وافقت الجمعية العامة العادية لمساهمي شركة المواساة للخدمات الطبية، التي عقدت اجتماعها أمس الأحد 7 مايو 2023، على جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تضمنت توزيعات الأرباح عن العام 2022.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 300 مليون ريال، بواقع 3 ريالات للسهم.

ونوت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الجمعية العامة للمصرف، والمقيدين في سجل مساهمي المصرف لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

كما لفت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح بتحويلها للحسابات المرتبطة بمحافظ المساهمين المستحقين، اعتباراً من يوم الأربعاء 15 مايو 2023.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على صرف مبلغ 3.15 مليون ريال مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية 2022، وإبراء ذمــة أعضاء مجلس الإدارة عن تلك الفترة.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تعيين مراجع حسابات الشركة من بين المرشحين، بالإضافة إلى النظر في بقية البنود المدرجة على جدول أعمال الجمعية.

وكشفت النتائج المالية للشركة بالعام 2022، ارتفاع صافي الأرباح إلى 599 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 578 مليون ريال، أرباح الشركة في عام 2021، بارتفاع نسبته 3.63%.

ووافقت الجمعية العامة للشركة، التي عقدت اجتماعها في مايو 2022، على توصية مجلس الإدارة  بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية 2021، بقيمة 275 مليون ريال، بواقع 2.75 ريال للسهم.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مبتعداً عن أعلى مستوى فى 13 شهراً ، بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،قبل اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس لدراسة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد البريطاني.

وتواصل العملة الأمريكية انتعاشها فى سوق صرف العملات الأجنبية ،بعدما أظهرت بيانات عن القروض فى الولايات المتحدة ،أن الظروف الائتمانية كانت أقل كآبة مما هو متوقعاً ،الأمر الذي قلص المخاوف حيال القطاع المصرفي الأمريكي.

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.2604$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.2619$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2640$.

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بسبب عمليات التصحيح ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى 13 شهراً عند 1.2669 دولاراً.

وحقق الجنيه ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأسبوع الماضي ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل متانة البنوك البريطانية والقطاع المصرفي فى المملكة المتحدة ، تلك المتانة التي تساعد بنك إنجلترا بالتركيز فقط فى معركته ضد التضخم المرتفع.

بنك إنجلترا

أصبح التسعير كاملاً حول قيام بنك إنجلترا يوم الخميس المقبل برفع أسعار الفائدة البريطانية بوتيرة 25 نقطة أساس ليرتفع نطاق الفائدة حينها إلى 4.50% كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.

وبعد البيانات الإيجابية الصادرة مؤخراً فى المملكة المتحدة ،خاصة أسعار المنازل ،تشير التوقعات إلى أن بنك إنجلترا لديه مجال لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مناسبتين أخريين ، بما يعني وصول نطاق الفائدة إلى نطاق 5.0%.

وصول أسعار الفائدة البريطانية إلى هذا النطاق كما يتوقع بنك جولدمان ساكس ، يعمل على سد الفجوة مع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والبقاء في مقدمة عن أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي.

وعليه سوف يكون التركيز عالياً على بيان السياسة النقدية وتصريحات محافظ البنك "أندرو بيلي" بحثاً عن أدلة واضحة حول استمرار بنك إنجلترا فى محاربة التضخم المرتفع فى المملكة المتحدة ،التعليقات الأكثر تشدداً سوف تدعم سعر صرف الجنيه فى الصعود فوق 1.27 دولاراً.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.1% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،عاكساً استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.

أظهرت بيانات فى الولايات المتحدة أن الظروف الائتمانية فى البلاد أقل كآبة مما هو متوقعاً فى أسواق المال العالمية ،الأمر الذي قلص المخاوف حيال أزمة القطاع المصرفي الأمريكي.

وأظهر استطلاع رأي كبار المسؤولين الفيدراليين عن المعاملات الائتمانية ، أن شروط الائتمان للشركات والأسر الأمريكية استمرت في التشديد في بداية العام، ولكن من المرجح أن يكون ذلك بسبب تأثير الزيادات الحادة في معدلات الفائدة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي ،وليس بسبب التوترات الشديدة في قطاع المصرفي.

كشفت نتائج شركة أرامكو السعودية بالربع الأول من عام 2023، تراجع صافي الأرباح بنسبة 19.25%، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2022، في ظل انخفاض أسعار النفط الخام.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، هبطت أرباح الشركة إلى 119.54 مليار ريال، بالربع الأول من العام الحالي، مقابل 148.03 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعود بشكل أساسي إلى انخفاض أسعار النفط الخام، والذي قابله جزئيًا انخفاض في ضرائب الدخل والزكاة وارتفاع في دخل التمويل والدخل الآخر.

وعلى أساس ربع سنوي، ارتفعت أرباح الشركة بنسبة 3.75% مقارنة بأرباح الربع السابق، والتي بلغت 115.22 مليار ريال.

وأظهرت بيانات الشركة بالربع الأول من عام 2023، تراجع الربح التشغيلي إلى 222.18 مليار ريال مقارنة بـ 277.71 مليار ريال أرباح تشغيلية للربع الأول من عام 2022، بتراجع نسبته 20%.

وهبط إجمالي الإيرادات إلى 417.46 مليار ريال بالربع الأول من العام الحالي، مقابل 467 مليار ريال إجمالي الإيرادات بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 10.61%.

وكانت أرباح "أرامكو السعودية" بالعام 2022، سجلت ارتفاعا نسبته 46.46%، لتصل إلى 604 مليار ريال مقارنة بـ  412.4 مليار ريال صافي أرباح بالعام السابق.

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات يوم الإثنين، لكن وول ‏ستريت اتجهت في الأغلب نحو الارتفاع مع الترقب عن كثب لبيانات التضخم.‏

أسعار المستهلكين

من المنتظر في وقت لاحق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الرئيسية لمؤشر ‏أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة عن شهر أبريل/نيسان وسط توقعات ‏باستمرار التباطؤ.‏

كان بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قد قرر الأسبوع الماضي ‏رفع معدل الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى النطاق بين 5% و5.25% في خطوة ‏تماشت مع توقعات الأسواق بشكل كبير، وهو المستوى الأعلى منذ أغسطس آب ‏عام 2007.‏

لكن في نفس الوقت، ألمح المركزي الأمريكي في بيان الفائدة اليوم إلى إمكانية ‏التوقف عن رفع الفائدة قريباً.‏

وفي بيانه، أكد الفدرالي على أنه سيأخذ في الحسبان سياسة التشديد ‏النقدي ‏التراكمية ومدى تأثيرها على النشاط الاقتصادي والتضخم والتطورات ‏المالية ‏والاقتصادية.‏

وقام الفيدرالي برفع سعر الفائدة 7 مرات في 2022، في اجتماعات خلال أشهر ‏مارس/آذار ومايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز، وسبتمبر/أيلول، ‏ونوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.‏

وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، إن الفيدرالي سوف يستمر ‏بمحاربة التضخم لخفضه إلى المستوى المستهدف عند 2%.وأكد باول في مؤتمر ‏صحفي تعقيباً على قرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بأن الفدرالي سوف ‏يواصل مراقبة تأثير البيانات الاقتصادية لتحديد مسار السياسية النقدية مشدداً على ‏أن النظام المصرفي في أميركا سليم ومرن.‏

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1% (نحو 55 ‏نقطة) ‏إلى 33618 نقطة، وبلغ أعلى ‏مستوى عند 33747 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏33509 نقاط.‏

وصعد مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1 (ما يعادل نقطتين) إلى ‏‏4138 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند ‏‏4142 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند 4123 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2% (حوالي 21 نقطة) إلى 12257 نقطة، ‏وسجل أعلى مستوى عند 12265 نقطة وأقل ‏مستوى عند 12178 نقطة.‏