2021-03-16 13:46PM UTC
توقَّع تقرير حديث أصدرته كي بي ام جي في السعودية حول القطاع المصرفي في السعودية، مواصلة القطاع لأدائه المتميز خلال عام 2021، وذلك على النقيض من نفس الفترة من العام الماضي، حين كان الغموض يكتنف أداءه.
وأشارت شركة الأبحاث إلى أن القطاع يتجه حالياً لتسجيل أداءً إيجابياً جديداً خلال عام 2021؛ وذلك بفضل العديد من العوامل الداعمة، مثل: حزمة الإصلاحات التي اتَّخذتها الحكومة، ونجاح القطاع في وقف الخسائر الائتمانية المتوقعة، واستقرار مستوى السيولة، إضافة لتحسُّن نسبة كفاية رأس المال، والتعديلات التي أقرّتها المصارف.
وأوضحت كي بي إم جي في السعودية، في تقريرها، أنَّ جميع المصارف المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) والبالغ عددها 11 مصرفًا سجلت أداءً مستقرًا في نهاية 2020؛ مما يشير لتعافي القطاع ونجاحه في التغلب على التحديات التي واجهته منذ مارس 2020، وأنه يتجه لأداء إيجابي قوي، خلال العام المالي 2021.
وأضاف التقرير أنَّ بداية عام 2020 كانت مليئة بالتحديات في ظل جائحة كوفيد-19، إلا أنَّ التحديات التي واجهت القطاع المصرفي العام الماضي قد أظهرت مدى "صلابته وتماسكه"، كما أبرزت الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه التعاون بين القطاع المصرفي والجهات التشريعية، في دعم التعافي الاقتصادي، حيث بادر البنك المركزي السعودي (ساما) بإطلاق حزمة من الإجراءات التحفيزية الاستباقية، من أجل دعم المدينين ومساعدة البنوك على الإسراع بعملية التحول الرقمي لضمان استمرارها في تقديم الخدمات المصرفية، بشكلٍ آمن وفعّال، دون احتكاك مباشر مع العملاء.
ووفقًا للتقرير، فقد انخفض إجمالي صافي أرباح المصارف الـ 11 بمقدار 6,32% مقارنة بعام 2019 (مع استثناء الخسارة التي أعلن عنها البنك السعودي البريطاني وعلى الجانب الآخر، ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 13.14% إلى 2,771 مليار ريال مقارنةً بـ 2,449 مليار ريال في 2019، أما ودائع العملاء، فقد قفزت بنسبة 9.18% إلى 1,975 مليار ريال مقارنةً بـ 1,809 مليار ريال في 2019، فيما سجلت الخسائر الائتمانية المتوقعة ارتفاعًا ملموسًا بنسبة 39.05% (17.33 مليار ريال)، مقارنةً بـ 12.46 مليار ريال في 2019.
وكان محمد العمران، رئيس المركز الخليجي للاستشارات، قد أكد أن قطاع البنوك السعودية، يحافظ على معدلات نمو قوية على جانبي الودائع والإقراض، إضافة إلى أداء مميز في صافي الأرباح السنوية.
وقال العمران إن نتائج بنوك المملكة، حققت أرقاماً فاقت التوقعات خصوصا البنوك القيادية، مثل مصرف الراجحي، مسلطا الضوء على ما حصل في بنك الرياض، من تأثر بالمخصصات المرتفعة التي تضاعفت تقريبا عن العام الماضي، لكن البنك حقق أداء قويا في الأنشطة التشغيلية جعل المستثمرين يتفاعلون إيجابيا مع السهم.
2021-03-16 13:34PM UTC
ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء على نحو ملحوظ وسط استقرار سلبي للدولار أمام أغلب العملات الرئيسية فضلا عن استمرار التوقعات الإيجابية بشأن الطلب العالمي على المعدن الصناعي.
ويرى محللون أن البلاديوم وغيره من المعادن الصناعية سوف تحشد المزيد من الزخم الشرائي في العام الجاري.
يأتي ذلك في ظل الجهود العالمية للسيطرة على فيروس كورونا والعودة إلى مسار التعافي والنمو الاقتصادي الأمر الذي ينعش الطلب على السلع والمعادن.
وتواصل دول العالم فرض قيود إغلاق بشكل جزئي وأحيانا تخفيفها بالتزامن مع وتيرة تفشي فيروس كورونا مع توزيع المزيد من اللقاحات للوقاية من المرض.
من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) على نحو سلبي بحلول الساعة 13:20 بتوقيت جرينتش عند 91.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.9 نقطة وأقل مستوى عند 91.6 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:23 بتوقيت جرينتش بنسبة 5.4% إلى 2503 دولارات للأوقية، وسجل المعدن أعلى سعر عند 2529 دولارا وأقل سعر عند 2373 دولارا.
2021-03-16 12:48PM UTC
ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ،بفعل مخاوف تأخر تعافي مستويات الطلب على الوقود فى أوروبا ، بعد تعليق حملات التطعيم ضد فيروس كورونا باستخدام لقاح "أسترا زينيكا" فى بعض الدول الأوروبية الكبرى ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.
تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.4% إلى مستوي 64.29$ ، من مستوى الافتتاح عند 65.21$، وسجل أعلى مستوي عند 65.41$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.6% إلى مستوي 67.69$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 68.77$ ، وسجل أعلى مستوي عند 68.92$.
عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.5% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بعد التطورات الخاصة بفيروس كورونا فى أوروبا.
علقت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ،حملات التطعيم ضد فيروس كورونا باستخدام اللقاح المطور من شركة "أسترا زينيكا" بالاشتراك مع جامعة أكسفورد ،بعد ظهور حالات إصابة بجلطات دموية بعد استخدام اللقاح.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد دليل على وقوع حوادث تنطوي على إصابات بجلطات دموية بسبب لقاح أكسفورد-أسترا زينيكا.
وقالت شركة "أسترا زينيكا" إن نحو 17 مليون شخص فى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حصلوا بالفعل على جرعة من اللقاح ،وأبلغ عن أقل من 40 حالة إصابة بجلطات دموية حتى الأسبوع الماضي.
أدت تلك التطورات إلى تصاعد المخاوف حيال بطء وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا فى أوروبا ،الأمر الذي قد يؤدي إلى تأخر حدوث انتعاش اقتصادي فى واحدة من أكثر المناطق تضررا من جائحة فيروس كورونا.
تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الرابع على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.
2021-03-16 12:35PM UTC
صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مبيعات التجزئة لشهر شباط/فبراير منخفضة بمقدار 3.0% ،أسوأ من توقعات الخبراء التي أشارت إلي انخفاض بمقدار 0.5% ، أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بمقدار 7.6% المعدلة من ارتفاع بمقدار 5.3%.
كما صدرت مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات لنفس الشهر مسجلة انخفاض بمقدار 2.7% ، أسوأ من التوقعات ارتفاع بمقدار 0.2% ، أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بمقدار 8.3% المعدلة من ارتفاع بمقدار 5.9%، هذا البيان سلبي لأكبر اقتصاد فى العالم.