وافقت الجمعية العامة العادية لمساهمي شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب)، التي عقدت اجتماعها أمس الثلاثاء 7 مارس 2023، على توزيعات الأرباح على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2022.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 703.13 مليون ريال، بواقع 1.25) ريال للسهم، تمثل 12.5% من القيمة الاسمية للسهم.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

كما لفتت إلى أنه سيبدأ توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين اعتبارا من يوم الأحد 26 مارس 2023م.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2023م.

كما وافقت على تقرير مراجع حسابات الشركة، وتقرير مجلس الإدارة، والقوائم المالية لعام 2022، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن تلك الفترة.

وتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة القادمة والتي تبدأ اعتباراً من تاريخ 16 مارس 2023، وتستمر لمدة 3 سنوات تنتهي بتاريخ 15 مارس 2026، إلى جانب إقرار بقية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى 2023 ،تحديدا المستوي الأدنى خلال الأربعة أشهر الأخيرة ، على وشك التخلي عن التداول فوق حاجز 1.18 دولارا.

تصدر الجنيه الإسترليني قائمة من العملات الأكبر خسارة أمس الثلاثاء مقابل الدولار الأمريكي ،ليصبح الخاسر الأكبر من بين جميع العملات الرئيسية والثانوية بسبب تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونغرس ،والتي جاءت أكثر تشددا عما كان متوقعا فى الأسواق.

تعليقات باول العدوانية لم تكن السبب الأوحد فى تلك الخسائر الفادحة ،فهناك التوقعات الاقتصادية الضعيفة والنهاية الوشيكة لدورة رفع أسعار الفائدة لبنك إنجلترا والتي تضغط بشدة على سعر صرف الجنيه الإسترليني.

ففي الوقت الذي تمهد فيه تعليقات جيروم باول الطريق أمام المركزي الأمريكي للعودة إلى رفع نصف نقطة مئوية فى أسعار الفائدة الفيدرالية ،أرسل بنك إنجلترا إشارات قوية حول قرب وقف حملة التشديد النقدي فى المملكة المتحدة ،وهذا يعني اتساع كبير فى فجوة أسعار الفائدة بين بريطانيا والولايات المتحدة.

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة  0.3% إلى 1.1810$ الأدنى منذ 21 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.1844$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.1845$.

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا قرابة 1.7% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية فى عام 2023 ،تحديدا منذ 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، بسبب تعليقات جيروم باول العدوانية أمام الكونغرس.

الفائدة البريطانية

فى الفترة الحالية ،يعد بنك إنجلترا هو الأقل تفاؤلا مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي ،خاصة بعد التعليقات الأخيرة لرئيس البنك "أندور بيلي" ،الأمر الذي يضغط بشدة على سعر صرف الجنيه الإسترليني.

قال أندرو بيلي الأسبوع الماضي ،أود أن أحذر من الإيحاء بأننا انتهينا من زيادة سعر الفائدة لبنك إنجلترا ، أو أننا سنحتاج حتما إلى بذل المزيد من الجهد.

عززت تلك التعليقات احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 23 آذار/مارس الجاري ،وقلصت مستوي الذروة لأسعار الفائدة البريطانية هذا العام من 5% إلى 4.75% ، بما يعني وجود زيادتين بنحو 25 نقطة أساس خلال أيار/مايو وحزيران/يونيو.

خلال اجتماع 2 شباط/فبراير الماضي ،رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ،فى عاشر زيادة فى أسعار الفائدة البريطانية على التوالي ،ليرتفع نطاق الفائدة إلى معدل 4.0% كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.

الفائدة الفيدرالية

قال جيروم باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ بواشنطن العاصمة أمس الثلاثاء ،أن الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى مما كان يعتقد فى السابق ، وأكد على استعداد البنك لزيادة أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا كانت البيانات الاقتصادية الواردة تشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

أدت تلك التعليقات إلى انقلاب فى تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية فى اجتماع 21-22 آذار/مارس الجاري ،ارتفع تسعير احتمالات الرفع بوتيرة 50 نقطة أساس من 28% إلى 69% ، وتراجع تسعير احتمالات الرفع بوتيرة 25 نقطة أساس من 72% إلى 31%.

ويتوقع تجار العقود الآجلة للأموال الفيدرالية حاليا أن تبلغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها عند 6.0% فى وقت لاحق من هذا العام ،ارتفاعا من المعدل المتوقع سابقا عند 5.5% فى تموز/يوليو القادم ، وأن تظل أسعار الفائدة مرتفعة عند الذروة على مدار باقي هذا العام.

وخلال اجتماع 31 كانون الثاني/يناير – 1 شباط/فبراير ،رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، بعد أن رفعها 50 نقطة أساس في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في أعقاب أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة، ليصل بذلك سعر الفائدة القياسي إلى نطاق من 4.50% إلى 4.75%، وهو أعلى مستوى منذ أيلول/سبتمبر من عام 2007، أي قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية.

فجوة أسعار الفائدة

الفجوة فى أسعار الفائدة بين بريطانيا والولايات المتحدة مستقرة فى الوقت الحالي عند 75 نقطة أساس ، وفى حال تحرك بنك إنجلترا بأسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة حتى مستوي الذروة المتوقع عند 4.75% ،وتحرك الاحتياطي الفيدرالي حتى مستوى الذروة المتوقع عند 6.0% ،فإن الفجوة سوف تتسع من 75 نقطة أساس إلى 125 نقطة أساس.

اتساع الفجوة يعني زيادة خروج الاستثمارات المالية من العملة الملكية إلى العملة الأمريكية ، وهو ما سوف يؤدي إلى استمرار خسائر و هبوط سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي باتجاه مستويات 1.15 دولارا ثم 1.1 دولارا.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتعمق خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوع ،على وشك التخلي عن التداول فوق الحاجز النفسي عند 1,800 دولارا للأونصة للمرة الأولى فى 2023 ،بسبب الصعود الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي.

حيث زادت عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ،عقب تعليقات أكثر تشددا من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمام الكونغرس الأمريكي ،والتي أحدثت انقلابا فى تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية خلال آذار/مارس الجاري.

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.25% إلى 1,809.38$ الأدنى فى أسبوع، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,813.54$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,815.28$.

فقدت أسعار الذهب أمس الثلاثاء نسبة 1.8% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ 3 شباط/فبراير الماضي ،فى ظل الهبوط الحاد الذي سيطر على أسواق المعادن والسلع بعد شهادة جيروم باول أمام الكونغرس الأمريكي.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.2% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 2023 ،تحديدا منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر ،عند 105.88 نقطة ،عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية فى سوق صرف العملات الأجنبية.

وكما نعلم أن صعود العملة الأمريكية، يجعل السبائك الذهبية المسعرة بالدولار الأمريكي أقل جاذبية للمشترين الذي يحملون عملات أخرى.

حيث تتسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ،عقب الجزء الأول من شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونغرس الأمريكي ،حيث جاءت تعليقات باول أكثر تشددا عما هو متوقعا فى الأسواق.

جيروم باول

رجح جيروم باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ بواشنطن العاصمة ،أن يرفع البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى مما كان يعتقد فى السابق ، وأكد على استعداد صانعي السياسة النقدية لزيادة أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا كانت البيانات الاقتصادية الواردة تشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

وقال جيروم باول يوم الثلاثاء أمام المشرعين الأمريكيين ،أن تباطؤ مسار التضخم "انعكس" فى كانون الثاني/يناير الماضي ،وكانت هناك إشارات قليلة على تراجع التضخم فى فئة الخدمات الأساسية ،وهذا الانعكاس يشير إلى أن الضغوط التضخمية تتحرك بمستوي أعلى مما كان متوقعا فى وقت اجتماعنا السابق مطلع شباط/فبراير الماضي.

وأوضح جيروم باول ،إن البنك المركزي الأمريكي لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه حتى يعود التضخم إلى المستهدف عند 2% ،ويرجح أن يكون الطريق صعبا.

وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش ،يستكمل جيروم باول الجزء الثاني والأخير من شهادته النصف سنوي للسياسة النقدية والتطورات الاقتصادية أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب بواشنطن العاصمة.

الفائدة الفيدرالية

انقلب تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية خلال اجتماع 21-22 آذار/مارس ، ارتفع تسعير احتمالات الرفع بوتيرة 50 نقطة أساس من 28% إلى 69% فى الوقت الحالي ، وتراجع تسعير احتمالات الرفع بوتيرة 25 نقطة أساس من 72% إلى 31% حاليا.

ويتوقع تجار العقود الآجلة للأموال الفيدرالية حاليا أن تبلغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها عند 6.0% فى وقت لاحق من هذا العام ،ارتفاعا من المعدل المتوقع سابقا عند 5.5% فى تموز/يوليو القادم ، وأن تظل أسعار الفائدة مرتفعة عند الذروة على مدار باقي هذا العام.

أراء وتحليلات

قال الاقتصاديون في مورجان ستانلي إن تعليقات جيروم باول أمام الكونغرس الأمريكي فتحت الباب بقوة أمام عودة رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة بداية من اجتماع آذار/مارس الجاري.

قال أحد كبار المتداولين فى شركة هيرايوس للمعادن الثمينة فى نيويورك "تاي وونغ" الذهب تراجع بالفعل عن الإغلاق القوي ليوم الجمعة ،بسبب جيروم باول الذي أصبح أكثر مباشرة وعدوانية مما توقعته السوق.

 وقال كبير محللي السوق فى شركة إكزينيتي " هان تان" إن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، سيمهد الطريق لأسعار فائدة أعلى من الاحتياطي الفيدرالي ، الأمر الذي قد يؤدي إلى التخلص من المكاسب الشهرية التي حققها الذهب حتى الآن.

من المنتظر أن تصدر هذا الأسبوع عديد البيانات الهامة عن سوق العمل الأمريكي ،البداية اليوم مع صدور بيانات الوظائف بالقطاع الخاص خلال شباط/فبراير ،وغدا طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،ويوم الجمعة تقرير الوظائف لشهر شباط/فبراير.

توقعات

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" استمرار تحرك أسعار الذهب فى المنطقة السلبية ، والتخلي سريعا عن التداول فوق حاجز 1,800 دولارا للأونصة ،وتسجيل مستويات هي الأدنى خلال هذا العام والأدنى فى عدة أشهر ،بسبب ضغط صعود دولار وعوائد سندات الولايات المتحدة.

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 5.5 طن متري ،بأكبر انخفاض يومي فى 2023 ، وبأكبر انخفاض منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 ،لينزل الإجمالي إلى906.62 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 6 كانون الأول /ديسمبر الماضي.

سجلت الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو)، قفزة بصافي الأرباح خلال عام 2022، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2021، في ظل ارتفاع المبيعات، والإيرادات الأخرى.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، قفزت أرباح الشركة إلى 89.71 مليون ريال، بالعام الماضي، مقابل 50.84 مليون ريال في العام السابق، بارتفاع نسبته 76.45%.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح بالعام 2022، إلى زيادة ارتفاع المبيعات، بسبب الاستحواذ على 80% من شركة خدمات النفط، وارتفاع كمية المبيعات، بالإضافة لارتفاع الإيرادات الأخرى والناتج عن بيع 9 مواقع مملوكة للشركة وإعادة استئجارها.

ونوهت الشركة، إلى أن ارتفاع الأرباح جاء على الرغم من ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بسبب تكاليف الاستحواذ ومصاريف البيع والتسويق، إلى جانب ارتفاع تكاليف التمويل ومصاريف الزكاة وانخفاض إيرادات الاستثمارات.

وأظهرت بيانات الشركة تراجع الربح التشغيلي بالعام 2022 إلى 94.73 مليون ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 104.3 مليون ريال في عام 2021، بتراجع نسبته 9.18%.

وقفز إجمالي الإيرادات في عام 2022، إلى 7.85 مليار ريال، مقارنة بـ 4.06 مليار ريال، إجمالي الإيرادات بالعام 2021، بنسبة ارتفاع بلغت 93.33%.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، قفز صافي الربح بنسبة 85.59% ليصل إلى 28.47 مليون ريال، مقابل 15.34 مليون ريال للربع الرابع من عام 2021.

وكانت أرباح شركة "ساسكو" بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022، صعدت إلى 61.24 مليون ريال، مقابل 35.5 مليون ريال بالفترة نفسها من عام 2021، بارتفاع نسبته 72.51%.