2025-04-21 18:05PM UTC
أعلنت شركة عِلم عن الانتهاء من إجراءات الاستحواذ على كامل حصة صندوق الاستثمارات العامة في شركة ثقة لخدمات الأعمال.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تم الانتهاء من إجراءات استحواذ شركة عِلم على كامل حصة الصندوق في شركة ثقة وذلك بعد استيفاء الشروط المسبقة الواردة في الاتفاقية.
ونوهت الشركة إلى أنها قامت بدفع المبلغ النقدي مقابل صفقة الاستحواذ والمتفق عليه بموجب الاتفاقية من خلال مصادر التمويل الذاتية لشركة عِلم والتسهيلات المالية.
وأشارت إلى أنه سيظهر الأثر المالي على القوائم المالية للشركة ابتداءً من الربع الثاني من العام 2025م.
كما لفتت إلى أنه توجد مصلحة غير مباشرة لأعضاء مجلس الإدارة رائد إسماعيل وعبد الله السالم في صفقة الاستحواذ، والتي تم الحصول على ترخيص من الجمعية العامة العادية عليها بتاريخ 17 مارس 2025.
وكانت شركة علم أعلنت بتاريخ 22 يناير 2025، عن إبرامها اتفاقية بيع وشراء حصص مع صندوق الاستثمارات العامة، لغرض استحواذ الشركة على كامل حصة الصندوق في شركة ثقة لخدمات الأعمال.
2025-04-21 16:23PM UTC
سجّل الذهب ارتفاعًا قياسيًا جديدًا يوم الاثنين، متجاوزًا 3400 دولار للأوقية لأول مرة في تاريخه، في ظل ضعف الدولار وتزايد القلق بشأن التأثيرات الاقتصادية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 2.6% ليصل إلى 3,415.24 دولار للأوقية بحلول الساعة 10:46 صباحًا بتوقيت نيويورك (1446 بتوقيت غرينتش)، بعد أن لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,424.25 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ضعف الدولار يزيد جاذبية الذهب
تراجع الدولار الأمريكي بشكل حاد بعد تصريحات جديدة من الرئيس دونالد ترامب انتقد فيها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثر سلبًا على ثقة المستثمرين. ويُعتبر ضعف الدولار عاملاً داعمًا لارتفاع الذهب، لأنه يُصبح أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
في هذا السياق، قال ديفيد ميغر، مدير تداول المعادن في شركة High Ridge Futures: "طالما استمرت حدة التوترات الجمركية، نتوقع استمرار صعود الذهب كملاذ آمن... قد تحدث عمليات جني أرباح من حين لآخر، لكن الاتجاه العام لا يزال يميل نحو الصعود أو الثبات المرتفع."
الذهب يربح أكثر من 700 دولار منذ بداية2025
منذ بداية العام الجاري، ربح الذهب أكثر من 700 دولار، ونجح في تجاوز مستوى 3,300 دولار يوم الأربعاء الماضي، ليضيف بعد ذلك أكثر من 100 دولار في غضون أيام قليلة فقط.
وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في Kitco Metals: "التحركات اليومية الكبيرة في أسعار الذهب مؤشر مبكر على أن هذا السوق الصاعد بات في مراحله الأخيرة، وقد نكون على مقربة من قمة سعرية على المدى القصير."
سوق المعادن: الذهب في الصدارة
• ارتفع الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 32.66 دولارًا للأوقية
• تراجع البلاتين بنسبة 1% إلى 957.15 دولار
• انخفض البلاديوم بنسبة 3% إلى 934.34 دولار
تصريحات باول وتصاعد التوتر
في كلمة ألقاها الأسبوع الماضي بنادي شيكاغو الاقتصادي، حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تُبطئ النمو الاقتصادي وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين. وقد جاءت تصريحاته عقب اضطرابات في الأسواق المالية نتيجة دخول رسوم جديدة حيز التنفيذ واحتدام النزاع التجاري مع الصين.
وقال ستيفن إنس، رئيس قسم التداول في SPI Asset Management: "الذهب الآن في وضع أشبه بقارب النجاة... إنه أكثر الأصول تداولًا حاليًا حول العالم."
وأضاف:"الدولار يتعثر بسبب تقلبات السياسة التجارية، ومديرو المحافظ الاستثمارية فقدوا الثقة في أي سياسة تعتمد على المزاج السياسي."
تشبيه تاريخي... والثقة في الذهب تتجدد
قارن محللون موجة صعود الذهب هذا العام بتلك التي حدثت إبان الثورة الإيرانية في أواخر السبعينيات، حين قفزت الأسعار بنسبة 120% بين نوفمبر 1979 ويناير 1980.
وكان الذهب قد تجاوز حاجز 3000 دولار للمرة الأولى الشهر الماضي، وسط تصاعد المخاوف من تأثيرات حرب تجارية عالمية.
وقال يسبر كول، من مجموعة Monex الاستشارية:"المستثمرون يتدفقون على الذهب باعتباره وسيلة حماية من التضخم ومن قرارات الحكومات المتهورة... أصبح الجميع يبحث عن الأصول الحقيقية."
وأضاف: "من الواضح بشكل متزايد أن نهج إدارة ترامب في 'التحرك السريع وتحطيم القواعد' لن يتغير."
رسوم ترامب تُشعل المخاوف
فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية بنسبة 145% على الواردات من الصين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وردت بكين بفرض رسوم 125% على الواردات الأمريكية. ولا تزال هناك حالة من الترقب بشأن رسوم أخرى تشمل دولًا متعددة تم تعليقها مؤقتًا لمدة 90 يومًا.
وتقول إدارة ترامب إن هذه الإجراءات تهدف إلى إعادة التصنيع إلى أمريكا، وخلق وظائف، وتحصيل عائدات ضريبية بمليارات الدولارات.
ما المتوقع للذهب في الفترة المقبلة؟
لطالما لعب الذهب دورًا محوريًا في التاريخ البشري كوسيلة حفظ للقيمة ووسيط تبادل. واليوم، يُنظر إليه كأصل آمن يُفضَّل وقت الأزمات، ووسيلة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات، نظرًا لكونه لا يعتمد على أي جهة إصدار أو حكومة.
في ظل تقلص البدائل الاستثمارية الآمنة، يواصل الذهب أداءه المميز، مستفيدًا من تراجع جاذبية الدولار الأمريكي كملاذ آمن وسط تزايد احتمالات هروب رؤوس الأموال وارتفاع حالة الغموض بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي.
ويُعزى صعود أسعار الذهب إلى عدة عوامل رئيسية:
1. ضعف الدولار الأمريكي بدفع من قوة اليورو
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، متأثرًا بتوقعات توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، إلى جانب تصاعد المخاطر الاقتصادية وتخارج رؤوس الأموال من الأصول الأمريكية.
وقد لعب انتعاش اليورو دورًا محوريًا في الضغط على الدولار، ما وفر دفعة قوية للذهب، حيث أن ضعف العملة الأمريكية يعزز الطلب عليه من قبل حائزي العملات الأخرى.
2. تدفقات الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية والغموض الجمركي
أدت التقلبات في موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية إلى تفاقم الغموض السياسي والاقتصادي. ومع استمرار توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة، يتجه المستثمرون بشكل متزايد إلى الذهب كوسيلة تحوط من تقلبات الأسواق.
3. مخاوف التضخم المصحوب بالركود (الركود التضخمي)
رغم أنها ليست سائدة بعد، فإن المخاوف من التضخم المستمر مع تباطؤ النمو الاقتصادي تلوح في الأفق. هذا السيناريو يُعد داعمًا تقليديًا لأداء الأصول الحقيقية مثل الذهب، كما عكسته توقعات الفيدرالي في مارس وبيانات ثقة المستهلك الأمريكية مؤخرًا.
4. دورة خفض أسعار الفائدة عالميًا تقلل من تكلفة الفرصة
مع دخول المزيد من البنوك المركزية العالمية في دورة خفض الفائدة، يتزايد جاذبية الذهب بالمقارنة مع الأصول ذات العائد، ما يمنحه ميزة تنافسية في بيئة الفوائد المنخفضة.
5. استمرار شراء البنوك المركزية
لا تزال البنوك المركزية، خصوصًا في الأسواق الناشئة، تشتري الذهب بوتيرة مستقرة، في إطار تنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي. وبحسب مجلس الذهب العالمي، فقد استمرت صافي مشتريات الذهب في بداية العام، مما يوفر دعمًا هيكليًا للأسعار.
6. انتعاش نسبي في تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)
رغم أن تدفقات صناديق الذهب المتداولة كانت أبطأ من وتيرة صعود الأسعار في السنوات الأخيرة، إلا أن عام 2025 يشهد بوادر انتعاش في هذا الجانب. ومن شأن تزايد الإقبال من المستثمرين الأفراد والمؤسسات على الذهب عبر صناديق المؤشرات أن يُشكّل مصدرًا إضافيًا للطلب.
ورغم أن صندوق SPDR Gold Trust – الأكبر عالميًا – لا يزال دون مستويات ذروته في 2020، إلا أن هناك مجالًا لتعويض هذا النقص.
أين تكمن المخاطر؟
أحد أبرز المخاطر هو استمرار العائد الحقيقي للسندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند مستويات مرتفعة (حوالي 2.15%)، كما كانت في سبتمبر 2023.
رغم بدء دورة خفض الفائدة، إلا أن العوائد الحقيقية لم تنخفض بشكل فعّال، مما يُبقي الضغط قائمًا على الذهب. وإذا لم تنخفض هذه العوائد بوضوح، فقد يكون من الصعب على الذهب الحفاظ على زخمه الصعودي.
من جهة أخرى، فإن الارتفاع السريع في الأسعار أدى إلى تراكم كبير في مراكز الشراء الطويلة، ما يزيد احتمالية حدوث تصحيح قصير الأجل في حال تغير المزاج الاستثماري. وبالتالي، فإن الشراء عند التراجعات قد يكون أكثر حكمة لتجنب الدخول في موجة تصحيح مفاجئة.
2025-04-21 15:10PM UTC
قرر مجلس إدارة اللجين، عقد اجتماع الجمعية العامة بتاريخ 18 مايو 2025م، لمناقشة عدة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال تتضمن سياسة توزيعات الأرباح خلال عامي 2025 و2026.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، سيتم التصويت على سياسة توزيع الأرباح للشركة للأعوام 2025م و2026م.
ونوهت الشركة إلى أن سياسة توزيع الأرباح تتضمن توزيع أرباح على مساهمي الشركة بواقع 0.75 ريال للسهم عن كل ربع سنة اعتبارا من الربع الأول من عام 2025م وحتى الربع الرابع من عام 2026م.
وأشارت إلى أن استمرارية سياسة توزيع الأرباح تخضع للتغيير بناءً على أي تغييرات جوهرية في استراتيجية وأعمال الشركة، أو زيادة استثمارات ومشاريع الشركة المستقبلية، أو أية التزامات حالية أو مستقبلية لجهات تمويلية تخص تمويل مشاريع الشركة.
ويتضمن جدول اجتماع الجمعية التصويت على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن السنة المالية 2025.
ويتم التصويت خلال الجمعية على تقرير مراجع حسابات الشركة عن العام 2024، والنظر في باقي البنود المدرجة على جدول الأعمال.
2025-04-21 14:40PM UTC
انخفض سهم تسلا بشكل حاد خلال تداولات اليوم الإثنين، بعدما خفض بنك "باركليز" سعره المستهدف للسهم فضلاً عن ترقب المستثمرين لنتائج الأعمال الفصلية للشركة عن الربع السنوي الأول.
وخفض محللو "باركليز" في مذكرة، السعر المستهدف لسهم "تسلا" من 325 دولارًا إلى 275 دولارًا بسبب المخاوف المرتبطة بالرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس "دونالد ترامب"، وانشغال رئيس الشركة "إيلون ماسك" بالدور الحكومي.
وفي وقت لاحق هذا الأسبوع، ينتظر المستثمرون صدور نتائج أعمال الشركة مع توقعات بانخفاض أرباح الربع الأول إلى 39 سنتًا للسهم، من 45 سنتًا مسجلة في الربع المقابل العام الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه تسلا دعوى قضائية من قبل عدد من المستهلكين، زاعمين أن الشركة تلاعبت بعداد المسافات لتجنب مطالبات الضمان، كما ذكروا أن العداد يعمل بسرعة كبيرة ما يزيد من عدد الأميال المقطوعة، ما يهدد بدفع الشركة تعويضات مالية للمتضررين.
وعلى صعيد التعاملات، هبط سهم تسلا في تمام الساعة 14:38 بتوقيت جرينتش بنسبة 6.7% إلى 225 دولاراً لتصل خسائر سهم صانعة السيارات الكهربائية منذ بداية عام 2025 حتى الآن إلى 44%.