اعتمدت الجمعية العامة غير العادية للشركة السعودية لصناعة الورق، بجلستها المنعقدة أمس الأحد، الموافقة على مُقترح زيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح حقوق أولوية.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن رأس المال سيرتفع من 92 مليون ريال إلى 192 مليون ريال.

وسبق أن أشارت الشركة إلى أن هدف الشركة من زيادة رأس مالها عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية، هو شراء مواد خام عبارة عن لب الشجرة لتغذية خطوط الإنتاج في الشركة السعودية لصناعة الورق وإعادة بناء أصول الشركة لتحسين جودة الانتاج وشراء ماكينات لزيادة كمية الانتاج في شركة تحويل الورق وسداد جزء من القروض البنكية المستحقة على الشركة.

وفي بيان مُنفصل، أعلنت السوق المالية السعودية "تداول" عن احتساب نسبة تذبذب سهم المجموعة لليوم الإثنين، الموافق 7 ديسمبر الجاري، على أساس سعر 56.50 ريال، وإلغاء الأوامر القائمة. علما بأنه سيتم إيداع حقوق أولوية الشركة السعودية لصناعة الورق في محافظ المساهمين يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 4.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل خسائر بلغت 24.2 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى انخفاض التكلفة بسبب انخفاض أسعار لب الورق وتخفيض تكاليف الإنتاج الأخرى والتحسين من كفاءة العمليات التشغيلية. 

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 9.3 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 16.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى عامين ونصف ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة بعد بيانات ضعيفة عن الوظائف الأمريكية ،وقبل انطلاق جولة جديدة من المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مع قرب انتهاء المرحلة الانتقالية لبريكست فى 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

تراجع اليورو مقابل الدولار قرابة 0.4% إلى 1.2085$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2130 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.2140$.

أنهي اليورو تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى عامين ونصف عند 1.2177$.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعا بنسبة 1.3% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل المعنويات القوية التي سيطرت على أسواق المال العالمية ،وإقبال المستثمرين الواسع على شراء العملات ذات المخاطر العالية.

وتعاذ تلك المعنويات إلى تزايد آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ، بعد انفراجة فى المحادثات السياسية بين وزارة الخزانة ومجلس النواب الأمريكي ، بالإضافة إلى تطورات إيجابية عن استخدام اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.5% ، فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى عامين ونصف عند 90.47 نقطة ، عاكسا انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الانتعاش فى ظل نشاط ملحوظ لعمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،بعدما أثارت بيانات الوظائف الضعيفة فى الولايات المتحدة المخاوف حيال أداء أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الرابع من هذا العام.

بالإضافة إلى ترقب المستثمرين جولة المحادثات الأخيرة هذا الأسبوع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ، حول العلاقات التجارية المستقبلية بعد انتهاء الفترة الانتقالية لبريكست فى 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

من ناحية أخرى ،عبر بعض أعضاء البنك المركزي الأوروبي عن قلقهم البالغ حيال ارتفاع سعر صرف اليورو وتأثيره السلبي على تعافي اقتصاد المنطقة الموحدة ،الجدير بالذكر أن بنك أوروبا المركزي قد يتخذ إجراءات تحفيزية جديدة هذا الأسبوع لمواجهة مخاطر الركود التضخمي.

أعلنت شركة جازان للطاقة والتنمية "جازادكو" عن إبرام اتفاقية شراء حصص ملزمة ومشروطة، مساء الأحد،  للاستحواذ على 100% من شركة جازل للاستثمار "شركة جازل".

وأفادت جازادكو، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن عملية الاستحواذ ستتم عن طريق زيادة رأس مال شركة جازادكو من خلال إصدار أسهم للشركاء في شركة جازل

وبحسب البيان، تبلغ قيمة الاستحواذ تبلغ 410.034 مليون ريال، علماً بأن قيمة الشركة المدرجة 625 مليون ريال.

ومن المُقرر أن يرتفع رأس المال من 500 مليون ريال إلى 828.024 مليون ريال، بنسبة زيادة تبلغ 65.6%، على أن ترتفع عدد الأسهم من 50 مليون سهم إلى 82.802 مليون سهم.

وقالت جازادكو، إنه بعد إتمام عملية الاستحواذ، ستنخفض نسبة ملكية المساهمين الحاليين من 92.11% إلى 53.18%. وبالتالي، ستقل القدرة التصويتية لكل مساهم في شركة جازادكو، كما ستقل قدرتهم على التأثير في القرارات التي تتطلب موافقة مساهمي جازادكو بما فيها اختيار أعضاء مجلس الإدارة والقرارات الاستراتيجية الأخرى الهامة.

كما تم الاتفاق بين الأطراف بأن أرباح مجموعة جازل ابتداء من تاريخ 1 يناير 2020، وحتى انتهاء السنة المالية بتاريخ 31 ديسمبر 2020، هي من حق شركة جازادكو، ولا يحق للشركاء في شركة جازل المطالبة بهذه الأرباح أو أي جزء منها.

ويأتي هذا الاستحواذ استكمالاً لتوجهات الشركة الاستراتيجية في النمو وتنويع الاستثمارات وتحسين كفاءة وفعالية لأداء من خلال عمليات الاستحواذ واستغلال الفرص المتاحة من أجل التوسع وتعزيز الميزة التنافسية بما يخدم مصالح الشركة و مساهميها.

هذا وسيتيح الاستحواذ على شركة جازل للاستثمار التوسع في أنشطة جديدة والدخول بقطاع الطاقة والخدمات نظراً لتمركز استثمارات شركة جازل للاستثمار في مجال خدمات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات.

وبحسب البيان، تعتبر شركة جازل للاستثمار شركة قابضة ولا تقوم بأنشطة تجارية مباشرة، وإنما تمتلك حصص الأغلبية في عدد من الشركات التابعة، وهي:

- شركة محور الفحص المحدودة والمملوكة بنسبة 75% وتتلخص أنشطة شركة محور الفحص المحدودة بشكل عام على تزويد خدمات الفحص والصيانة للشركات العاملة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات.

- شركة طاقات الفنية للمقاولات والمملوكة بنسبة 98% وتمارس شركة طاقات الفنية للمقاولات أنشطة تقديم الخدمات الفنية المتخصصة من خلال توفير القوى العاملة المتخصصة في تنسيق أعمال حفر وصيانة آبار النفط وإجراءات الصحة والسلامة المرتبطة بذلك.

- شركة مصنع أداء المعادن للكيماويات والمملوكة بنسبة 99% وتقوم شركة مصنع أداء المعادن للكيماويات بمعالجة وبيع المعادن المستخدمة في صناعات النفط والغاز. وتقدم لعملائها بودرة الباريت والتي تستخدم كأحد كيماويات حفر الحقول النفطية.

- شركة خدمة وشحن للمقاولات والمملوكة بنسبة 75%وتتلخص أنشطة شركة خدمة وشحن للمقاولات بشكل عام على تزويد خدمات الفحص والصيانة للشركات العاملة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات.

- شركة مسك التخصصية للمقاولات (شركة تابعة لشركة طاقات الفنية للمقاولات ومملوكة من قبلها بنسبة 70%). وتقدم شركة مسك التخصصية للمقاولات خدماتها في إدارة المشاريع والصيانة والتركيب لشركات قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات.

وتجدر الإشارة إلى أن جازادكو حققت صافي أرباح بلغ 8.4 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل خسائر بلغت 1.3 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى الانخفاض في التكاليف التشغيلية الناتجة عن المبادرات المستمرة لتخفيض التكاليف التشغيلية ورفع كفاءة الأداء وذلك من خلال الاستثمارات التطويرية لقطاعات الشركة والتي تدعم رؤية الشركة لخفض التكاليف التشغيلية وزيادة الانتاج.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 9.6 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 8.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتداده من الأعلى له منذ 24 من تشرين الثاني/نوفمبر للجلسة الثانية في أربعة جلسات أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:59 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.09% إلى مستويات 104.08 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 104.17، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 103.94، بينما حقق الأعلى له عند 104.24.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن القراءة الأولية للمؤشرات القائدة والتي أظهرت تسارع النمو إلى ما قيمته 93.8 مقابل 92.5 في أيلول/سبتمبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 93.4.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أفادت رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا بأن حكومته ستقرر حزمة اقتصادية جديدة بقيمة 2 تريليون ين (19$ مليار) ضمن خطة تستهدف مستويات صفرية من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050 وذلك بالإضافة للتعامل مع الأثر الاقتصادية السلبية لحائجة كورونا، مضيفاً بأن حكومته ستخصص أيضا تريليون ين لتعزيز التحول الرقمي في اليابان ضمن حزمة تحفيزية.