كشفت النتائج المالية لشركة جرير للتسويق، المُعلنة اليوم الاثنين، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 26.51% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 221.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 175 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2016.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 212.9 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 166.7 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2016.

وقالت الشركة: إن ارتفاع الأرباح في الربع الأول من 2017 يعود إلى ارتفاع مبيعات قسم الإلكترونيات بقطاع التجزئة بسبب زيادة مبيعات الهواتف الذكية والتي ترجع جزئيا لزيادة الحصة السوقية.

كذلك ارتفعت مبيعات قطاع الجملة بسبب مبيعات موسم الفصل الدراسي الثاني مقارنة بنفس الربع من العام الماضي والذي لم يحظى بكامل الموسم ذاته لوقوع جزء من الموسم في الربع الرابع من العام الذي يسبقه لتغير التقويم الدراسي.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 215.3 مليون ريال عن الربع الرابع من 2016 مقابل صافي أرباح بلغت 208.1 مليون ريال عن الربع الرابع من العام 2015.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ،بفعل ارتفاع منصات الحفر والتنقيب عن النفط الصخري فى الولايات المتحدة للأسبوع السادس عشر على التوالي ، ويكبح الخسائر تصريحات خالد الفالح وزير الطاقة السعودي حول تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي لمدة ستة أشهر أخرى حتى أواخر 2017 ،وقد يمتد الخفض إلى عام 2018 ،وهو ما تقترحه أيضا روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم.

بحلول الساعة 13:05 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 46.00 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 46.46 دولار وسجل أعلى مستوي 46.96 دولارا ،وأدنى مستوي 45.82 دولارا. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 48.85 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 49.30 دولار وسجل أعلى مستوي 49.90 دولار ،وأدنى مستوي 48.65 دولارا. 

أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم يونيو" تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 2.2 بالمئة ،فى أول مكسب خلال خمسة أيام ،بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ستة أشهر 43.76 دولارا للبرميل ،وحققت عقود برنت "عقود يوليو" ارتفاعا بنسبة 2.1 بالمئة لتنهي موجة من الخسائر استمرت على مدار سبعة أيام متواصلة ،سجلت خلالها أدنى مستوى 46.63 دولارا للبرميل الأدنى منذ 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2016.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقدت أسعار النفط نسبة 5.5 بالمئة ،فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ،بفعل تصاعد المخاوف بشأن إنتاج النفط فى الولايات المتحدة الأمريكية.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 6 منصات ،فى الزيادة رقم 16 أسبوعيا على التوالي ،إلى إجمالي 703 منصة ،وهو أعلى مستوى منذ نيسان / أبريل 2015.

وتصب هذه البيانات فى صالح توقعات استمرار تسارع إنتاج النفط الأمريكي ،و الذي بلغ 9.29 مليون برميل يوميا فى الأسبوع المنتهي فى 28 نيسان / أبريل ، وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ آب / أغسطس 2015.

قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي يوم الاثنين فى العاصمة الماليزية كوالالمبور أنه واثق من تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي حتى أواخر هذا العام بناءا على المشاورات مع الدول المشاركة فى الاتفاق.

وأشار الفالح أن سوق النفط سوف يستعيد التوازن قريبا فى ظل تصميم المنتجين على بذل كل الجهد لتقليص المخزونات العالمية لدون متوسط خمس سنوات.

أكد الفالح على أن اجتماع أوبك خلال هذا الشهر سوف يشهد تمديد اتفاق خفض الإنتاج لمدة ستة أشهر حتى أواخر 2017 ،وأشار للمرة الأولى إلى احتمالات التمديد قد تطول حتى 2018.

وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك " أن بلاده تناقش عدد من السيناريوهات ،ويعتقد أن تمديد اتفاق خفض الإنتاج لفترة أطول سوف يساعد على تسريع عملية إعادة التوازن فى السوق".

ومن جانبه أعلن وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زنقنه يوم السبت أن بلاده سوف تنضم إلى أي قرار سوف تتخذه أوبك فى وقت لاحق من هذا الشهر ،حول تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي إلى ما بعد حزيران / يونيو المقبل.