وافقت الجمعية العامة لمساهمي شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي الألماني الصحية)، التي عقدت اجتماعها بتاريخ 8 يوليو 2025م، توزيعات الأرباح على المساهمين عن العام المالي 2024.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 46.02 مليون ريال بواقع 0.50 ريال للسهم.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة، المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وأشارت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين يوم الأربعاء 23 يوليو 2025، بواسطة مصرف الراجحي، بتحويلها إلى الحسابات المرتبطة بمحافظ المساهمين المستحقين.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تعيين شركة آرنست ويونغ وشركاهم محاسبون قانونيون مراجعَا لحسابات الشركة من بين المرشحين بناء على توصية لجنة المراجعة.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تقرير مراجع الحسابات عن العام المالي 2024، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب باقي البنود المدرجة على جدول الأعمال.

وقفزت أرباح السعودي الألماني الصحية بالعام 2024، إلى 282 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 17.04 مليون ريال للعام السابق، بنسبة ارتفاع بلغت 1554.93%.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء عن بياناتها الرسمية لمخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة والتي سجلت ارتفاعاً خالف التوقعات في القراءة الأسبوعية.

وكشفت الوكالة الحكومية عن أن مخزونات النفط الخام في أمريكا قد ارتفعت بمقدار 7.1 مليون برميل إلى 426.1 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كان التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 1.5 مليون برميل.

وانخفضت مخزون البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل إلى 229.5 مليون برميل، بينما تراجع مخزون المقطرات (الذي يشمل وقود التدفئة والديزل) بمقدار 0.8 مليون برميل إلى 102.8 مليون برميل.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الأربعاء مع تقييم الأسواق لتطورات السياسة الجمركية، وقبيل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

وقام الرئيس الأمريكي بتوسيع نطاق حربه التجارية العالمية، يوم الثلاثاء، بإعلانه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات بلاده من النحاس، وقال إن الضرائب التي طال تهديده بها على أشباه الموصلات والأدوية قادمة قريبًا.

وجاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من ضغطه على 14  شريكًا تجاريًا، من بينهم كوريا الجنوبية واليابان—الموردان الرئيسيان للولايات المتحدة—بزيادة حادة في الرسوم. وجدد ترامب أيضًا تهديده بفرض رسوم بنسبة 10% على منتجات قادمة من البرازيل والهند ودول أخرى من مجموعة بريكس (BRICS).

وفي سياق منفصل، جدد ترامب هجومه ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مطالباً بضرورة استقالة الأخير من منصبه على الفور.

هذا، وسوف يكشف المركزي الأمريكي في وقت لاحق اليوم عن محضر أحدث اجتماعاته للوقوف على مؤشرات بشأن مسار سياسته النقدية.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:18 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% (ما يعادل 3 نقاط) إلى 44240 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 6233 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% (ما يعادل 80 نقطة) إلى 20498 نقطة.

انخفضت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد القفزة القوية التي حققتها أمس الثلاثاء مدعومة بالرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المعدن الصناعي الأحمر.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس، وكشف أنه سيُعلن قريبًا عن ضرائب طال انتظارها على واردات أشباه الموصلات والأدوية، في خطوة جديدة توسّع من نطاق حربه التجارية التي هزّت الأسواق العالمية.

وجاء الإعلان بعد يوم واحد من فرض ترامب رسومًا جمركية حادة على 14 شريكًا تجاريًا، من بينهم موردون كبار للولايات المتحدة مثل كوريا الجنوبية واليابان. كما جدّد تهديده بفرض رسوم بنسبة 10% على واردات من البرازيل والهند وغيرها من دول مجموعة "بريكس".

ورغم إشارته إلى أن المحادثات التجارية تسير بشكل جيد مع الاتحاد الأوروبي والصين، إلا أن ترامب أضاف أنه على بُعد أيام فقط من إرسال خطاب تعريفة جمركية إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد أثارت هذه التصريحات، التي أدلى بها خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، مزيدًا من القلق في الاقتصاد العالمي الذي يعاني أصلًا من تداعيات الرسوم التي فرضها ترامب أو لوّح بها على واردات موجهة لأكبر سوق استهلاكية في العالم.

وعقب إعلان ترامب، قفزت العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة بأكثر من 10%، في وقت يُعتبر فيه النحاس معدنًا أساسيًا لصناعة السيارات الكهربائية والمعدات العسكرية وشبكات الطاقة والعديد من السلع الاستهلاكية. ومن المتوقع أن تنضم هذه الرسوم الجديدة إلى تلك المفروضة سابقًا على الصلب والألومنيوم والسيارات، رغم أن موعد بدء سريانها لم يُحدد بعد.

كما تراجعت أسهم شركات الأدوية الأميركية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم تصل إلى 200% على واردات الأدوية، موضحًا أن التنفيذ قد يُؤجّل لمدة عام تقريبًا.

في غضون ذلك، قالت دول أخرى إنها ستحاول التخفيف من تأثير هذه الإجراءات، خاصة بعد قرار ترامب تأجيل الموعد النهائي المقرر الأربعاء إلى الأول من أغسطس.

وكانت إدارة ترامب قد وعدت بـ"اتفاقيات خلال 90 يومًا" بعدما كشف، في أبريل الماضي، عن قائمة من الرسوم المخصصة لكل دولة. وحتى الآن، تم التوصل فقط إلى اتفاقين، مع المملكة المتحدة وفيتنام. وذكر ترامب أن اتفاقًا مع الهند بات قريبًا.

وأضاف الرئيس الأميركي: "حان الوقت كي تبدأ الولايات المتحدة في تحصيل الأموال من الدول التي كانت تسرقنا... وتضحك علينا من خلف ظهورنا لأنها كانت تعتبرنا أغبياء".

وفي منشور له على منصة "تروث سوشيال" مساء الثلاثاء، قال ترامب إن "ما لا يقل عن سبعة إخطارات تعريفية" سيتم إصدارها صباح الأربعاء، مع صدور المزيد في فترة بعد الظهر، دون إعطاء تفاصيل إضافية.

لكن العديد من الشركاء التجاريين حول العالم اشتكوا من صعوبة التفاوض على اتفاقيات حتى على المستوى الإطاري مع واشنطن، بسبب الطريقة العشوائية التي تُعلن بها الرسوم الجديدة، مما يعقّد المفاوضات الداخلية لديهم بشأن تقديم تنازلات.

أعلى مستوى رسوم جمركية منذ عام 1934

وفقًا لتقديرات "مختبر ميزانية جامعة ييل"، فإن إعلان ترامب عن رسوم جديدة على واردات من 14 دولة رفع معدل التعرفة الفعّالة على المستهلك الأميركي إلى 17.6%، ارتفاعًا من 15.8% سابقًا، وهو أعلى مستوى منذ تسعين عامًا.

وتروّج إدارة ترامب لتلك الرسوم باعتبارها مصدرًا مهمًا للإيرادات. وقال وزير الخزانة سكوت بيسينت إن واشنطن جمعت حتى الآن حوالي 100 مليار دولار من الرسوم الجمركية، وقد تصل إلى 300 مليار دولار بحلول نهاية العام، مقارنة مع حوالي 80 مليار دولار سنويًا في السنوات الأخيرة.

وتراجعت الأسواق الأميركية قليلاً يوم الثلاثاء، إذ أنهى مؤشر S&P 500 الجلسة منخفضًا بشكل طفيف، بعد عمليات بيع حادة يوم الإثنين إثر الإعلان عن الرسوم.

وقال ترامب إنه "على الأرجح" سيبلغ الاتحاد الأوروبي خلال يومين بمعدل الرسوم المتوقع على صادراته إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التكتل المكوّن من 27 دولة "يعامل إدارته بشكل جيد جدًا" في المحادثات التجارية.

وبحسب مصادر أوروبية، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إبرام صفقة قبل الأول من أغسطس تتضمن تنازلات في قطاعات التصدير الرئيسية مثل الطائرات والمعدات الطبية والمشروبات الروحية. وتدرس بروكسل أيضًا ترتيبًا يحمي شركات صناعة السيارات الأوروبية التي لديها منشآت إنتاج كبيرة داخل الولايات المتحدة.

لكن وزير المالية الألماني، لارس كلينغبايل، حذّر من أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد إذا لزم الأمر، قائلًا في البرلمان: "إذا لم نتوصل إلى اتفاق تجاري عادل مع الولايات المتحدة، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ إجراءات مضادة".

أما اليابان، التي قد تواجه رسومًا بنسبة 25%، فتسعى للحصول على تنازلات لحماية قطاعها الكبير لصناعة السيارات، وترفض التضحية بقطاع الزراعة، وهو من أكبر جماعات الضغط داخليًا، من أجل التوصل إلى اتفاق سريع، حسبما قال كبير المفاوضين التجاريين، ريوسي أكازاوا.

كوريا الجنوبية، التي تواجه أيضًا خطر رسوم بنسبة 25%، أعلنت أنها ستكثف محادثاتها التجارية خلال الأسابيع المقبلة "للتوصل إلى نتيجة مفيدة للطرفين".

وعلى صعيد العلاقات مع الصين، توصلت واشنطن وبكين إلى إطار تجاري عام في يونيو، لكن ما زالت الكثير من التفاصيل غامضة. ويراقب المستثمرون ليروا إن كانت هذه الصفقة ستنهار قبل الموعد النهائي الأميركي في 12 أغسطس، أم ستقود إلى هدنة دائمة.

وقال ترامب: "لدينا علاقة جيدة جدًا مع الصين مؤخرًا، ونتفاهم معهم بشكل ممتاز. لقد كانوا عادلين جدًا في اتفاقنا التجاري، بصراحة".

وأشار إلى أنه يتواصل بانتظام مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

قائمة جديدة من الرسوم على دول متعددة

أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض:

• 25% رسومًا على السلع الواردة من: تونس، ماليزيا، كازاخستان
• 30% رسومًا على: جنوب إفريقيا، البوسنة والهرسك
• 32% على: إندونيسيا
• 35% على: صربيا، بنغلاديش
• 36% على: كمبوديا، تايلاند
• 40% على: لاوس، ميانمار

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش بنسبة تقل عن 0.1% إلى 97.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.7 نقطة وأقل مستوى عند 97.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر أيلول في تمام الساعة 15:55 بتوقيت جرينتش بنسبة 3% إلى 5.51 دولار للرطل.