أعلنت شركة سيتي جروب العربية السعودية وشركة جولدمان ساكس العربية السعودية عن تلقيهما إخطاراً من ناتويست بي إل سي وبانكو سانتاندير إس إي فيما يتعلق بالبيع الثانوي المقترح لحوالي 25 مليون سهم عادي في البنك السعودي البريطاني "ساب"، والتي تعادل حوالي 1.25% من رأسماله.

وحسب بيان على "تداول" ستقوم كل من شركة سيتي جروب العربية السعودية وشركة جولدمان ساكس العربية السعودية بدور مديري سجل الاكتتاب والوسطاء بالنسبة للبيع.

ووفقاً للبيان فقد وافق تابعي مديري سجل الاكتتاب على الاستحواذ على الأسهم من ناتويست بي إل سي وبانكو سانتاندير إس إي بعد التسعير في عملية البيع، عن طريق صفقات خاصة (الصفقات المتفاوض عليها) والتي سيتم بيع الأسهم بعدها (بنفس السعر لكل سهم) بواسطة سيتي جروب جلوبال ماركتس ليمتد ووجولدمان ساكس إنترناشونال للمستثمرين النهائيين عن طريق صفقات خاصة (صفقات متفاوض عليها) وفقًا للوائح ذات الصلة وعملية بناء سجل الأوامر المسرع ("البيع").

سيتم تسجيل الصفقة الأولى لبيع الأسهم لتابعي مديري سجل الاكتتاب والصفقة التي تليها لبيع الأسهم للمستثمرين النهائيين كصفقات منفصلة في السوق المالية السعودية "تداول" (مما ينتج عنه تسجيل ضعف حجم الصفقة في تداول).

وتكبد "ساب"خسائر بـ7.3 مليار ريال بالربع الثاني 2020، مقارنة بخسائر 260 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

وتحولت نتائج البنك خلال النصف الأول من العام الجاري للخسارة بـ6.2 مليار ريال، مقارنة بأرباح مليار ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي. ويعزى تسجيل صافي خسارة بشكل رئيسي إلى إثبات مخصص خسائر الانخفاض في قيمة الشهرة في الربع الحالي بنحو 7.4 مليار ريال.

كشفت بيانات رسمية صادرة عن إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض مخزونات الخام في أمريكا بنحو 9.4 مليون برميل إلى 498.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي بينما توقع محللون انخفاضا بنحو 1.2 مليون برميل.

وتراجع مخزون البنزين بنحو 4.3 مليون برميل إلى 234.9 مليون برميل، بينما انخفض مخزون المقطرات بحوالي 1.7 مليون برميل إلى 177.5 مليون برميل.

كان معهد البترول الأمريكي قد كشف أمس في بيانات أولية غير رسمية عن انخفاض مخزونات النفط بحوالي 6.4 مليون برميل خلال نفس الفترة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم الأربعاء مدعومة باستمرار المناقشات في الكونجرس حول حزمة التمويل وأيضا التفاؤل بشأن لقاحات "كورونا" ليسجل "ناسداك" و"إس أند بي 500" مستويات تاريخية جديدة.

وكان وزير الخزانة الأمريكية "ستيفن منوتشن" قد أكد أمس على أنه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول حزمة التحفيز الثانية لمواجهة تداعيات أزمة فيروس "كورونا".

كما أن الشركات "موديرنا" و"جونسون أند جونسون" و"فايزر" وغيرها تواصل الجهود للإسراع في نتائج اللقاحات الواعدة من جانبها للوقاية من فيروس كورونا.

وكشفت بيانات حكومية عن ان القطاع الخاص الأمريكي أضاف 428 ألف وظيفة خلال أغسطس/آب بينما توقع محللون إضافة 1.250 مليون وظيفة في نفس الشهر.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:49 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 155 نقطة) إلى 28800 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.6% (ما يعادل 78 نقطة) إلى 12017 نقطة، وارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 0.5% (ما يعادل 19 نقطة) إلى 3546 نقطة.

ارتفعت أسعار النيكل خلال تعاملات اليوم الأربعاء مدعومة بتصريحات شركة "تسلا" ومديرها التنفيذي "إيلون ماسك" حول صناعة البطاريات.

وكان "ماسك" قد أشاد بالنيكل كمعدن واعد يمكن الاعتماد عليه بكثافة في صناعة البطاريات بديلاً لمعدن الليثيوم وغيره، وذلك لإنتاج بطاريات تعمل بكفاءة أعلى.

وبداية من عام 2019، اتخذ معدن النيكل اتجاهاً صاعداً وكان الأفضل أداء بين المعادن الأساسية في العام الماضي، ويرى مراقبون أنها مجرد بداية لثورة بطاريات ستعتمد على النيكل في المستقبل القريب.

وقفزت أسعار النيكل إلى أعلى مستوياتها في ستة عشر شهرا خلال أغسطس/آب عام 2019 حتى بلغت 16 ألف دولار للطن، ثم واصلت الصعود لاحقاً من هذا المستوى.

ويمثل النيكل عنصرا حيويا في الثورة الخضراء الجديدة حيث يعتبر أحد المكونات الأساسية في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.

وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمي للبطاريات الكهربائية سوف يصل حجمه إلى 30.7 مليار دولار خلال العام الجاري.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت العقود الفورية للنيكل بحلول الساعة 14:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% إلى 15546 دولار للطن.