وافقت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، في اجتماعها يوم الخميس 27 يونيو 2024م، على توزيعات الأرباح عن العام 2023، وتحويل الاحتياطي النظامي للأرباح المبقاة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 1.12 مليار ريال، بواقع 1.45 ريال للسهم، تمثل 14.5% من القيمة الاسمية.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

كما لفتت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 15 يوليو 2024.

ووافقت الجمعية على تحويل رصيد الاحتياطي النظامي البالغ 2.65 مليار ريال كما في القوائم المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023م إلى رصيد الأرباح المبقاة.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على برنامج الأسهم المخصصة للموظفين، وعلى تفويض مجلس الإدارة بتحديد شروط هذا البرنامج بما فيها سعر التخصيص لكل سهم معروض على الموظفين إذا كان بمقابل.

كما تضمن جدول الأعمال الموافقة على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية مرحلية بشكل نصف سنوي او ربع سنوي عن السنة المالية 202م.

وتمت الموافقة على تقرير مراجع الحسابات عن العام المالي 2023، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، وتم الاطلاع على باقي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

وكشفت نتائج "موبايلي" بالعام 2023، ارتفاع صافي الأرباح إلى 2.23 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 1.66 مليار ريال بالعام السابق، بارتفاع نسبته 34.7%.

أعلنت شركة الأولى للاستثمار، المدرجة في بورصة الكويت، عن صدور قرار هيئة أسواق المال الكويتية، بشأن تقييد ترخيص أنشطة الشركة.

ووفقا لبيان الشركة بموقع البورصة الكويتية، فقد أصدر مجلس مفوضي هيئة أسواق المال القرار رقم 38 لسنة 2024 في اجتماعه المنعقد بتاريخ 26 يونيو 2024 بشأن تقييد ترخيص أنشطة الشركة وهي: (مدير محفظة الاستثمار - أمين حفظ - مدير نظام استثمار جماعي - وكيل اكتتاب).

وأوضح البيان أن مهمام الشركة سوف تقتصر على الاستمرار في إدارة وحفظ الأموال والأصول الحالية للعملاء، ويحظر على الشركة قبول إدارة وحفظ أموال وأصول عملاء جديدة، وذلك لمدة 6 أشهر أو لحين صدور قرار نهائي أو حكم بات من محكمة الاستئناف أيهما أقرب.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة عقب صدور بيانات اقتصادية، وحققت وول ستريت مكاسب شهرية ونصف سنوية في النصف الأول من عام 2024.

وأظهرت البيانات الصادرة اليوم، تباطؤ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة (وهو المعيار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس أداء التضخم) إلى 2.6% على أساس سنوي في مايو أيار، من 2.8% في أبريل نيسان، متماشيًا مع التوقعات.

وتعد هذه القراءة هي أدنى وتيرة للنمو السنوي للمؤشر منذ شهر مارس من عام 2021، حين تجاوز المستوى المستهدف من قبل الفيدرالي للمرة الأولى خلال الدورة الاقتصادية الحالية.

وكشفت بيانات جامعة "ميتشجان" الجمعة، انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي بنسبة 1.3% على أساس شهري عند 68.2 نقطة في القراءة المعدلة لشهر يونيو، مقابل 69.1 نقطة في مايو، ومقارنة بالقراءة الأولية البالغة 65.6 نقطة.

من ناحية أخرى، صرحت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بأن التوقعات تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض الفائدة لمرة واحدة خلال العام الجاري.

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% (ما يعادل 45 نقطة) إلى 39119 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 39443 نقطة وأقل مستوى عند 38937 نقطة، وسجل داوجونز خسائر أسبوعية وفصلية بنسبة 0.1% و1.75%، لكنه حقق مكاسب شهرية ونصف سنوية بنسبة 1.1% و3.8% على الترتيب.

وانخفض مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 22 نقطة) إلى 5460 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5523 نقطة وأقل مستوى عند 5431 نقطة، وسجل المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 0.1%، لكنه حقق مكاسب شهرية وفصلية ونصف سنوية بنسبة 3.45% و3.9% و14.5% على الترتيب.

وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.7% (نحو 126 نقطة) إلى 17732 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 18035 نقطة وأقل مستوى عند 17723 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية وشهرية وفصلية بنسبة 0.25% و5.95% و8.25% على التوالي، لترتفع قيمته منذ بداية العام بنسبة 18.15%.

تراجعت غالبية السلع الزراعية لا سيما الحبوب خلال تداولات اليوم الجمعة مع تعرض وزارة الزراعة الأمريكية لمشكلات فنية أدى إلى تأخر بيانات التقرير.

وتم تخزين الذرة على مساحة أكبر من المتوقع (أعلى من أعلى تقدير وثامن أعلى مستوى منذ عام 1944). ثم اتبع القمح الذرة في الانخفاض، حيث فاق ارتفاع مخزونات القمح انخفاض المساحة المزروعة. كانت أسعار فول الصويا أعلى عندما صدر التقرير وبقيت هناك لمدة 90 دقيقة قبل أن تضعف وتغلق على انخفاض معتدل فقط. ومع تقدم الجلسة في تداول ما بعد التقرير، تم تقليص الخسائر في الذرة والقمح وتم محو المكاسب في فول الصويا.

“إن [التوقعات] من يوم إلى خمسة أيام أكثر جفافًا قليلاً بالنسبة لوسط وشمال شرق الغرب الأوسط. تكون [التوقعات] من ستة إلى 10 أيام أكثر رطوبة في الجنوب الشرقي وكنساس، وأكثر جفافًا في جنوب وغرب الغرب الأوسط. والآن نعيد انتباهنا إلى الطقس وتقرير WASDE الصادر في 12 يوليو."

وتقول أنجي سيتزر، الشريكة في شركة Consus Ag Consulting: "هناك العديد من التطورات حول العالم التي تستحق المراقبة، مع تركيز كبير اليوم على تقرير Acreage التابع لوزارة الزراعة الأمريكية والتحديث الربع سنوي لأسهم [الحبوب] المقرر إصداره ظهرًا بالتوقيت الشرقي". "من الناحية التاريخية، يميل تقرير يونيو إلى جلب مفاجآت كبيرة معه، حيث يتقلص هامش الخطأ عندما يتعلق الأمر بحجم المحصول والإمدادات الإجمالية، مما يفتح الباب أمام تقلبات كبيرة في المخزونات الفعلية المتاحة المبلغ عنها مقابل التقديرات السابقة للتقرير.

"التجار غير متأكدين مما سيبدو عليه الرقم النهائي للمساحة الذي أصدرته وزارة الزراعة الأمريكية، حيث يتوقع متوسط التخمين التجاري زيادة طفيفة في فدان الذرة اعتبارًا من مارس، مع زيادة المزروعات بمقدار 300000 فدان إلى 90.4. يشير متوسط التقدير التجاري إلى نمو مساحة فول الصويا بنحو 250 ألف فدان اعتبارًا من مارس، ليصل إلى 86.8 مليون فدان، ومن المتوقع أن تكون مساحة القمح أعلى قليلاً أيضًا.

الذرة

وفي ختام الجلسة، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 2.8% إلى 4.20 دولار للبوشل.

الصويا

واستقرت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني عند 11.04 دولار للبوشل.

القمح

وانخفضت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر أيلول بنسبة 3.6% لتغلق عند 5.73 دولار للبوشل.