، على توزيع أرباح نقدية عن العام المالي 2024م، إلى جانب توزيعات استثنائية من الأرباح المبقاة.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن العام الماضي بقيمة 50.54 مليون ريال، بواقع ريال واحد للسهم تمثل 10% من القيمة الاسمية.

كما وافقت الجمعية على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية استثنائية من الأرباح المبقاة بقيمة 149.1 مليون ريال، بواقع 2.95 ريال لكل سهم، بما يمثل 29.5% من القيمة الاسمية.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية توزيعات الأرباح العادية والاستثنائية للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وأشارت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 22 يونيو 2025.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تقرير مراجع حسابات الشركة عن العام 2024، وتعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين، إلى جانب باقي البنود المدرجة على جدول الأعمال.

شهدت أسعار النفط استقراراً يوم الأربعاء وسط توترات تجارية عالمية، حيث قابلت الزيادة المستمرة في إنتاج "أوبك+" انخفاضاً في الإمدادات الكندية نتيجة حرائق الغابات.

ارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 7 سنتات، أو ما يعادل 0.1%، لتصل إلى 65.70 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 10:34 بتوقيت غرينتش. فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنتات، أي بنحو 0.1%، إلى 63.44 دولاراً للبرميل.

زيادة الإنتاج تضغط والأسواق تراقب تطورات كندا

قال يانيف شاه، نائب رئيس تحليل أسواق السلع النفطية في "رايستاد إنرجي"، إن خطط منتجي "أوبك+" لزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يوليو تُشكّل عامل ضغط على السوق.

ومع ذلك، تلقى السوق بعض الدعم من تراجع إنتاج كندا بنحو 344 ألف برميل يومياً بسبب حرائق الغابات، بحسب حسابات "رويترز".

كان كلا الخامين القياسيين قد سجلا ارتفاعاً بنسبة 2% تقريباً يوم الثلاثاء، ليصلا إلى أعلى مستوياتهما في أسبوعين، بدعم من مخاوف بشأن تعطل الإمدادات وتوقعات بأن إيران سترفض عرضاً أمريكياً لإحياء الاتفاق النووي، وهو ما يعيق تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

رفض إيراني لوقف تخصيب اليورانيوم يعزز المخاوف

قال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يوم الأربعاء، إن التخلي عن تخصيب اليورانيوم يتعارض "100%" مع مصالح البلاد، رافضاً بذلك مطلباً رئيسياً للولايات المتحدة في المفاوضات النووية الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول برنامج طهران النووي.

التوترات الجيوسياسية تدفع المخاطر نحو الاتجاه الصعودي

أوضح المحلل لدى بنك "باركليز"، أماربريت سينغ، في مذكرة بحثية يوم الثلاثاء، أن "التوترات الجيوسياسية لا تزال تغلي في الخلفية، والمخاطر التي تهدد الأساسيات تميل نحو الصعود، في ظل استمرار ارتفاع صادرات النفط الروسية والإيرانية".

ورغم ذلك، أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن إيرادات روسيا من النفط والغاز تراجعت بنسبة 35% خلال مايو، ما قد يجعل موسكو أقل ميلاً للموافقة على المزيد من زيادات الإنتاج ضمن تحالف "أوبك+"، نظراً لتأثير مثل هذه الخطوات في خفض أسعار الخام.

خلاف سعودي روسي ينتهي باتفاق حول زيادة الإنتاج

قالت أربعة مصادر مطلعة داخل "أوبك+" لـ"رويترز" إن السعودية وروسيا توصلتا إلى حل وسط بخصوص خطة زيادة الإنتاج في يوليو، بعد أن دعت الرياض إلى زيادة أكبر، في حين طالبت موسكو بوقف مؤقت للزيادات.

توترات تجارية وضبابية في الاقتصاد العالمي

من جانب آخر، من المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، وذلك بعد أيام من اتهام ترامب لبكين بانتهاك اتفاق يهدف إلى تقليص الرسوم الجمركية والقيود التجارية المتبادلة.

ويأتي هذا في وقت خفضت فيه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) يوم الثلاثاء توقعاتها للنمو العالمي، وسط تزايد الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي نتيجة الحرب التجارية التي يقودها ترامب.

ظلت عملة بيتكوين مستقرة إلى حد كبير يوم الأربعاء، متحركة ضمن نطاق التداول المعتاد خلال الأسابيع الماضية، في ظل ضعف شهية المخاطرة بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيرها الاقتصادي.

أكبر عملة رقمية في العالم لم تلقَ دعماً يُذكر من التقدم الذي أحرزته منصة "تروث سوشيال" التابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو إدراج صندوق تداول فوري (ETF) لبيتكوين في الأسواق الأمريكية.

ترقب مكالمة ترامب وشي وتأثيرها على الأسواق

تركزت أنظار المستثمرين على إمكانية إجراء مكالمة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، وهي محادثة قد تحدد ملامح المفاوضات التجارية المستقبلية بين البلدين.

ورغم أن التكهنات حول هذه المكالمة عززت بشكل طفيف شهية المخاطرة لدى بعض المستثمرين، إلا أن هذه الآمال سرعان ما تلاشت بعد أن أعلن ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وهو ما يمكن أن يشكل ضغطاً إضافياً على الشركات الأمريكية على المدى القريب.

وفي هذا السياق، استقرت بيتكوين عند مستوى 105,518.8 دولار بحلول الساعة 01:17 بالتوقيت الشرقي (05:17 بتوقيت غرينتش).

تقدم ETF بيتكوين المدعوم من تروث سوشيال نحو الإدراج

تقدمت بورصة نيويورك عبر فرعها الإلكتروني "NYSE Arca" – المسؤولة عن إدراج معظم صناديق المؤشرات المتداولة – يوم الثلاثاء بطلب رسمي لإدراج صندوق ETF فوري لبيتكوين مدعوم من منصة "تروث سوشيال"، التابعة لشركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب" (NASDAQ:DJT)، التي يملك الرئيس ترامب الحصة الأكبر فيها.

وقد تم تقديم نموذج 19b-4 للحصول على الموافقة التنظيمية لإدراج وتداول الصندوق.

يهدف هذا الصندوق إلى تتبع سعر بيتكوين بشكل مباشر، وينضم إلى سلسلة من المنتجات المشابهة التي تقدم للمستثمرين – لا سيما المؤسسات والأفراد – وسيلة بسيطة للوصول إلى بيتكوين.

نمو قطاع صناديق البيتكوين الفورية

شهدت صناديق ETF الفورية لبيتكوين نمواً مطرداً منذ إطلاقها في أوائل عام 2024، حيث تُظهر بيانات "SoSoValue" تدفقات مالية تراكمية وصلت إلى 44.4 مليار دولار لهذا القطاع.

كما أعلنت شركة "ترامب ميديا" مؤخراً عن حملة جمع تمويل بقيمة 3 مليارات دولار لشراء المزيد من العملات الرقمية، في استراتيجية مشابهة لما قام به مايكل سايلور وشركته "مايكروستراتيجي" (NASDAQ:MSTR)، التي تعتبر أكبر جهة مؤسسية تحتفظ ببيتكوين في العالم.

ويُعد هذا الصندوق خطوة جديدة ضمن تحركات ترامب لتعزيز حضوره في قطاع العملات الرقمية. وكان قد أطلق في وقت سابق من هذا العام عملته الرقمية الساخرة الخاصة به تحت اسم $TRUMP، كما وجّه إدارته لتبني سياسات أكثر انفتاحاً تجاه سوق الكريبتو.

أداء العملات الرقمية اليوم: استقرار نسبي وسط غياب مؤشرات تداول قوية

شهدت أسعار العملات الرقمية بشكل عام تذبذباً ضمن نطاق ضيق، وسط ندرة في المؤشرات الإيجابية المحفّزة للتداول. ورغم أن أسواق الكريبتو لا تتأثر مباشرة بالرسوم الجمركية أو الاضطرابات الاقتصادية، إلا أنها تتفاعل مع تقلبات معنويات المستثمرين الناتجة عن تلك العوامل، نظراً لطبيعتها المضاربية.

ارتفعت ثاني أكبر عملة رقمية في العالم "إيثريوم" بنسبة 0.5% لتصل إلى 2,626.48 دولار، بينما صعدت "XRP" بنسبة 1.9% إلى 2.2445 دولار.

وفي المقابل، تراجعت "كاردانو" بنسبة 0.3%، و"سولانا" بنسبة 2%. بينما ارتفعت "بوليجون" بنسبة طفيفة بلغت 0.2%.

أما على صعيد عملات الميم، فقد انخفضت "دوجكوين" بنسبة 0.3%، وتراجعت عملة $TRUMP بنسبة 1.1%.

توقعات سعر بيتكوين: مقاومة قوية عند مستوى 106,400 دولار

انخفض سعر بيتكوين وأغلق دون مستوى المقاومة اليومي البالغ 106,406 دولار خلال الأسبوع الماضي، لكنه تعافى قليلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم الإثنين.

واجهت العملة مقاومة مجدداً عند نفس المستوى يوم الثلاثاء، وفي وقت كتابة التقرير يوم الأربعاء، كانت تتداول حول 105,400 دولار.

وفي حال فشلت بيتكوين في الإغلاق فوق مستوى 106,406 دولار واستمرت في التصحيح، فقد تمتد الخسائر لاختبار مستوى الدعم التالي البالغ 100,000 دولار، وهو مستوى نفسي مهم.

يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) في الرسم البياني اليومي إلى مستوى 53، ويتجه نحو الأسفل باتجاه المستوى المحايد 50، ما يعكس ضعف الزخم الصعودي. وإذا انخفض المؤشر دون 50، فقد يُعد ذلك مؤشراً على زيادة الزخم السلبي واحتمال انخفاض سعر بيتكوين.

من جهة أخرى، يُظهر مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD) تقاطعاً سلبياً، مع ظهور شريط أحمر متزايد أسفل المستوى المحايد، ما يعزز من احتمالية استمرار الاتجاه الهابط.

أما في حال تمكنت بيتكوين من التعافي والإغلاق فوق مستوى 106,406 دولار، فقد تواصل الارتفاع باتجاه أعلى مستوى تاريخي لها عند 111,980 دولار.

تراجع الدولار أمام معظم العملات الرئيسية يوم الأربعاء، بينما يراقب المستثمرون تطورات مفاوضات التعريفات الجمركية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع شركاء تجاريين رئيسيين، وعلى رأسهم الصين، وذلك قبل صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة.

مهلة أمريكية وتزايد الضغوط الجمركية

منحت إدارة ترامب الدول مهلة حتى يوم الأربعاء لتقديم أفضل عروضها التجارية، وهو اليوم ذاته الذي تضاعفت فيه الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يجري ترامب مكالمة هذا الأسبوع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حسب ما أفادت به مصادر في البيت الأبيض، وذلك بعد أن تبادلت واشنطن وبكين الاتهامات بانتهاك اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي لتخفيف بعض الرسوم الجمركية.

تصريحات تصعيدية تثير القلق في الأسواق

قالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق لدى "سيتي إندكس": "كان السوق مرتاحاً نسبياً بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، إلى أن سمعنا تصعيداً في الخطاب من جانب ترامب في نهاية الأسبوع الماضي."

وأضافت: "هذا التصعيد أعاد تركيز الانتباه إلى الاتصال المرتقب، وسيتطلع السوق إلى مؤشرات تفيد بأن الزعيمين يسعيان للتوصل إلى أرضية مشتركة."

وقد كتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي يوم الأربعاء أن الرئيس شي "صارم" و"من الصعب إبرام صفقة معه".

البيانات الاقتصادية تعود إلى واجهة التأثير على الدولار

عادت المؤشرات الاقتصادية هذا الأسبوع لتؤثر على أداء الدولار، رغم بقاء التوترات التجارية في الواجهة.

فقد تراجع الدولار بنسبة 0.8% أمام العملات الرئيسية يوم الاثنين بعد انكماش في قطاع التصنيع، لكنه سرعان ما ارتد بنسبة قريبة من ذلك يوم الثلاثاء، عقب صدور بيانات غير متوقعة تُظهر زيادة في عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة.

أداء العملات الرئيسية

استقر الدولار أمام الين الياباني عند 143.95 ين بحلول الساعة 07:35 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع بنسبة 0.16% أمام الفرنك السويسري إلى 0.8228 فرنك.

وارتفع اليورو بنسبة 0.21% ليصل إلى 1.1395 دولار، قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي المرتقب بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.

وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14% إلى 1.3539 دولار، ويُذكر أن المملكة المتحدة وصادراتها المعدنية مستثناة من الزيادات الأخيرة في الرسوم الأمريكية بفضل اتفاق تجاري ساري.

أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، فبقي دون تغيير يُذكر عند مستوى 99.12، قريباً من أدنى مستوى له منذ أواخر أبريل.

التركيز على مؤشرات صحة الاقتصاد

تظل المعنويات مدعومة ببيانات يقول المحللون إنها لم تعكس بعد الضرر الكامل الناتج عن حالة عدم اليقين المرتبطة بالتجارة.

ومن المقرر أن يراقب المتداولون عن كثب بيانات النشاط التجاري لشهر مايو في كل من المملكة المتحدة واقتصادات منطقة اليورو، إلى جانب تقرير "ISM" المهم لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة.

كذلك يُنتظر صدور تقرير التوظيف من شركة "ADP" لاحقاً خلال اليوم، والذي قد يعطي مؤشراً على صحة القطاع الخاص الأمريكي قبيل صدور بيانات الوظائف الشهرية الأهم يوم الجمعة.

أداء العملات العالمية الأخرى

ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.12% ليصل إلى 0.647 دولار أمريكي، وذلك بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي أظهرت نمواً طفيفاً في الربع الأول، مما يعزز الدعوات إلى مزيد من التحفيز الاقتصادي.

وظل الدولار الكندي مستقراً عند 1.3714 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي، في وقت يتوقع فيه أن يبقي بنك كندا على أسعار الفائدة دون تغيير.

وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من كندا والمكسيك تتأثران بالرسوم الأمريكية المرتفعة على المعادن الصناعية. وظل البيزو المكسيكي مستقراً.

أما اليوان الصيني، فقد استقر عند 7.1886 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية.

بينما ارتفعت العملة الكورية الجنوبية (الوون) بنسبة تقارب 0.9% إلى 1,365.4 مقابل الدولار، وذلك بعد فوز المرشح الليبرالي لي جاي-ميونغ في الانتخابات الرئاسية في البلاد.