2025-12-11 14:49PM UTC
تعقد شركة الشركة الوطنية للتربية والتعليم، اجتماع الجمعية العامة للمساهمين، بتاريخ الأول من يناير المقبل، عن طريق وسائل التقنية الحديثة، لمناقشة توزيعات الأرباح عن العام المالي المنتهي بتاريخ 31 يوليو 2025.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تناقش الجمعية خلال الاجتماع توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 107.5 مليون ريال، بواقع 2.50 ريال للسهم، تمثل 25% من القيمة الاسمية.
ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
وأشارت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين خلال 15 يوم عمل من تاريخ الجمعية.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية التصويت على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف/ربع سنوي عن العام المنتهي في 31 يوليو 2026م.
كما يتضمن التصويت على تقرير مراجع حسابات الشركة عن العام المالي الماضي، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب الاطلاع على باقي الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية.
وكشفت نتائج الشركة الوطنية للتربية والتعليم، بالعام المالي المنتهي بتاريخ 31 يوليو 2025، ارتفاع صافي الأرباح إلى 160.71 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 157.83 مليون ريال للعام السابق، بارتفاع نسبته 1.82%.
2025-12-11 13:14PM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع تحويل المستثمرين تركيزهم مجددًا إلى محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ومتابعة التداعيات المحتملة لقيام الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتًا، أو 1.3%، إلى 61.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 0904 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتًا، بنسبة 1.3% أيضًا، إلى 57.68 دولار للبرميل.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس إن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو هذا الشهر قد حلّت سوء التفاهم بين البلدين. وأضاف أن موسكو سلّمت واشنطن مقترحاتها بشأن ضمانات الأمن الجماعي.
وكانت المؤشرات القياسية قد أغلقت على ارتفاع في اليوم السابق بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، في وقت أثارت فيه التوترات المتصاعدة بين البلدين مخاوف من تعطل الإمدادات.
وقال أميريل جميل، كبير محللي النفط لدى LSEG: "حتى الآن، لم تتسرب آثار الاحتجاز إلى السوق، لكن أي تصعيد إضافي سيفرض تقلبات حادة في أسعار الخام."
وأضاف: "السوق لا تزال في حالة ترقب، تتابع تقدم اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا."
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء: "لقد احتجزنا للتو ناقلة على سواحل فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدًا، الأكبر على الإطلاق في الواقع، وأمور أخرى تحدث."
ولم يكشف مسؤولو إدارة ترامب اسم السفينة. وقالت مجموعة فانغارد البريطانية لإدارة مخاطر الملاحة إن الناقلة Skipper يُعتقد أنها أوقِفت قبالة فنزويلا.
وقال متعاملون ومصادر في القطاع إن المشترين الآسيويين يطالبون بخصومات كبيرة على النفط الخام الفنزويلي، نتيجة الضغط الناجم عن تدفق النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران، وكذلك بسبب ارتفاع مخاطر التحميل في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة الكاريبي.
وكان المستثمرون أكثر تركيزًا على تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا. حيث أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مكالمة مع ترامب لمناقشة أحدث جهود واشنطن لإحلال السلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا، في ما وصفوه بأنه "لحظة حرجة" في العملية.
وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني (SBU) لـ "رويترز" يوم الخميس إن طائرات مسيّرة أوكرانية ضربت منصة نفط روسية في بحر قزوين للمرة الأولى، ما أدى إلى وقف استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وفي غضون ذلك، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2026، بينما خفّضت توقعات نمو المعروض في تقريرها الشهري لسوق النفط الصادر يوم الخميس، بما يشير إلى فائض أضيق قليلاً العام المقبل.
وفي أخبار أخرى، خفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي—المنقسم بشدة—سعر الفائدة الأساسي. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تقلل تكاليف الاقتراض للمستهلكين وتعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
2025-12-11 11:57AM UTC
وجد الدولار دعمًا يوم الخميس من حالة النفور الواسعة من المخاطرة في الأسواق، لكنه فشل في تعويض خسائره المسائية أمام نظرائه مثل اليورو والين والإسترليني، وذلك بعد أن قدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعات أقل تشددًا مما كان يتوقعه بعض المستثمرين.
قام المستثمرون في آسيا بالتخلي عن الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والعملات المشفرة بعد نتائج مخيبة للآمال من شركة الحوسبة السحابية الأميركية Oracle (ORCL.N)، ما أعاد إشعال المخاوف من أن تكاليف بنية تحتية الذكاء الاصطناعي المتصاعدة قد تتجاوز القدرة على تحقيق الأرباح.
وساعد ذلك على وقف هبوط الدولار، الذي واجه في البداية ضغوط بيع عقب تصريحات لرئيس الفيدرالي جيروم باول فاجأت بعض المستثمرين الذين كانوا يتوقعون لهجة أكثر تشددًا.
ومع ذلك، فقد خمدت موجة البيع المرتبطة بالمخاطرة إلى حد ما في أوروبا، ليظل اليورو عند 1.1704 دولار، مستقراً خلال اليوم عند أعلى مستوى له في نحو شهرين، بعد مكاسب بلغت 0.6% يوم الأربعاء. كما استقر الإسترليني عند 1.13374 دولار بعد ارتفاعه 0.65% يوم الأربعاء.
وانخفض الدولار أيضًا مقابل الين، ليتراجع بنسبة 0.14% إلى 155.8 ين، بعد انخفاض بنسبة 0.56% في اليوم السابق.
وقام الفيدرالي يوم الأربعاء بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن بما أن القرار كان متوقعًا على نطاق واسع، فقد عكست ردود الفعل الرسائل العامة والتوقعات وانقسام الأصوات داخل لجنة السياسة النقدية.
وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق العالمية فيING: "كان المستثمرون يستعدون لخفض فائدة بنبرة متشددة. وفي النهاية، لم يعارض الخفض سوى عضوين فقط، كما أبقى الفيدرالي على خفض واحد في توقعاته المتوسطة لعام 2026."
وأضاف: "يبدو أيضًا أن باول كان مترددًا في أن يتم حصره ضمن الرأي القائل بأن الفيدرالي أصبح في وضع التوقف."
وقبيل الاجتماع، كان المتعاملون يتساءلون عما إذا كانوا سيحصلون على رسالة مشابهة لتلك التي صدرت عن محافظ البنك المركزي الأسترالي وصانع سياسات بارز في البنك المركزي الأوروبي، والتي أشارت إلى أن الخطوة التالية قد تكون رفع الفائدة.
كما أثّر الضغط على الدولار قيام المستثمرين بشراء سندات الخزانة الأميركية بعد إعلان الفيدرالي أنه سيبدأ شراء أذون حكومية قصيرة الأجل اعتبارًا من 12 ديسمبر للمساعدة في إدارة مستويات السيولة في السوق، على أن تشمل الجولة الأولى نحو 40 مليار دولار من أذون الخزانة.
ضغوط على الدولار الأسترالي والعملات المشفرة
وفي حين بقيت العملات الرئيسية مركزة على الفيدرالي، فإن الأصول الأكثر حساسية للمخاطر ظلّت تتأثر بضعف أسهم التكنولوجيا.
وتراجع البيتكوين — الذي يُنظر إليه غالبًا كمقياس لشهية المخاطرة — لفترة وجيزة دون مستوى 90,000 دولار، وكان يتداول عند نفس النقطة منخفضًا 2.4%. كما هبطت الإيثر بأكثر من 4% إلى 3,200 دولار.
وقالت غرايسي لين، الرئيس التنفيذي لـ OKX في سنغافورة، في تعليق على هبوط العملات المشفرة: "حتى مع موقف أكثر تيسيرًا من الفيدرالي، لا يزال السوق يعمل على تصفية فائض الرافعة المالية منذ أكتوبر، ولذلك فإن ردود الفعل على الإشارات الاقتصادية أبطأ من المعتاد."
وأضافت: "خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كان مُسعّرًا بالفعل... كما أن البيئة الاقتصادية والجيوسياسية الأوسع ما تزال غير مؤكدة. كل ذلك يبقي الاستجابة الفورية محدودة."
وتراجع الدولار الأسترالي أيضًا مع موجة الابتعاد عن المخاطرة، ليهبط 0.5% إلى 0.6644 دولار.
وزاد الضغط على العملة الأسترالية صدور بيانات تُظهر أن التوظيف في أستراليا خلال نوفمبر سجل أكبر تراجع له في تسعة أشهر.
الفرنك السويسري يرتفع بعد قرار المركزي السويسري
ارتفع الفرنك السويسري بشكل طفيف بعد أن أبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة الأساسي دون تغيير عند 0%، وقال إن الاتفاق الأخير لتقليص الرسوم الجمركية الأميركية على السلع السويسرية حسّن النظرة الاقتصادية، رغم أن التضخم جاء دون التوقعات.
وسجل الفرنك في آخر تداول 0.7992 لكل دولار بعد أن بلغ أقوى مستوياته في نحو شهر، وبلغ 0.9348 مقابل اليورو.
2025-12-11 10:18AM UTC
أعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية عن ترسية مشروع من قبل شركة طيبة لتشغيل المطارات المحدودة لفرصة الإعلانات في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، لمدة 10 سنوات.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الخميس، قيمة المشروع تتضمن المشاركة في الدخل الناشئ عن المشروع أو الحد الأدنى المضمون والذي يبلغ 178.68 مليون ريال لإجمالي مدة العقد أيهما أعلى.
ونوهت الشركة إلى أن المشروع يتضمن إنشاء وتشغيل وصيانة جميع أنواع اللوحات الإعلانية بأحدث التقنيات كالشاشات الرقمية والتفاعلية والنوعية في جميع المواقع داخل صالات المطار وكذلك المواقع الخارجية الواقعة ضمن حدود مطارالأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
وأشارت إلى أن هذه الترسية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز حضور العربية في قطاع الإعلانات داخل المطارات، بما يتماشى مع جهود العربية في توسيع شبكتها الإعلانية في أبرز المرافق الوطنية.
كما لفتت إلى الترسية تأتي امتدادًا للتقدم الذي حققته الشركة بعد توقيع عقد الإعلانات في مطار الملك خالد الدولي، مما يعكس ثقة الشركاء في قدرات العربية التشغيلية ويعزز من تكامل منظومة الإعلانات التابعة لها في مختلف أنحاء المملكة.
وأكدت الشركة أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل عند توقيع العقد.