وافقت الجمعية العامة لمساهمي الشركة المتحدة الدولية للمواصلات (بدجت السعودية)، في اجتماعها التي عقدته يوم الخميس 25 مايو 2025م، توزيعات الأرباح على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2024م.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، وافقت الجمعية العامة خلال الاجتماع على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 78.17 مليون ريال، بواقع ريال واحد للسهم بما يمثل 10% من القيمة الاسمية.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وأشارت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين اعتبارا من يوم الأحد 15 يونيو 2025.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن السنة المالية المنتهية في 2025م.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تقرير مراجع حسابات الشركة عن العام المالي 2024، وصرف 3.07 مليون ريال مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب باقي البنود المدرجة على جدول الأعمال.

تصدر سهم شركة البابطين للطاقة والاتصالات، قائمة الأسهم الأكثر ربحية خلال تعاملات السوق الرئيسية بنهاية الأسبوع الحالي، بنسبة 6.19%، ليكون الأوفر حظاً بتسجيل 4 ارتفاعات مقابل تراجع طفيف بجلسة واحدة فقط، بإجمالي مكاسب سوقية بلغت 3.45 ريال، وعلى إثر تلك الارتفاعات سجل السهم أعلى سعر له منذ ما يقرب من 17 عاما، وتحديداً منذ 14 يونيو 2008 حيث أغلق السهم حينها عند 52.11 ريال، بينما كان قد أغلق في جلسة الخميس الماضي عند مستوى 51.5 ريال.

وعلى صعيد نشاط التداول الأسبوعي، حقق السهم كمية تداولات خلال تعاملات الأسبوع بلغت 4.66 مليون سهم موزعة على عدد صفقات بلغ 15.07 ألف صفقة، كما حقق السهم خلال الأسبوع قيم تداولات بلغت 233.49 مليون ريال.

وقد ارتفعت أرباح شركة البابطين، المتخصصة بالعمل في صناعة أعمدة الإنارة وأبراج الاتصالات ونقل الطاقة والهياكل المعدنية بنسبة 7%، لتصل إلى 88.2 مليون ريال كما بنهاية الربع الأول 2025 مقارنة مع أرباح قدرها 82.6 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2024.

وعزت الشركة نمو الأرباح إلى التحسن في الإنتاجية وتقليل التكاليف وتحسن هوامش الربح، بالإضافة إلى ارتفاع الأرباح التشغيلية بنسبة 50% مقارنة بالربع المماثل.

وبلغت قيمة العقود المعلنة لشركة البابطين منذ بداية العام الجاري نحو 1.012 مليار ريال، أحدها عقد مع الشركة السعودية لخدمات الأعمال الكهربائية والميكانيكية لتوريد أبراج النقل الكهربائية الهوائية بجهد 500 ك.ف لربط المنطقة الوسطى بالمنطقة الجنوبية "الجزء الثالث" بقيمة 622 مليون ريال.

وبقيمة 390 مليون ريال، وقعت شركة البابطين، عقداً آخر مع شركة لارسن وتوبرو السعودية المحدودة لتوريد أبراج خطوط نقل الكهرباء الهوائية لمشروع إنشاء خط 500 ك.ف HVDC OHTL للربط بين المنطقة الوسطى بالمنطقة الجنوبية "الجزء الثاني".

وعن عام 2024، أقرت البابطين توزيع أرباح نقدية بنسبة 10% عن النصف الثاني 2024، أي ما يعادل نحو 1 ريال لكل سهم، بقيمة 63.95 مليون ريال، ليصل بذلك إجمالي قيمة الأرباح الموزعة منذ بداية عام 2024 إلى نحو 95.92 مليون ريال بنسبة 15% من رأس المال، أي ما يعادل 1.5 ريال للسهم.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة متكبدة خسائر أسبوعية مع عودة التوترات التجارية فضلاً عن استمرار المخاوف بشأن القانون الضريبي في الولايات المتحدة.

وفي تطور لافت، قال الرئيس إن المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي "لا تحقق أي تقدم"، ولذلك فهو "يوصي بفرض رسوم جمركية مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من الأول من يونيو 2025".

وأوضح ترامب بأن إدارته لا تسعى للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي مشدداً على أن هذه الرسوم نهائية.

كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات آبل حال عدم نقل الشركة إنتاج آيفون للولايات المتحدة، وأكد أن هذه التعريفة سوف تنطبق على منتجات سامسونج وغيرها من الشركات التي تصنع هواتفها خارج أمريكا.

لكن في المقابل، أعطى ترامب الضوء الأخضر اليوم لتفعيل صفقة اندماج شركة نيبون ستيل اليابانية للصلب مع يو إس ستيل الأمريكية.

وتأتي تحركات ترامب في وقت كانت فيه التوترات الجمركية تشهد بعض الانفراج. ففي أبريل، فرض ترامب رسومًا جمركية على معظم دول العالم، ما أثار قلق الأسواق. ثم علّق تطبيق الرسوم الأكثر صرامة لمدة 90 يومًا، وتوصل إلى اتفاقات أولية مع المملكة المتحدة والصين، ما ساعد على التعافي.

وفي وقت مبكر من الخميس، أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون الضرائب الشامل الذي قدمه ترامب، والذي يتجه الآن إلى مجلس الشيوخ. وقد أثار القلق بشأن تكلفة المشروع وتأثيره على الدين والعجز العام للبلاد، مما دفع بعوائد سندات الخزانة طويلة الأجل إلى الارتفاع.

وسجل عائد السندات لأجل 30 عامًا أعلى مستوى له هذا الأسبوع عند 5.161%، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2023. كما تخطى عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات مستوى 4.6% في إحدى اللحظات. ومع ذلك، تراجعت العوائد قليلاً يوم الجمعة.

وأعادت المخاوف الاقتصادية إلى الواجهة بعد أن خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة قبل نحو أسبوع، مُنزلة التصنيف السيادي بمقدار درجة واحدة من Aaa إلى Aa1، مشيرة إلى تنامي العجز في الميزانية وتكاليف إعادة تمويل الديون القائمة.

وترتفع العوائد جزئيًا بسبب حرب ترامب التجارية، وسط مخاوف من أن تؤدي الضرائب الجديدة على الواردات إلى عودة التضخم للارتفاع.

وعند إغلاق الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6% (ما يعادل 256 نقطة) إلى 41603 نقاط، وسجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 2.5%، وبلغ أعلى مستوى عند 41788 نقطة وأقل مستوى عند 41354 نقطة.

وانخفض إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 39 نقطة) إلى 5803 نقاط، وبلغت خسائره الأسبوعية 2.6%، وسجل أعلى مستوى عند 5829 نقطة وأقل مستوى عند 5767 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1% (ما يعادل 188 نقطة) إلى 18737 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.5%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 18841 نقطة وأقل مستوى عند 18600 نقطة.

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة بفعل المخاوف المرتبطة باجتمالية انهيار المحادثات النووية بين الولايات المتحدة، لكن الخام سجل خسائر أسبوعية في ظل عودة التوترات التجارية.

ويتابع المستثمرون عن كثب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مخاوف من انهيار المحادثات.

وهدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اليوم بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، بزعم تعذر التوصل إلى اتفاق تجاري مع التكتل.

وتلقى النفط دعماً اليوم من انخفاض مؤشر الدولار في تمام الساعة 20:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.9% إلى 99.07 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.9 نقطة وأقل مستوى عند 99.05 نقطة، وهو المستوى الأدنى منذ عام 2023.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو تموز عند التسوية بنسبة 0.54% أو ما يعادل 34 سنتاً إلى 64.78 دولار للبرميل، وسجل الخام خسائر أسبوعية بنحو 1%.

وارتفعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو تموز بنسبة 0.54% أو 33 سنتاً لتغلق عند 61.53 دولار للبرميل، وسجل الخام خسائر بنسبة 0.71% على مدار الأسبوع.