أوصى مجلس إدارة البنك السعودي للاستثمار- اليوم الثلاثاء- بزيادة رأس مال البنك من 7 مليار ريال إلى 7.5 مليار ريال بنسبة زياده قدرها 7.1%، وذلك بعد العرض على الجمعية العامة غير العادية، وبعد الحصول على موافقة الجهات المختصة والجمعية العامة غير العادية.

وقال البنك- في بيان لموقع سوق "تداول" المالي- إن الزيادة ستكون عن طريق منح سهم مجاني عن كل 14 سهما قائما، وبذلك يرتفع عدد الأسهم من 700 مليون سهم إلى 750 مليون سهم، وستتم هذه الزيادة عن طريق رسملة 500 مليون ريال من الأرباح المبقاة.

ويهدف البنك من زيادة رأس المال إلى تدعيم القاعدة الرأسمالية للبنك مما يساهم في زيادة معدلات النمو والتوسع في أعمال البنك خلال الأعوام القادمة.

كذلك أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن العام المالي 2016 قدرها 50 هلل لكل سهم من أسهم البنك.

ويكون بذلك إجمالي مبلغ التوزيع 350 مليون ريال سعودي والذي يمثل نسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم.

وبحسب البيان، سيكون هذا التوزيع على إجمالي عدد الأسهم القائمة والبالغة 700 مليون سهم.

وستكون الأحقية، في التوزيع المجاني والأسهم المجانية، لحاملي أسهم البنك بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والمزمع عقدها لاحقاً، مع العلم بأن الأرباح النقدية المعلن عنها سابقاً لن تشمل أسهم المنحة.

وكان البنك قد أنهى عملية إصدار صكوك ثانوية ذات الفئة 1 متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من خلال طرح خاص داخل المملكة العربية السعودية بقيمة 500 مليون ريال سعودي.

وجدير بالذكر أن البنك كان قد حقق صافي ربح بلغ 750.8 مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل ربح بلغ 1.100 مليار ريال بالفترة المقابلة من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 31.79%.

قلصت أسعار النفط من مكاسبها بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء تحت ضغط ارتفاع إنتاج أوبك وروسيا لمستويات قياسية خلال تشرين الثاني / نوفمبر ،الأمر الذي جدد المخاوف فى الأسواق تجاه تخمة المعروض ،فى الوقت الذي انتقل فيه التركيز إلى مقدار تخفيضات المنتجين المستقلين من خارج أوبك ،وتقييم مقدار خفض الإنتاج العالمي الإجمالي وتأثيره على تخمة المعروض.

وبحلول الساعة 12:35 بتوقيت جرينتش يتداول الخام الأمريكي حول مستوي 51.00 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 50.93 دولار وسجل أعلى مستوي 51.58 دولار وأدنى مستوي 50.92 دولارا.

ويتداول خام برنت حول مستوي 54.40 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 54.45 دولار وسجل أعلى مستوي 54.77 دولار وأدنى مستوي 54.30 دولارا. 

أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم يناير " تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 1.4 بالمئة ،فى أول خسارة خلال أربعة أيام ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،بعدما سجل الخام فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى 17 شهراً 52.38 دولاراً للبرميل.

وبالنسبة لعقود برنت "عقود فبراير " انخفضت بمقدار 0.4 بالمئة ،وسجل الخام الدولي فى وقت سابق من التعاملات مستوي 55.31 دولاراً للبرميل الأعلى منذ تموز / يوليو 2015.

حققت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من 15 بالمئة منذ يوم الأربعاء الماضي ،بعدما قررت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك " أول خفض فى إنتاجها فى نحو ثماني سنوات ، خفضت أوبك الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل وحددت الحد الأقصى للإنتاج عند 32.5 مليون برميل يوميا.

اتجهت أوبك إلى تغيير سياسة الإنتاج من ضخ إنتاج مرتفع دفاعاً عن الحصص السوقية للمنظمة دون النظر إلى مستويات الأسعار ،إلى سياسة جديدة تعتمد على التحكم فى مستويات الإنتاج من أجل عودة التوازن سريعاً لسوق النفط ودعم الأسعار.

ومن المقرر دخول اتفاق أوبك حيز التنفيذ الفعلي بداية من كانون الثاني / يناير المقبل ، واقترحت أوبك خفض إنتاج المنتجين من خارجها بمقدار 600 ألف برميل ،ليصل إجمالي خفض الإنتاج العالمي نحو 1.8 مليون برميل يومياً.

فى أحدث البيانات الأولية فى أسواق النفط ضخت منظمة أوبك 34.19 مليون برميل يوميا فى تشرين الثاني / نوفمبر الماضي ،ارتفاعا من 33.64 مليون برميل يوميا فى تشرين الأول / أكتوبر ،ليسجل إنتاج المنظمة التي تسعي لتحقيق التوازن بالسوق مستوي قياسي جديد قبل دخول اتفاق خفض الإنتاج حيز التنفيذ الفعلي. 

وأعلنت روسيا أيضاً يوم الجمعة ارتفاع إنتاجها إلى 11.21 مليون برميل يوميا فى تشرين الثاني / نوفمبر وهو أعلى مستوي للإنتاج فى نحو 30 عام.

أعلن بالأمس محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك عن اجتماع يعقد يوم العاشر من كانون الأول / ديسمبر الجاري فى فيينا مع المنتجين المستقلين لوضع التفاصيل النهائية لاتفاق خفض الإنتاج العالمي ،فى أول اجتماع من نوعه منذ عام 2002.

ومع اقتراب موعد الاجتماع انتقل التركيز فى أسواق النفط إلى النتائج المتوقعة ومقدار تخفيضات المنتجين المستقلين ،بهدف تحديد إجمالي خفض الإنتاج العالمي وتأثيره على تخمة المعروض بالسوق.

قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الثلاثاء إن الوزير الكسندر نوفاك سيزور فيينا فى العاشر من هذا الشهر للمشاركة فى اجتماع أوبك لإبرام الاتفاق النهائي بشأن تخفيض الإنتاج العالمي.

تداول الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء قرب أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،يأتي هذا فى الوقت الذي نجحت فيه العملة الأمريكية فى إيقاف نزيف خسائرها لليوم الرابع على التوالي ،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة من الولايات المتحدة عن الميزان التجاري وعن طلبات المصانع خلال تشرين الأول / أكتوبر.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:45بتوقيت جرينتش حول مستوي 100.25 نقطة من مستوي الافتتاح 100.18 نقطة وسجل أعلى مستوي 100.33 نقطة وأدنى مستوي 100.01 نقطة. 

أنهي المؤشر الدولار تعاملات منخفضا بنسبة 0.6 بالمئة ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع 99.87 نقطة ،وبدد مكاسب بنحو واحد بالمئة تحققت بعد نتيجة الاستفتاء الايطالي فى مستهل تعاملات الأسبوع ، تراجع المؤشر على الرغم من البيانات القوية الصادرة بالأمس من الولايات المتحدة والتي أظهرت اتساع نمو قطاع الخدمات خلال تشرين الثاني / نوفمبر.

عززت هذه البيانات من فرص قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي " برفع أسعار الفائدة فى اجتماع 13-14 كانون الأول / ديسمبر الجاري ،ومن أجل إعادة تقييم تلك الفرص ينتظر المستثمرين بيانات هامة من الولايات المتحدة عن الميزان التجاري وطلبات المصانع.

يصدر الميزان التجاري المتوقع عجزاً بمقدار 41.5 مليار دولاراً فى تشرين الأول / أكتوبر من عجز بمقدار 36.4 مليار فى أيلول / سبتمبر ،وتصدر القراءة النهائية لتكاليف وحدة العمل المتوقع ارتفاع بنسبة 0.4 بالمئة خلال الربع الثالث وسجلت القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 0.3 بالمئة ،وتصدر طلبات المصانع الأمريكية المتوقع ارتفاع 2.5 بالمئة فى تشرين الأول / أكتوبر من ارتفاع بنسبة 0.3 بالمئة فى أيلول / سبتمبر.