وافقت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي مجموعة أنعام الدولية القابضة، التي عقدت اجتماعها يوم الخميس 6 يوليو 2023، على تجزئة القيمة الاسمية للسهم، ورفضت إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأحد تمت الموافقة على تجزئة القيمة الاسمية للسهم من 10 ريالات للسهم إلى 50 هللة للسهم.

ونوهت الشركة إلى أن قرار التقسيم سيكون نافذا على جميع مساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

وتم التصويت خلال الجمعية بعدم الموافقة على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن العام المالي 2022، وتعديل المادة 20 من النظام الأساسي للشركة المتعلقة بصلاحيات مجلس الإدارة.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين بناء على توصية لجنة المراجعة، إلى جانب الاطلاع على بقية البنود المدرجة على جدول الأعمال.

وأعلنت تداول السعودية، عن احتساب نسبة التذبذب لسهم مجموعة أنعام الدولية القابضة على أساس سعر 1.29 ريال، بجلسة اليوم الأحد، وإلغاء الأوامر القائمة.

وسوف تقوم شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بإضافة أسهم التقسيم بمحافظ المساهمين قبل بداية تداول يوم الثلاثاء 11 يوليو 2023.

وكشفت نتائج "أنعام القابضة" بالعام 2022 ارتفاع صافي الخسائر إلى 31.47 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 18.18 مليون ريال في عام 2021، بارتفاع نسبته 73.06%.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة متأثرة بصدور ‏بيانات اقتصادية ضعيفة في سوق العمل الأمريكي أثارت عدم اليقين بشأن سياسة ‏الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعاته القادمة.‏

بيانات مخيبة للآمال

أضاف الاقتصاد الأمريكي الأكبر على مستوى العالم وظائف بأقل وتيرة منذ ‏ديسمبر/كانون الأول من عام 2020، ما يبرز الهدوء التدريجي لسوق العمل، رغم ‏استقرار نمو الأجور. ‏

ووفقًا لبيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أضاف الاقتصاد 209 آلاف ‏وظيفة غير زراعية خلال يونيو/حزيران، وهو ما يقل عن توقعات بإضافة 230 ‏ألف وظيفة.‏

وكشف التقرير الحكومي تعديل بيانات مايو بالخفض إلى 306 آلاف وظيفة من ‏‏339 ألفًا، كما عدلت بيانات أبريل/نيسان بالخفض أيضًا من 294 ألفًا إلى 217 ‏ألفاً.‏

وتراجع معدل البطالة في البلاد  ليصل إلى 3.6% خلال يونيو/حزيران من ‏‏3.7%، كما كان متوقعا بشكل كبير.‏

وارتفع عدد ساعات العمل بمقدار 0.1 ساعة إلى 34.4 ساعة خلال يونيو، كما ‏ارتفع متوسط الأجر في الساعة -وهو مقياس رئيسي للتضخم- بمقدار 0.4% على ‏أساس شهري أو 12 سنتًا إلى 33.58 دولار.‏

وتعمل إضافة الشركات للوظائف ورفع الأجور على استمرار الضغط التصاعدي ‏على التضخم، مما يعقد جهود الاحتياطي الفيدرالي.‏

سياسة الفيدرالي

في محضر اجتماع الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء، أشار أغلب مسؤولي مجلس ‏الاحتياطي الفدرالي في اجتماعهم خلال يونيو حزيران إلى احتمال حدوث المزيد ‏من التشديد في السياسة النقدية في الفترة المقبلة، وإن كان بوتيرة أبطأ من الزيادات ‏السريعة في معدل الفائدة التي ميزت السياسة النقدية منذ أوائل عام 2022.‏

وقرر صناع السياسة النقدية الإبقاء على الفائدة دون تغيير في اجتماع الشهر ‏الماضي وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، على الرغم من أن معظم الأعضاء ‏يعتقدون أن المزيد من الزيادات سيتم في الفترة المقبلة.‏

ورأى المسؤولون أن "ترك نطاق الفائدة دون تغيير في هذا الاجتماع سيتيح لهم ‏مزيدًا من الوقت لتقييم أداء الاقتصاد ومدى اقترابه من الأهداف خاصة وتيرة ‏التوظيف واستقرار الأسعار."‏

وأعرب أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة عن ترددهم إزاء العديد من ‏العوامل قائلين إن وقفة وجيزة ستمنح اللجنة الوقت لتقييم آثار الزيادات في الفائدة.‏

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.5% ‏‏(187 ‏نقطة) ‏إلى 33735 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.95%، ‏وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند 34036 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏33716 نقطة.‏

وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 12 ‏نقطة) ‏إلى 4399 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.1%%، وبلغ أعلى ‏مستوى ‏عند ‏‏4440 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4397 نقطة.‏

وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% (حوالي 18 نقطة) إلى 13660 ‏نقطة، وبلغت ‏خسائره الأسبوعية 0.9%، ‏وسجل أعلى مستوى عند 13804 نقاط ‏وأقل ‏مستوى ‏عند 13656 نقطة.‏

تراجعت غالبية السلع الزراعية في بورصة شيكاغو للسلع خلال تداولات اليوم ‏الجمعة وسط توقعات ببعض الأمطار المرحب بها في حزام الحبوب الأمريكي ، ‏لكن عقود الذرة حققت أول مكسب أسبوعي لها في خمسة أسابيع بسبب مخاوف من ‏أضرار الطقس الجاف للعائدات.‏

وقال تاجر حبوب مقره سنغافورة "لقد حسنت الأمطار مستويات رطوبة التربة في ‏الغرب الأوسط بالولايات المتحدة ، لكننا نعتقد أن هناك حاجة لمزيد من هطول ‏الأمطار".‏

على مدار الأسبوع ، ارتفعت أسعار الذرة بنسبة 1.6٪ بعد أربعة أسابيع من ‏التراجع.‏

ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار ودرجات حرارة معتدلة في وسط وجنوب ‏الغرب الأوسط خلال الأسبوعين المقبلين ، مما يساعد الذرة التي تدخل مرحلة ‏التلقيح الحاسمة. ومع ذلك ، قد تظل مناطق المحاصيل الشمالية مضغوطة وسط ‏توقعات لهطول الأمطار أقل من المعتاد.‏

وأظهرت بيانات مراقبة الجفاف الأسبوعية في الولايات المتحدة تحسنًا هامشيًا في ‏أجزاء من حزام الذرة ومزيدًا من التدهور في أجزاء أخرى. اعتبارًا من 4 يوليو ، ‏لا تزال 60٪ من فول الصويا و 67٪ من الذرة متأثرة بالجفاف ، بانخفاض 3 ‏نقاط عن الأسبوع السابق.‏

وقال محللون إن محصول الذرة في أوروبا في طريقه للانتعاش من موسم الحصاد ‏الكارثي العام الماضي ، لكن توقعات عام 2023 تضررت بسبب انخفاض البذار ‏وجفاف الربيع ، مع توقعات بمزيد من الجفاف يهدد المحصول النهائي.‏

كما أفاد معهد المحاصيل ‏Arvalis‏ ومجموعة صناعة الحبوب ‏Intercereales‏ يوم ‏الخميس ، إنه من المتوقع أن يُظهر محصول القمح اللين الفرنسي هذا العام عائدًا ‏يزيد بنسبة 5٪ عن متوسط 10 سنوات ، مدعومًا بظروف البذر الجيدة والأمطار ‏المنتظمة في أوائل الربيع.‏

وذكرت بورصة الحبوب في بوينس آيرس يوم الخميس إن الأمطار الجديدة في ‏جنوب المنطقة الزراعية الأرجنتينية أخرت بذر القمح الأسبوع الماضي.‏

من ناحية أخرى، قال متعاملون إن صناديق السلع كانت بائعًا صافًا لعقود القمح ‏وفول الصويا وعلف الصويا وزيت الصويا في بورصة شيكاغو التجارية يوم ‏الخميس ، وصافي مشتري عقود الذرة الآجلة. ‏

الذرة

في ختام الجلسة، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة ‏‏2% ‏إلى ‏‏4.94 دولار ‏للبوشل.‏

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة ‏‏1.5% ‏إلى ‏‏13.17‏ ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح

وهبطت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر/أيلول بنسبة ‏‏1% ‏إلى ‏‏6.49 ‏دولار ‏للبوشل.‏

تباين أداء غالبية العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الجمعة في أعقاب صدور ‏بيانات التوظيف الأمريكية المخيبة للآمال والتي أثارت عدم اليقين بشأن سياسة ‏الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماعات المقبلة.‏

بيانات مخيبة للآمال

أضاف الاقتصاد الأمريكي الأكبر على مستوى العالم وظائف بأقل وتيرة منذ ‏ديسمبر/كانون الأول من عام 2020، ما يبرز الهدوء التدريجي لسوق العمل، رغم ‏استقرار نمو الأجور. ‏

ووفقًا لبيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أضاف الاقتصاد 209 آلاف ‏وظيفة غير زراعية خلال يونيو/حزيران، وهو ما يقل عن توقعات بإضافة 230 ‏ألف وظيفة.‏

وكشف التقرير الحكومي تعديل بيانات مايو بالخفض إلى 306 آلاف وظيفة من ‏‏339 ألفًا، كما عدلت بيانات أبريل/نيسان بالخفض أيضًا من 294 ألفًا إلى 217 ‏ألفاً.‏

وتراجع معدل البطالة في البلاد  ليصل إلى 3.6% خلال يونيو/حزيران من ‏‏3.7%، كما كان متوقعا بشكل كبير.‏

وارتفع عدد ساعات العمل بمقدار 0.1 ساعة إلى 34.4 ساعة خلال يونيو، كما ‏ارتفع متوسط الأجر في الساعة -وهو مقياس رئيسي للتضخم- بمقدار 0.4% على ‏أساس شهري أو 12 سنتًا إلى 33.58 دولار.‏

وتعمل إضافة الشركات للوظائف ورفع الأجور على استمرار الضغط التصاعدي ‏على التضخم، مما يعقد جهود الاحتياطي الفيدرالي.‏

سياسة الفيدرالي

في محضر اجتماع الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء، أشار أغلب مسؤولي مجلس ‏الاحتياطي الفدرالي في اجتماعهم خلال يونيو حزيران إلى احتمال حدوث المزيد ‏من التشديد في السياسة النقدية في الفترة المقبلة، وإن كان بوتيرة أبطأ من الزيادات ‏السريعة في معدل الفائدة التي ميزت السياسة النقدية منذ أوائل عام 2022.‏

وقرر صناع السياسة النقدية الإبقاء على الفائدة دون تغيير في اجتماع الشهر ‏الماضي وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، على الرغم من أن معظم الأعضاء ‏يعتقدون أن المزيد من الزيادات سيتم في الفترة المقبلة.‏

ورأى المسؤولون أن "ترك نطاق الفائدة دون تغيير في هذا الاجتماع سيتيح لهم ‏مزيدًا من الوقت لتقييم أداء الاقتصاد ومدى اقترابه من الأهداف خاصة وتيرة ‏التوظيف واستقرار الأسعار."‏

وأعرب أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة عن ترددهم إزاء العديد من ‏العوامل قائلين إن وقفة وجيزة ستمنح اللجنة الوقت لتقييم آثار الزيادات في الفائدة.‏

سولانا

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر العملة الرقمية سولانا في تمام الساعة 22:17 ‏بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 3.80% إلى 21.40 دولار ‏مسجلة مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 12.7%.‏