2022-09-27 10:34AM UTC
قرر مجلس ادارة شركة عناية السعودية للتأمين التعاوني، عقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية (الاجتماع الأول)، مساء يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، حضوريا وعن طريق وسائل التقنية الحديثة، لمناقشة تخفيض رأسمال الشركة.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء سيتم التصويت خلال الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأس المال بنسبة 33.33%، من 150 مليون ريال إلى 100 مليون ريال.
ونوهت الشركة إلى أنه سيتم تخفيض رأس المال من خلال إلغاء 5 ملايين سهم من أسهم الشركة، بواقع إلغاء سهم لكل 3 أسهم مملوكة.
كما لفتت إلى أن تخفيض رأس المال يهدف لإعادة هيكلة رأس المال وإطفاء خسائر متراكمة بقيمة 50 مليون ريال.
وبينت الشركة أنه سيتم نفاذ التخفيض بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي ستوافق على تخفيض رأس المال.
وأكدت أنه لا يوجد تأثير جوهري من تخفيض رأس مال الشركة على التزاماتها المالية.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية التصويت على تعديل المادة 8 من النظام الأساسي للشركة.
وأعلنت شركة عناية السعودية للتأمين التعاوني، عن تسلمها بتاريخ 20 سبتمبر2022 موافقة هيئة السوق المالية السعودية على طلب الشركة بتخفيض رأس مالها بمقدار 50 مليون ريال.
وتسلمت الشركة، بتاريخ 31 أغسطس الماضي، خطاباً من البنك المركزي السعودي يتضمن الموافقة على تخفيض رأسمال الشركة إلى 100 مليون ريال.
2022-09-27 09:56AM UTC
تراجع عائد سندات الخزانة البريطانية فئة عشر سنوات اليوم الثلاثاء ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،بعدما حقق بالجلسة السابقة أكبر قفزة يومية فى ستة أشهر ،مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق فى 12 عاما ،بعد تجاوز الحاجز النفسي عند 4%.
السبب الرئيسي وراء هذا التطور المذهل فى سوق السندات البريطاني ،هو إعلان الحكومة البريطانية بقيادة ليز تروس عن خطة تحفيز مالي ضخمة فى المملكة المتحدة ،لتعزيز النمو الاقتصادي فى البلاد.
حيث زادت الرهانات بشكل كبير جدا على أن حكومة ليز تروس لن تكون قادرة على تمويل عبء ديون اقتراض المبالغ المطلوبة لتحقيق أهدافها الاقتصادية الجديدة.
عائد السندات
تراجع عائد سندات الخزانة البريطانية فئة عشر سنوات اليوم بنسبة 3.5% ، فى طريقه صوب تسجيل أول خسارة خلال السبع جلسات الأخيرة ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس.
وقفز العائد أمس الاثنين بنحو 11.5% ،بأكبر صعود يومي منذ آذار/مارس الماضي ، مسجلا أعلى مستوى فى 12 عاما عند 4.267% ،بعدما تجاوز بشكل سريع حاجز 4.000%.
وارتفع العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل عشر سنوات 131 نقطة أساس منذ بداية أيلول/سبتمبر الجاري ،فى طريقه صوب تسجيل أكبر زيادة شهرية مسجلة لسوق السندات البريطاني منذ عام 1957.
تحفيز مالي ضخم
أعلن وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنج يوم الجمعة عن تفاصل خطة التحفيز المالي الجديدة لحكومة ليز تروس ،والتي تضمن تخفيضات ضريبية كبيرة وحوافز استثمارية لتعزيز النمو.
قال كواسي كوارتنج إن الميزانية الجديدة المصغرة تتضمن أكبر حزمة تخفيضات ضريبية جذرية في المملكة المتحدة منذ 1972، إذ تم تخفيض الرسوم على أجور الموظفين والشركات في محاولة لتعزيز إمكانات الاقتصاد طويلة الأجل.
كما أعلن كواسي كوارتنج عن دعم الأسر والشركات فى مواجهة فواتير الطاقة المتصاعدة بنحو 60 مليار جنيه إسترليني على مدي الأشهر الستة المقبلة ، وقال أمام مجلس العمومة إن الحكومة تعهدت بإعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي..لقد وعدنا بنهج جديد لعصر جديد فى البلاد.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن الخطة الجديدة لحكومة ليز تروس تهدف عبر مجموعة من الإجراءات إلى منع الركود وزيادة الإنتاجية.
تمويل الخطة
سيتم تمويل خطة التحفيز المالي الضخمة ،والتي تشمل حوالي 45 مليار جنيه إسترليني من التخفيضات الضريبة ،بجانب 60 مليار جنيه إسترليني لدعم الطاقة للأسر والشركات خلال الأشهر الستة المقبلة ،عن طريق الاقتراض.
يأتي هذا فى الوقت الذي يخطط فيه البنك المركزي البريطاني لبيع سندات بحوالي 80 مليار جنيه إسترليني العام المقبل من أجل تقليص ميزانيته العمومية.
معضلة اقتصادية
يعتقد بنك جولدمان ساكس أن المعضلة الاقتصادية الحالية فى المملكة المتحدة هي أن السياسة المالية والنقدية تسير فى اتجاهين متعاكسين.
تخفيف السياسة المالية إلى حد كبير فى البلاد ،من خلال التخفيضات الضريبية وتقديم المساعدات النقدية لدعم فواتير الطاقة ،بهدف منع الركود الاقتصادي وزيادة الإنتاجية.
بينما يواصل بنك بريطانيا المركزي تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة ، بهدف السيطرة على التضخم التاريخي فى البلاد ،لكن لا يزال البنك يتحرك بأقل عدوانية بالمقارنة مع توقعات السوق.
يتوقع الاقتصاديون فى الوقت الحالي ،إنه فى حال استمر الانهيار فى سعر صرف الجنيه الإسترليني ،أن يعقد المركزي البريطاني اجتماعا طارئا ،يرفع خلاله أسعار الفائدة بوتيرة أكبر حدة ،وهو ما سوف يزيد من الضغوط على سوق السندات البريطاني.
2022-09-27 08:31AM UTC
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1.0% بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لترتد من أدنى مستوى فى 29 شهرا المسجل بالأمس ، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بدعم توقف صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
تخلت العملة الأمريكية عن أعلى مستوى فى عقدين من الزمان ،فى ظل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وقبل خطاب هام لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، و الذي قد يتضمن أدلة جديدة حول مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة فى الولايات المتحدة.
أسعار الذهب اليوم
ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.1% إلى 1,640.59$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,622.29$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,622.12$.
فقدت أسعار الذهب بالأمس نسبة 1.3% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وسجلت أدنى مستوى فى 29 شهرا عند 1,621.16 دولارا للأونصة ،بسبب الصعود الهائل فى مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.
الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.6% ، متخليا عن مستواه القياسي فى 20 عاما عند 114.53 نقطة المسجل بالأمس ،على وشك تكبد أول خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، عاكسا توقف صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
تتراجع مستويات الدولار حاليا ، فى ظل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، فى انتظار المزيد من التصريحات من قبل أعضاء لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، حول تطورات التضخم و أسعار الفائدة الأمريكية.
جيروم باول
بحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، خطابا هاما فى حدث اقتصادي يستضيفه البنك المركزي الفرنسي.
قد يتضمن الخطاب المزيد من الأدلة حول الزيادات المحتملة فى أسعار الفائدة الفيدرالية خلال الفترة المتبقية من هذا العام ،خاصة بعد اجتماع الأسبوع الماضي ،والذي أكد خلاله أكبر بنك مركزي فى العالم على استمرار فى محاربة التضخم من خلال تضييق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 3.76 طن متري، فى سابع انخفاض يومي على التوالي ، لينزل الإجمالي إلى 943.47 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 24 آذار/مارس 2020.
2022-09-27 07:15AM UTC
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليتماسك فوق أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي ، فى ظل نشاط عمليات اصطياد الصفقات عند مستويات رخيصة ،وبفضل البنك المركزي البريطاني الذي واعد بمراقبة الأسواق واتخاذ ما يلزم لدعم العملة الملكية.
وتخلت العملة الأمريكية عن مستواها القياسي فى 20 عاما ، مع نشاط عمليات التصحيح و جني الأرباح ، فى انتظار خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" فى حدث اقتصادي يستضيفه البنك المركزي الفرنسي.
سعر صرف الجنيه الإسترليني
ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 1.4% إلى 1.0836$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0683$،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0649$.
فقد الجنيه الإسترليني أمس الاثنين نسبة 1.55% مقابل الدولار ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى على الإطلاق عند 1.0348$ ، بفعل تصاعد المخاوف حيال اندلاع أزمة ديون سيادية فى المملكة المتحدة.
أعلن وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنج يوم الجمعة عن تفاصل خطة التحفيز المالي الجديدة لحكومة ليز تروس ،والتي تضمن تخفيضات ضريبية كبيرة وحوافز استثمارية لتعزيز النمو.
زادت الرهانات بقوة على أن حكومة المملكة المتحدة لن تكون قادرة على تمويل عبء ديونها ، فى الوقت الذي يرفض فيه بنك بريطانيا المركزي رفع أسعار الفائدة إلى الحد الذي يطلبه السوق.
البنك المركزي البريطاني
وعد البنك المركزي البريطاني بمراقبة الأسواق ،واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم العملة الملكية وإيقاف تدهور السندات البريطانية ،وسط توقعات بعقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع لرفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة ،لتقليص الفجوة مع أسعار الفائدة من البنوك المركزية الأخرى.
تتجه أنظار المستثمرون بحلول الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش صوب حديث كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي البريطاني "هوو بيل" فى منتدى سياسي ،بحثا عن المزيد من الأدلة تخص مستقبل السياسة النقدية البريطانية وأسعار الفائدة ،فى ظل المستجدات المذهلة التي حدثت مؤخرا فى المملكة المتحدة البريطانية.
الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.6% ، متخليا عن مستواه القياسي فى 20 عاما عند 114.53 نقطة المسجل بالأمس ،على وشك تكبد أول خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، عاكسا توقف صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
يأتي هذا التوقف فى ظل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وقبل خطاب هام لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش فى حدث يستضيفه البنك المركزي الفرنسي.
قد يتضمن خطاب جيروم باول المزيد من الأدلة الجديدة حول مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة فى الولايات المتحدة ،خاصة بعد اجتماع الأسبوع الماضي ،والذي أكد خلال البنك على الاستمرار فى تضييق السياسة حتى يتم ترويض التضخم التاريخي فى البلاد.