2023-12-31 12:58PM UTC
وافقت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي العبداللطيف للاستثمار الصناعي، في اجتماعها التي عقدته يوم الخميس 28 ديسمبر 2023م، على تحويل الاحتياطي النظامي للأرباح المبقاة.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الأحد، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتحويل رصيد الاحتياطي النظامي البالغ 241.43 مليون ريال كما في القوائم المالية للسنة 2022 إلى الأرباح المبقاة.
وتتضمن جدول أعمال الشركة الموافقة على تعديل نظام الشركة الأساسي بما يتوافق مع نظام الشركات الجديد، وإعادة ترتيب وترقيم مواده.
ووفقت الجمعية العامة العادية لمساهمي الشركة، في اجتماعها التي عقدته بتاريخ 20 يونيو 2023، على تقرير مراجع الحسابات للعام المالي 2022، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن تلك الفترة.
وكشفت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2023، ارتفاع خسائر الشركة بنسبة 56.07%، لتصل إلى 24.3 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 15.57 مليون ريال بالربع الثالث من العام الماضي.
وقفزت خسائر الشركة بنسبة 105.78%، في التسعة أشهر الأولى من عام 2023، إلى 64.06 مليون ريال مقارنة بـ 31.13 مليون ريال، خسائر الشركة بالفترة نفسها من العام الماضي.
2023-12-31 16:16PM UTC
أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، اليوم الأحد عن آخر التطورات بخصوص تواصل مجموعة الإمارات للاتصالات ش.م.ع (e&)، معها لمناقشة تقديم عرض محتمل لزيادة ملكيتها في الشركة.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، تلقت "موبايلي" خطاباً من مجموعة اتصالات يفيد بإنهاء المناقشات وعدم متابعة الصفقة المحتملة المتعلقة بزيادة حصتها في شركة موبايلي.
وأكدت مجموعة اتصالات في الوقت ذاته اعتزازها بعلاقتها الطويلة والناجحة مع (موبايلي) والتطورات الإيجابية التي شهدتها الشركة على جميع الأصعدة.
وكانت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، أعلنت بتاريخ 16 مارس 2022، عن قيام (مجموعة اتصالات) بالتواصل معها بخصوص زيادة حصتها في موبايلي إلى 50% بالإضافة إلى سهم واحد من خلال عرض جزئي خاضع لشروط مسبقة، وذلك وفقًا للائحة الاندماج والاستحواذ الصادرة عن هيئة السوق المالية السعودية.
وتمتلك مجموعة الإمارات للاتصالات حاليا 27.99%، من رأسمال شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، وفقا لبيانات تداول السعودية.
2023-12-31 10:17AM UTC
وافقت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو)، التي عقدت اجتماعها يوم الخميس 28 ديسمبر 2023، على زيادة رأسمال الشركة مع وقف العمل بحقوق الأولوية.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الأحد، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة عن طريق إصدار 19.99 مليون سهم عادي جديد لصالح صندوق الاستثمارات العامة.
ونوهت الشركة إلى أنه ستتم زيادة رأس المال من 666.67 مليون ريال إلى 866.67 مليون ريال، عن طريق إصدار أسهم جديدة، بقيمة 629.99 مليون ريال، تمثل 30% من رأس المال الحالي للشركة، بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم، وبسعر طرح 31.50 ريال للسهم.
كما لفتت إلى أن صندوق الاستثمارات العامة سوف يقوم بالاكتتاب في كافة الأسهم الجديدة، بحيث تصل ملكية الصندوق في رأسمال الشركة إلى 23.08% بعد زيادة رأس المال.
وبينت الشركة أن الأحقية ستكون للصندوق في الاكتتاب في يوم انعقاد الجمعية الغير العادية التي تقرر زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم مع وقف العمل بحق الأولوية.
وتتضمن جدول أعمال الجمعية الموافق على تعديل النظام الأساس للشركة ليتوافق مع نظام الشركات الجديد، وإعادة ترتيب مواد النظام وترقيمها، لتتوافق مع التعديلات المقترحة.
ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تعديل عدد من المواد بالنظام الأساسي للشركة فيما يتعلق برأس المال، والاكتتاب في الأسهم، إلى جانب بقية البنود المدرجة على جدول الأعمال.
2023-12-30 20:40PM UTC
انتهت رسميًا تعاملات سوق العملات الأجنبية لعام 2023 عند تسوية الأسعار أمس الجمعة الموافق 29 ديسمبر،حيث تصدر الفرنك السويسري قائمة العملات الرابحة ،بينما تزيل الين الياباني تلك القائمة مقدمًا أسوأ أداء من بين جميع العملات الرئيسية والثانوية.
البنك الوطني السويسري لم يدخر جهداً فى السيطرة على التضخم المرتفع فى سويسرا من خلال رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ عام 2008 ،بالإضافة إلى اهتمامه الكبير برفع سعر العملة المحلية فى سوق الصرف الأجنبي.
فى الناحية الأخرى ، فضل البنك المركزي الياباني أن يكون بنكًا متشائمًا بالمقارنة مع البنوك المركزية العالمية ، متمسكًا حتى الآن بأسعار الفائدة السلبية ،وهو ما جعل هناك فجوة واسعة فى أسعار الفائدة بين اليابان و الاقتصادات الكبرى ، الأمر الذي سبب خسائر فادحة فى مستويات الين.
وقبل استكمال الأسباب التي دعمت الفرنك السويسري وضغطت بشدة على الين الياباني ،نتعرف أولاً على أداء العملات الثمانية الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية على مدار عام 2023.
حقق الفرنك السويسري ارتفاعاً بمستوي 33 نقطة على مؤشر " أف اكس نيوز تودي " السنوي لقياس قوة العملات ،ثم الجنيه الإسترليني فى المركزي الثاني بمستوي 17 نقطة ، ثم اليورو فى المركزي الثالث بمستوي 7 نقطة ،وأحتل الين الياباني المركز الأخير بمستوي سالب 39 نقطة.
الفرنك السويسري
وبالنظر إلى تفاصيل أداء الفرنك السويسري فى 2022 أمام السبع عملات الكبرى ،نجده قد اكتسح الين الياباني محققاً ارتفاعاً بنسبة 18.12% ،وسجل يوم 16 نوفمبر الماضي مستوي 170.54¥ كأعلى مستوى على الإطلاق.
وسجل ارتفاعاً بنسبة 10.4% أمام الدولار النيوزيلندي وسجل مستوي قياسي عند 1.9288 يوم 23 أكتوبر الماضي ،وأمام الدولار الاسترالي حقق ارتفاعاً بنسبة 9.94% وسجل يوم 17 أغسطس الماضي أعلى مستوى فى ثلاث سنوات عند 1.7834.
وأمام الدولار الأمريكي حقق ارتفاعاً بنسبة 9.84% وسجل يوم 28 ديسمبر مستوي 1.2000كأعلى مستوى فى ثماني سنوات ،وصعد بنسبة 7.46% أمام الدولار الكندي وسجل مستوي قياسي يوم 29 ديسمبر عند 1.5851.
وارتفع بنسبة 6.47% أمام اليورو وسجل يوم 29 ديسمبر أعلى مستوى فى ثماني سنوات عند 1.0803 ،وزاد بنسبة 4.38% أمام الجنيه الإسترليني وسجل يوم 28 ديسمبر أعلى مستوى فى15 شهرًا عند 0.9396.
وأمام الجنيه الإسترليني حقق ارتفاعاً بنسبة 1.75% ،وسجل يوم 8 ديسمبر مستوي 0.6010£ كأعلى مستوى فى 21 شهراً ،وأمام الدولار الأمريكي حقق ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.75% ،وسجل يوم واحد يونيو مستوي 0.8328$ كأعلى مستوى فى ست سنوات تقريباً .
البنك الوطني السويسري
اعتمد البنك الوطني السويسري على مدار 2023 سياسة نقدية مختلفة إلى حد ما عما لجاءت إليه معظم البنوك المركزية العالمية لمواجهة التضخم المرتفع ، وذلك من خلال رفع أسعار الفائدة ،بجانب جعل العملة قوية فى سوق صرف العملات الأجنبية.
بدأ البنك فى التخلي عن أسعار الفائدة السلبية خلال اجتماع 16 يونيو 2022 ، وحرك سعر الفائدة من سالب 0.75% إلى سالب 0.25% بزيادة 50 نقطة أساس فى أول رفع فى أسعار الفائدة السويسرية منذ عام 2007.
ثم فى اجتماع 22 سبتمبر 2022 زاد الفائدة بنحو 75 نقطة أساس إلى المنطقة الموجبة للمرة الأولى منذ عام 2011 إلى نطاق 0.50% ، ثم زيادة أخرى بنحو 50 نقطة أساس خلال اجتماع 15 ديسمبر 2022 إلى نطاق 1.0%.
استمر البنك فى رفع أسعار الفائدة خلال 2023 ،فى اجتماع 23 مارس زاد سعر الفائدة بنحو 50 نقطة أساس إلى نطاق 1.5% ،ثم الزيادة الأخيرة فى اجتماع 22 يونيو بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 1.75% كأعلى مستوى لأسعار الفائدة السويسرية منذ الأزمة المالية العالمية فى عام 2008.
ومع انحسار الضغوط التضخمية وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين لدون المستهدف على المدى المتوسط عند 2.0% ،ثبت البنك أسعار الفائدة بدون أي تغيير خلال اجتماعي سبتمبر وديسمبر 2023.
وقال البنك الوطني السويسري: لا يزال التشديد الكبير للسياسة النقدية خلال الاجتماعات الأخيرة يعمل على مواجهة الضغوط التضخمية المتبقية ،وأضاف البنك :لا يمكن استبعاد حدوث المزيد من التشديد النقدي ،وقد يصبح ذلك ضروريًا لضمان استقرار الأسعار على المدى المتوسط ،وسيقوم البنك بمراقبة تطورات التضخم عن كثب فى غضون الأشهر المقبلة.
وقال البنك الوطني السويسري مررًا إنه سيظل نشط في سوق صرف العملات الأجنبية على حسب الضرورة ،في الظروف الحالية ينصب تركيز البنك على بيع العملات الأجنبية وشراء العملة المحلية.
ولجاء المركزي السويسري إلى هذا التدخل لحماية البلاد من ارتفاع التضخم فى جميع أنحاء العالم ،ومن أجل تقليل ميزانيته العمومية الضخمة للغاية ،وهو ما ساعد فى الارتفاع الكبير فى مستويات الفرنك فى سوق صرف العملات الأجنبية.
الين الياباني
توضح الصورة أعلاه الأداء السلبي للين الياباني مقابل العملات السبع الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية ،والسبب الرئيسي فى تلك الخسائر الفادحة هو بنك اليابان.
تعرض الين الياباني لضغط كبير على مدار 2023 مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، حيث تمسك البنك المركزي الياباني بالسياسية النقدية شديدة السهولة وأسعار الفائدة السلبية ،وهو ما جعله البنك الوحيد المتشائم من بين البنوك المركزية للعملات الثمانية الكبرى فى سوق الصرف الأجنبي.
التمسك بأسعار الفائدة السلبية ،جعل هناك فجوة واسعة فى أسعار الفائدة بين اليابان و الاقتصادات العالمية ،الأمر الذي قلل تمامًا من فرص الاستثمار فى الين لصالح العملات الأخرى.
تمسك بنك اليابان بموقفه المتشائم ،والذي يتعارض مع السياسات النقدية المتشددة التي اتخذها أقرانه على مستوى العالم خاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،أدى إلى اتساع فجوة أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة إلى 560 نقطة أساس.
تلك الفجوة التي جعلت عائدات اليابان المنخفضة من العملة هدفًا سهلاً للبائعين على المكشوف وتمويل الصفقات ،الأمر الذي أدي إلى استمرار ضعف الين فى سوق صرف العملات الأجنبية.