قرر مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية "معادن" دعوة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية، في 15 مارس المُقبل، وذلك لبحث توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، بأن الجمعية ستصوت على تقرير مجلس الإدارة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

هذا وستصوت الجمعية على إبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 209 مليون ريال خلال الربع العام المنتهي في 31 ديسمبر 202، مقابل خسائر بلغت 739.5 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الخسائر خلال الربع العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى زيادة الكميات المباعة لكافة المنتجات ماعدا الألومينا والمعادن الصناعية، بالرغم من الانخفاض في متوسط الأسعار المحققة لكافة المنتجات ماعدا الذهب. بالإضافة إلى زيادة الحصة في صافي الربح في المشاريع المشتركة، بالرغم من انخفاض الدخل من ودائع لأجل والزيادة في المصاريف الأخرى.

وحققت الشركة مبيعات بلغت 18.6 مليار ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 17.7 مليار ريال خلال العام 2019.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلى عن أعلى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، ويكبح الخسائر ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات مرة أخرى ، يأتي هذا قبيل صدور طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ،والتي تعد مؤشر هاما حول حالة سوق العمل فى أكبر اقتصاد فى العالم.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.25 % إلى مستوى 90.67 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.90 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.98 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 91.05 نقطة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، لترقب تطورات سوق السندات فى الولايات المتحدة.

تحسنت معنويات المستثمرين يوم الخميس بفضل تزايد مؤشرات تعافي الاقتصاد العالمي سريعا من جائحة فيروس كورونا ، خاصة بعد البيانات القوية عن مبيعات التجزئة الأمريكية خلال كانون الثاني/يناير ، والبيانات التضخم الرئيسية فى بريطانيا وكندا.

 يأتي هذا مع استمرار ضخ المزيد من التحفيز المالي والنقدي فى معظم أنحاء العالم ، خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، بجانب تسارع وتيرة حملات التطعيم ضد فيروس كورونا فى معظم دول العالم ، خاصة فى المملكة المتحدة البريطانية ،والتي استطاعت تطعيم أكثر من 15 مليون شخص من مواطنيها الأكثر عرضة للمخاطر.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الخميس بنسبة 1.25% إلى معدل 1.295% ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى عام عند 1.331%.

والقفزة الأخيرة فى عائد السندات الأمريكية تعاذ إلى ارتفاع توقعات التضخم فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى ست سنوات ، فى ظل صعود أسعار الطاقة ، بجانب ضخ المزيد من الإنفاق المالي والنقدي فى البلاد ، مع دخول الاقتصاد العالمي مرحلة أكثر صلابة فى طريق التعافي من أزمة فيروس كورونا بعد توسيع حملات التطعيم ضد الفيروس فى معظم أنحاء العالم.

كشف محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي ،والذي عقد أيام 26-27 كانون الثاني/يناير الماضي ،عن تأكيد المركزي الأمريكي على مواصلة السياسة النقدية شديدة التيسير إلى حين الحصول على إشارات قوية على عودة الاقتصاد لمسار النمو والتعافي الكامل من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ، والتي توضح مدي تحسن سوق العمل الأمريكي ، بعد توسيع عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا فى معظم أنحاء البلاد. 

تصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش ،طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 0.775 مليون فى الأسبوع المنتهي 13 شباط/فبراير من 0.793 مليون الأسبوع الأسبق

ويصدر بنفس التوقيت مؤشر فيلادلفيا الصناعي المتوقع 20.3 نقطة فى شباط/فبراير من 26.5 نقطة فى كانون الثاني/يناير.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي ، مبتعدة عن أعلى مستوى فى عام ، مع تسارع عمليات البيع لجني الأرباح ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بعد نتائج أرباح مخيبة للآمال لكبرى الشركات فى أوروبا ، خاصة شركة العملاقة لصناعة الطائرات "إيرباص" والذي انخفض سهم قرابة 4% بعد تسجيل خسارة تشغيلية فى عام 2020.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.3% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.75% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، من أعلى مستوى فى عام عند 420.6 نقطة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى عام ، مع تسارع عمليات البيع لجني الأرباح ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.0% ، عقب الإفصاح عن نتائج أرباح بنك كريدي سويس وبنك باركليز.

انخفض سهم "إيرباص" قرابة 4% بعدما أعلنت الشركة الفرنسية العملاقة لصناعة الطائرات عن خسارة تشغيلية بحوالي 510 مليون يورو فى عام 2020 ، مع انخفاض أرباح التشغيل الأساسية بنسبة 75% نتيجة جائحة فيروس كورونا.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.5%  ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بأقل من 0.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من المستوي القياسي الجديد عند 3,950.43 نقطة.

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ،فى فرنسا تراجع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.5% ،وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.9% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ،وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.2%. 

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس للمرة الأولى فى غضون الستة أيام الأخيرة ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يدعم تلك المحاولات تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.7% إلى 1,789.00$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,776.65$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,775.69$.

أنهي المعدن الثمين"الذهب" تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 1.1% ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر يومية فى عام 2021 ،وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1,769.53$ للأونصة.

انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس قرابة 0.3% ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوع عند 91.05 نقطة ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا التراجع فى مستويات الدولار ،بعد انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، وتحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين، إقبالا على شراء العملات ذات المخاطر العالية ، عقب بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة ، عززت آمال تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم سريعا من أزمة فيروس كورونا.

وفى نفس الإطار ،كشف محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي ،والذي عقد أيام 26-27 كانون الثاني/يناير الماضي ،عن تأكيد المركزي الأمريكي على مواصلة السياسة النقدية شديدة التيسير إلى حين الحصول على إشارات قوية على عودة الاقتصاد لمسار النمو والتعافي الكامل من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 3.79 طن متري ، فى ثاني انخفاض يومي على التوالي ، لينزل الإجمالي إلى 1,132.89 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوي منذ 10 حزيران/يونيو 2020.