قررت شركة سلامة للتأمين التعاوني دعوة مساهميها إلى حضور اجتماع الجمعية العامة العادية، في 16 يونيو المُقبل، وذلك لبحث مُقترح عزل أعضاء مجلس الإدارة الحالي بناءً على الطلب المقدم من مساهم يملك حصة تتجاوز 5% من راس مال الشركة.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، إن الجمعية ستصوت على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة القادمة التي تبدأ من تاريخ 16 يونيو المُقبل وتنتهي بتاريخ 15 يونيو 2023، وذلك في حال تمت الموافقة على عزل الأعضاء الحاليين.

كذلك ستصوت الجمعية على صرف مبلغ 1.6 مليون كمكافأة سنوية لأعضاء مجلس الإدارة عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

هذا وستصدق الجمعية على القوائم المالية المدققة للسنة المالية المنتهية في  31 ديسمبر 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي خسائر بلغ 54.1 مليون ريال خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 16.3 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال العام 2019 إلى انخفاض صافي الاقساط المكتسبة بنسبة 31% بالاضافة الي ارتفاع المصروفات العمومية والادراية بنسبة 9% تقابلها جزئياً انخفاض في صافي المطالبات المتكبدة بنسبة 25%.

اعتمدت الجمعية العمومية لبنك البلاد، بجلستها المنعقدة أمس الثلاثاء، الموافقة على شراء عدد من أسهم البنك وبحد أقصى 5 مليون سهم.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن الشراء سيتم بغرض تخصيص الأسهم لموظفي البنك ضمن برنامج أسهم الموظفين.

وسبق أن أعلن البنك عن أن عملية الشراء سيتم تمويلها من مصادر البنك الذاتية، علماً بأن نسبة أسهم الخزينة لدى البنك حالياً تبلغ 0.41% من إجمالي فئة الأسهم محل الشراء.

وفوضت الجمعية مجلس الإدارة أو من يفوضه بإتمام عملية الشراء خلال فترة أقصاها اثني عشر شهرا من تاريخ قرار الجمعية العامة غير العادية.

كذلك حددت الجمعية شروط البرنامج وتنفيذه بما فيها سعر التخصيص لكل سهم معروض على الموظفين إذا كان بمقابل، على أن يتم الاحتفاظ بالأسهم المشتراة حتى 10 سنوات وبعد انقضاء هذه المدة يتبع البنك الإجراءات والضوابط المنصوص عليها في الأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 1.4 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 1.1 مليار ريال في العام 2018.

وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 3.4 مليار ريال مقابل دخل من العمولات بلغ 2.7 مليار ريال خلال العام 2018.

ويعود الارتفاع في دخل العمليات نتيجة لارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 15.5% وذلك نتيجة لارتفاع صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية ومكاسب الاستثمارات ودخل العمليات الأخرى وتوزيعات الأرباح وقابلها انخفاض في صافي دخل أتعاب العمولات وصافي مكاسب تحويل العملات الأجنبية.

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،يدعم تلك المحاولات بيانات أقل سوءاً عن انكماش الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول من هذا العام.

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.4% إلى 1.2302$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2257$ ،وسجل أدنى مستوى عند 1.2251$ الأدنى منذ 21 نيسان/أبريل الماضي.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بسبب الانتقادات الواسعة لخطط حكومة "بوريس جونسون" حول إعادة فتح الاقتصاد البريطاني.

أظهرت البيانات الصادرة فى وقت سابق اليوم ، تحديدا الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش ، انكماش الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول 2020 بمعدل 2.0% ، بأفضل من تقديرات السوق انكماش بمعدل 2.6% ، وبالرغم من ذلك يعد هذا الانكماش الأسوأ منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2009 ، وكان الاقتصاد كان سجل نموا بمعدل 0.0% فى الربع الرابع 2019.

وفى نفس السياق ،سجل الاقتصاد البريطاني انكماشا شهريا بمعدل 5.8% فى آذار/مارس ، بأسوأ وتيرة منذ بداية إصدار تلك البيانات أواخر عام 2018 ،لكن بأفضل من تقديرات الخبراء انكماش بمعدل 7.9% ، وسجل الاقتصاد انكماش بمعدل 0.2% فى شباط/فبراير.

لا تزال حالة الارتباك المستمر بشأن خطط الحكومة البريطانية تخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا ، تشكل ضغط سلبيا على سعر صرف الجنيه مقابل سلة من العملات.

وأظهرت البيانات الرسمية يوم الثلاثاء أن عدد الوفيات الناجمة عن جائحة كورونا تجاوز 40 ألف حالة ، لتعتبر المملكة المتحدة الدولة الأكثر تضررا حاليا فى أوروبا.

أظهرت نتائج أعمال مصرف الراجحي، المُعلنة اليوم الأربعاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 7.3% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وأفاد المصرف، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقه صافي أرباح بلغ 2.4 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.7 مليار ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحقق المصرف صافي أرباح تشغيلية بلغ 2.7 مليار ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 2.8 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وأرجع المصرف تراجع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى ارتفاع اجمالي مصاريف العمليات بنسبة 29% ويعود ذلك بشكل رئيسي الى ارتفاع بنود رواتب ومزايا الموظفين ومصروف الاستهلاك ومصاريف عمومية وإدارية أخرى. بالإضافة الى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان من 389 مليون ريال الى 693 مليون ريال بنسبة 78%. وفي المقابل ارتفع دخل العمليات بنسبة 7%. 

وفي المُقابل، ارتفعت الإيرادات إلى 4.3 مليار ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 4.1 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن المصرف حقق صافي أرباح بلغ 11.3 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 10.1 مليار ريال في العام 2018.

وقال البنك إن ارتفاع الأرباح في العام 2019 يرجع إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 12.49%. وذلك نتيجة ارتفاع صافي الدخل من العمولات الخاصة، والدخل من رسوم العمليات البنكية، والدخل من تحويل عملات أجنبية، وكذلك الدخل من العمليات الأخرى. 

كذلك انخفضت مصاريف الزكاة مقارنة بالسنة السابقة بنحو 81.7% حيث أن العام 2018 يتضمن مبالغ التسوية للزكاة للسنوات السابقة وحتى 2017. في المقابل ارتفع اجمالي مصاريف العمليات بنسبة 13.6% ويعود ذلك بشكل رئيسي الى ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومصروف الاستهلاك وكذلك ارتفاع مصروف مخصص خسائر الائتمان، وقابل ذلك انخفاض في رواتب ومزايا الموظفين.