أوصى مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي البنك عن النصف الأول من السنة المالية 2016 بقيمة 662.946 مليون ريال بما نسبته 5.5% من رأس ماله وبما يعادل 55 هللة للسهم الواحد.

وقال البنك - في بيان على موقع السوق - إن أحقية الأرباح لمساهمي البنك المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية بنهاية تداول 21 يوليو الجاري، على أن يتم الإعلان عن تاريخ التوزيع في وقت لاحق.

وكشفت النتائج المالية النصف سنوية للبنك- المدرج بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي ربح  بلغ 2.126 مليار ريال في الستة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 2.066 مليار ريال بالفترة المقابلة، وبارتفاع نسبته 2.9%.

كشفت النتائج المالية للبنك السعودي الفرنسي، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 3.15% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو من العام 2016.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حقق البنك صافي ربح بلغ 1.048 مليار ريال مقابل صافي أرباح بلغت 1.016 مليار ريال عن الربع الثاني من العام 2015.

وحقق البنك صافي أرباح استثمارية بلغت 1.054 مليار ريال مقابل صافي أرباح استثمارية بلغت 1.016 مليار ريال خلال الربع المماثلة من العام الماضي.

وقال البنك، إن ارتفاع الأرباح يعود إلى الزيادة في صافي دخل العمولات الخاصة بالإضافة لذلك، ارتفع دخل تحويل العملات ودخل توزيعات الأرباح و دخل العمليات الأخرى في مقابل انخفاض الدخل من المتاجرة و مكاسب استثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة.

وعلى الصعيد ذاته حقق البنك صافي ربح بلغ 2.126 مليار ريال في الستة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 2.066 مليار ريال بالفترة المقابلة، وبارتفاع نسبته 2.9%.

وارتفع صافي الأرباح الاستثمارية إلى 2.104 مليار ريال مقابل 1.979 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.

وكان البنك قد حقق ارتفاعاً في الأرباح خلال الربع الأول من العام 2016 بلغ 2.67%، وسجل صافي ربح بلغ 1.078 مليار ريال مقابل 1.050 مليار ريال عن الربع المماثل من العام 2015.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء بعدما حققت بالأمس أكبر مكسب يومي فى ثلاثة أشهر ، تحت ضغط بيانات غير رسمية أظهرت ارتفاع غير متوقع لمخزونات الخام فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط بالعالم ،وبعدما رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعات الإنتاج الأمريكي خلال عامي 2016-2017.

وبحلول الساعة 07:40 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 46.15 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 46.56 دولار وسجل أعلى مستوي 46.57 دولار وأدنى مستوي 46.07 دولار.

ونزل خام برنت إلى مستوي 47.70 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 48.08 دولار وسجل أعلى مستوي 48.17 دولار وأدنى مستوي 47.62 دولارا.

حقق النفط الخام الأمريكي "تسليم أغسطس " بالأمس ارتفاعا بنحو 5 بالمئة ،فى أول مكسب يومي خلال أربعة أيام ،وبأكبر مكسب يومي منذ نيسان أبريل الماضي ،وصعدت عقود برنت "عقود سبتمبر " بنسبة 4.6 بالمئة ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوي فى شهرين 45.89 دولارا للبرميل.

فى بيانات غير رسمية قال معهد البترول الأمريكي بالأمس أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت بمقدار 2.2 مليون برميل للأسبوع المنتهي 8 تموز يوليو، إلي إجمالي 522.3 مليون برميل ،فى حين توقع خبراء انخفاض بمقدار 3 مليون برميل.

وتصدر اليوم بحلول الساعة 14:30 جرينتش البيانات الرسمية للمخزونات والتي تصدرها وكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلي انخفاض بنحو 2.3 مليون برميل إلي إجمالي 522.3 مليون برميل ،فى ثامن انخفاض أسبوعي على التوالي.

قالت وكالة الطاقة الدولية فى تقريرها الشهري أن متوسط إنتاج النفط فى الولايات المتحدة سوف يبلغ 8.61 مليون برميل يوميا فى 2016 ارتفاعا من 8.6 مليون برميل متوسط توقعات الشهر الماضي ،وبالنسبة لعام 2017 تتوقع الوكالة إنتاج 8.2 مليون برميل يوميا من 8.19 مليون برميل متوسط توقعات حزيران يونيو.

وقالت الوكالة التي مقرها باريس إن إنتاج الشرق الأوسط تجاوز 31 مليون برميل يوميا فى حزيران يونيو للشهر الثالث على التوالي ،فى ظل الإنتاج شبه القياسي من المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط فى منظمة أوبك.

أنهت الأسهم اليابانية جلسة الأربعاء مرتفعة ،مواصلة تحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي ،لتعوض جزء كبير من خسائرها التي تكبدتها بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ،مع ارتفاع معنويات المستثمرين بفعل توقعات توسيع التحفيز لدعم الاقتصاد الياباني.

أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفع بنحو 135.78 نقطة أو 0.84 بالمئة إلي 16,231.43 نقطة ،وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 14.53 نقطة أو 1.13 بالمئة إلي 1,300.26 نقطة.

حققت الأسهم اليابانية مكاسب بأكثر من 7 بالمئة على مدار ثلاثة جلسات متتالية ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية خلال تلك الفترة منذ 28 آب أغسطس 2015،بدعم من موجة الصعود التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية ،وفى ظل التوقعات القوية لتوسيع التحفيز المالي فى اليابان لدعم الاقتصاد المتعثر.

التقي بالأمس شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي"المركزي الأمريكي" السابق بن برنانكي لمناقشة كيفية دعم الاقتصاد ،الأمر الذي فسره الخبراء التزام  شينزو آبي بإضافة المزيد من التحفيز المالي لدفع الاقتصاد إلى الخروج سريعا من مرحلة الركود.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.1 بالمئة ،وحقق المؤشر ارتفاعا بالأمس فى وول ستريت بنسبة 0.7 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق ،بدعم من مكاسب شركات الطاقة والسلع الأولية.