أعلنت مؤسسة "فوتسي راسل" اليوم في مراجعتها السنوية لعام 2017 لتصنيف أسواق الأسهم الدولية أنها قررت تأجيل ضم السوق السعودي الى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية لحين إعادة التقييم في مارس 2018.

وحسب بيان على موقعها قالت المؤسسة: إن الإصلاحات التي شهدتها السوق السعودية بالفترة الأخيرة إيجابية، وكنتيجة لهذه الإصلاحات فمن المتوقع أن تفي السعودية بمطلبات إدارجها كسوق ناشئة في أوائل العام 2018.

من جهة أخرى أعلنت "فوتسي راسل" عن ضم السوق الكويتي الى مؤشر الأسواق الناشئة الصاعدة.

وتدير "فوتسي راسل" العديد من المؤشرات العالمية للأسواق الصاعدة والمتقدمة والتي يعتمد عليها مديرو الصناديق الاستثمارية العالمية لتحديد حجم استثماراتهم في الأسواق المختلفة أو كأساس لقياس الأداء مقارنة بهذه المؤشرات.

ويشار إلى أنه وفي يونيو الماضي، تم إدراج السوق السعودي على قائمة المتابعة لمؤشر" إم إس سي آي" (MSCI) للأسواق الناشئة.

وكان مختصون اقتصاديون قد أكدوا أن ترقية السوق السعودي إلى سوق ناشئة سيكون له انعكاس أكبر من مجرد جذب رؤوس الأموال الأجنبية، مشيرين إلى أن الاستثمارات المباشرة، ولاسيما الشركات التي تم منحها رخصاً لممارسة أعمالها في المملكة ستسهم في زيادة الثقة في السوق على أساس الاستهلاك الداخلي أو حتى الخارجي.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية آخر جلسات التداول لهذا الأسبوع وللشهر أيلول/سبتمبر والربع الثالث من العام الجاري 2017 على اللون الأخضر لنشهد مستويات قياسية جديدة لكل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع مع قيادة أسهم قطاع التكنولوجيا لمسيرات تحقيق المكاسب في وول ستريت اليوم الجمعة وفي ظلال تفاؤل المستثمرين حيال إحراز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقدماً في طريق الإصلاح الضريبي.

هذا وتابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم أظهر قراءة الإنفاق والدخل الشخصي تباطؤ وتيرة النمو متوافقة مع التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد اتساع مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات بخلاف التوقعات خلال أيلول/سبتمبر الجاري وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أظهرت انخفاضاً بصورة فاقت التوقعات.

ويأتي ذلك عقب ساعات من تصريحات وزير الخزانة الأمريكية ستيفن مينوشن تجاه الإصلاح الضريبي والتي أعرب من خلالها أنه خفض ضريبة الشركات إلى 20% ليس قابلاً للتفاوض وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى أن لا ينصب خفض الضريبة في صالح الأغنياء وأنه من الممكن خفض الضريبة على الأفراد مرة أخرى، مضيفاً ان خطط الإصلاح الضريبي سوف تدعم النمو الاقتصادي.

هذا وقد أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي أن نسبة ضريبة الشركات المقترحة ستجعل معدلات ضريبة الأعمال الأمريكية دون متوسط الدول الصناعية الأخرى وأنها ليست متعلقة بقضايا حزبية ولا يجب أن تكون كذلك، مع العلم، أن الديمقراطيين قد أبدوا عقب ذلك قلقهم حيال مقترح ترامب للإصلاح الضريبي الذي قد يضخم عجز الموازنة والدين العام الأمريكي وسط ارتفاع الفائدة على الأموال الفيدرالية.

ويذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين قد أعربت في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنه من غير المنطقي البقاء على الفائدة عند مستوياتها الحالية لحين وصول الضغوط التضخمية إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند اثنان بالمائة، الأمر الذي عزز من فرص تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالي مرة ثالثة هذا العام لنسبة 78% وفقاً لأداة "فيد واتش".

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع 0.11% أي بنحو 23.89 نقطة عند مستويات 22,405.09، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.37% أي بنحو 9.30 نقطة ليختتم عند مستويات 2,519.36، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.66% أي بنحو 42.51 ليختتم عند مستويات 6,495.96.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم تراجعت 0.43% لتتداول حالياً عند 1,283.10$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 1,288.70$ للأونصة، بينما انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى مستويات 93.07 مقارنة بالافتتاحية عند 93.09.

على الصعيد الأخر، ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بنسبة 0.04% ليتداول حالياً عند 51.58$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 51.56$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر القادم بنسبة 0.23% ليتداول عند 57.54$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 57.41$ للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار فول الصويا بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من أعلى مستوياته منذ 18 من آب/أغسطس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومصدر للفول الصويا عالمياً.

في تمام 08:08 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار فول الصويا تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بنسبة 0.91% إلى 9.6825$ للبوشل مقارنة بالافتتاحية عند 9.5950$ للبوشل، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.09% إلى 93.01 مقارنة بالافتتاحية عند 93.09.

هذا وتابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم أظهر قراءة الإنفاق والدخل الشخصي تباطؤ وتيرة النمو متوافقة مع التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد اتساع مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات بخلاف التوقعات خلال أيلول/سبتمبر الجاري وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أظهرت انخفاضاً بصورة فاقت التوقعات.

بخلاف ذلك، أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق اليوم عن مبيعات فول الصويا للأسبوع الثالث من العام التسويقي الجديد الذي بداء مع مطلع هذا الشهر والتي جاءت قوية عند 2.98 مليون طن مترى متفوقة على التوقعات ما بين 1.5 إلى 2 مليون طن متري وجاءت الصين كالعادة على رأس قائمة المشتري بنحو 1.4 مليون طن متري وتلتها مشترين غير معروفين بنحو 1 مليون طن ثم المكسيك 200.9 ألف طن وكل من تايلاند وتايوان اشتروا 141.6 ألف طن و65.5 ألف طن على التوالي.

وفي نفس السياق، فقد كشفت وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر عن تقريرها الشهري والذي أظهر استقرار مخزونات فول الصويا للعام العام الزراعي 2017/2018 في الولايات المتحدة عند نحو 475 مليون بوشل دون تغير يذكر عن توقعات الوزارة السابقة، بخلاف توقعات الأسواق عند 442 مليون بوشل.

كما تضمن تقرير وزارة الزراعة الأمريكية انذاك رفع توقعات إنتاجية الدونم الواحد من فول الصويا بواقع 0.5 بوشل إلى 49.9 بوشل للدونم الواحد، بخلاف التوقعات عند 48.8 بوشل للدونم، لتعد بذلك تقديرات الوزارة حيال إنتاج فول الصويا في العام الزراعي 2017/2018 عند 4.431 مليار بوشل مقابل 4.381 مليار بوشل في التوقعات السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي ومقارنة بالتوقعات عند 4.328 مليار بوشل.

ونود الإشارة إلى أن تقرير الوزارة قد تطرق إلى أن توقعات المحاصيل خلال أيلول/سبتمبر لا تعكس الآثار المترتبة على الفيضانات التي نتجت عن الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة مؤخراً كل من هارفي وإيرما وأن الوزارة سوف تقوم بجمع بيانات المساحات الزراعية التي تم حصادها في المناطق التي تضررت ضمن تقريرها الشهري القادم خلال تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة العاشرة في ستة عشر جلسة من أعلى مستوياتها منذ 19 من نيسان/أبريل الماضي موضحة أدنى مستوياتها منذ 16 من آب/أغسطس وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته منذ 18 من آب/أغسطس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:53 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.72% لتتداول حالياً عند 16.725$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.847$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى مستويات 93.13 مقارنة بالافتتاحية عند 93.09.

هذا وتابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أظهر قراءة الإنفاق والدخل الشخصي تباطؤ وتيرة النمو متوافقة مع التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد اتساع مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات بخلاف التوقعات خلال أيلول/سبتمبر الجاري وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أظهرت انخفاضاً بصورة فاقت التوقعات.

ونود الإشارة إلى أن أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنه من غير المنطقي البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية لحين وصول الضغوط التضخمية إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2%، قد عزز من فرص تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالي مرة ثالثة هذا العام لنسبة 78% وفقاً لأداة "فيد واتش"، الأمر الذي يثقل مؤخراً على أداء أسعار الفضة.