قرر مجلس إدارة مجموعة فتيحي القابضة، دعوة الجمعية العمومية للانعقاد في 5 مايو المُقبل، وذلك للنظر في ما تم توزيع من أرباح عن العام 2019 بقيمة 11 مليون ريال. 

وقالت الشركة - في بيان على موقع السوق - اليوم الخميس، إن الأرباح تم توزيعها بما نسبته 2% من رأس مال الشركة.

وتبحث الجمعية تفويض مجلس الادارة بتوزيع أرباح مرحلية على مساهمي الشركة بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي إن وجدت عن العام المالي 2020.

كذلك ستصدق الجمعية على القوائم المالية للشركة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 9.5 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 7.8 مليون ريال في العام 2018.

وعزت الشركة تحقيق الخسائر خلال العام 2019 إلى تسجيل خسائر هبوط في قيمة الاستثمار فى شركة زميلة (شركه الجوف للتنمية الزراعية) خلال عام 2019، بمبلغ 24.8 مليون ريال، بالإضافة إلى انخفاض المبيعات خلال عام 2019، مقارنة بالعام السابق بنسبة 14.8%؛ ما أدى إلى انخفاض مجمل الربح بمبلغ 7.8 مليون ريال.

وتراجعت الإيرادات إلى 100.6 مليون ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 147.7 مليون ريال خلال العام 2018.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الخميس في ظل مخاوف الأسواق من تعطل الإمدادات من المعدن الصناعي في ظل توقف أنشطة تعدين في مختلف الدول حول العالم بسبب جائحة كورونا بالإضافة إلى صعوبات تنظيمية.

وأعلنت شركة "جلينكور" للتعدين عن خطة لإغلاق مناجمها للتعدين في دولة زامبيا لثلاثة أشهر بسبب ما وصفته بالضغوط الحكومية عليها والتي تجبرها على الاحتفاظ بنحو 11 ألف عامل.

وتواجه "جيلينكور" وغيرها من شركات التعدين صعوبات مالية في ظل انتشار فيروس "كورونا" وأضراره على الاقتصاد العالمي بوجه عام.

وكانت بيانات قد كشفت عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" إلى أكثر من 1.5 مليون شخص على مستوى العالم بينما يقترب عدد الوفيات من 90 ألف حالة.

في تلك الأثناء، انخفض مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:35 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 99.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.3 نقطة وأقل مستوى عند 99.5 نقطة.

وارتفعت أسعار النحاس عقود تسليم مايو/أيار بحلول الساعة 13:28 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 2.26 دولار للرطل، وسجل أعلى سعر عند 2.28 دولار وأقل سعر عند 2.24 دولار.

استقرت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات يوم الخميس ضمن نطاق محدود ، مع عزوف المتعاملون عن بناء مراكز جديدة ، فى انتظار نتائج اجتماع تحالف "أوبك بلس" لمناقشة تحقيق الاستقرار بالسوق ودعم الأسعار المنخفضة.

بحلول الساعة 12:45بتوقيت جرينتش يتداول الخام الأمريكي حول مستوي 26.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 26.12$، بعدما سجل أعلى مستوي 27.44$ ، وأدنى مستوي 24.97$. 

ويتداول خام برنت حول مستوي 33.99$ للبرميل من مستوي الافتتاح 33.84$ ،بعدما سجل أعلى مستوي 34.78$ ،وأدنى مستوي 32.62$.

حقق الخام الأمريكي ،عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ، ارتفاعا بنسبة 8.2% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.9% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بدعم آمال اتفاق السعودية وروسيا على خفض كبير فى الإمدادات.

انطلق فى وقت سابق اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الاجتماع الطارئ لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها من المنتجين المستقلين على رأسهم روسيا ،فيما يعرف عالميا باسم تحالف أوبك بلس ، لمناقشة كيفية تحقيق الاستقرار بالسوق ودعم الأسعار المنخفضة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون الاجتماع أكثر نجاحا من الاجتماع الذي عقد فى أوائل آذار/مارس الماضي ،وأسفر عن انهيار هذا التحالف العالمي بعد الفشل فى تمديد اتفاق خفض الإنتاج ،ودخول السعودية وروسيا فى حرب أسعار طاحنة.

وتم تحديد هذا الاجتماع الطارئ بعد تدخل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لإقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة التعاون مرة أخرى لدعم السوق ووقف تدهور الأسعار ،وتوقع ترامب اتفاق البلدين على خفض كبير فى الإنتاج بحوالي 15 مليون برميل يوميا.

وزادت الآمال باتفاق لخفض الإنتاج العالمي يتراوح بين 10 إلى 15 مليون برميل يوميا، بعد أن أشارت أنباء إلى أن روسيا مستعدة لخفض إنتاجها 1.6 مليون برميل يوميا، وقال وزير الطاقة الجزائري إنه يتوقع اجتماعا مثمرا.

وعقب اجتماع تحالف أوبك بلس ،من المقرر أن يعقد وزراء الطاقة بمجموعة العشرين اجتماعا أخر للعثور على سبل للمساعدة فى تخفيف آثار جائحة فيروس كورونا المستجد على أسواق الطاقة العالمية.

وفى حال اتفاق المجموعة على توسيع الاحتياطيات الإستراتيجية من المخزون النفطي ، سوف ينعكس هذا الأمر إيجابيا على أسعار النفط العالمية.

صدر عن الاقتصاد الكندي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش معدل البطالة لشهر آذار/مارس بمستوي 7.8% ،بأعلى مستوى منذ شباط/فبراير 2011 ،أسوأ من توقعات الخبراء التي أشارت إلى معدل 7.4%، أسوأ من القراءة السابقة معدل 5.6% ،هذا البيان سلبي للدولار الكندي.