قرر مجلس إدارة الشركة السعودية للطباعة والتغليف "طباعة وتغليف"، (بالتمرير) أمس الثلاثاء 4 أبريل 2023، قبول استقالة فهد بن ابراهيم المفرّج (عضو تنفيذي) من منصب العضو المنتدب ومن عضوية اللجنة التنفيذية، مع استمراره عضوا بمجلس إدارة الشركة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، جاءت استقالة فهد المفرّج نظراً لظروفه الشخصية، على أن تسري الاستقالة بتاريخ 5 أبريل 2023.

وأصدر مجلس إدارة الشركة قراره، بتعيين فرانسيس فيرجسون بمنصب الرئيس التنفيذي اعتباراً من تاريخ 5 أبريل 2023 كذلك.

وأوضحت الشركة أن فيرجسون شغل منصب المدير المالي للشركة، على مدى السنوات الخمس الماضية ولديه 40 عامًا من الخبرة في المناصب التجارية والمالية العليا في الشرق الأوسط وأيرلندا وأفريقيا.

وكشفت نتائج الشركة السعودية للطباعة والتغليف، بالعام 2022، تراجع خسائر الشركة إلى 9.2 مليون ريال، مقابل 59.3 مليون ريال، خسائر الشركة في عام 2021، بنسبة تراجع بلغت 84.45%.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء للمرة الأولى خلال الخمسة أيام الأخيرة ،ليتخلي الخام الأمريكي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر وخام برنت عن أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ،فى ظل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح.

بالإضافة إلى تنامي المخاوف حيال الركود الاقتصادي فى الولايات المتحدة " أكبر دولة مستهلكة للوقود فى العالم" مع توالي الإفصاح عن بيانات اقتصادية ضعيفة.

ويطغي ذلك على تأثير ،انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي،على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

أسعار النفط العالمية

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.8% إلى مستوي 80.31$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 80.97$، و سجل أعلى مستوي عند 81.19$ ، وانخفض خام برنت بنسبة 0.7% إلى مستوي 84.56$ ، من مستوى الافتتاح عند 85.17$ ، وسجل أعلى مستوي عند 85.51$.

عند تسوية الأسعار بالأمس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 0.7% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 81.75 دولاراً للبرميل ،وصعد خام برنت بنسبة 0.5% وسجل مستوي 86.00 دولاراً للبرميل الأعلى منذ 7 آذار/مارس الماضي.

تحققت تلك المكاسب القوية لأسعار النفط العالمية فى مطلع تعاملات الأسبوع الجاري ، بعد القيود الجديدة التي أعلن عنها تحالف أوبك+.

أوبك+

 فى خطوة غير متوقعة ،أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها من الخارج بقيادة روسيا ،التحالف المعروف عالمياً باسم "أوبك+" يوم الأحد عن تخفيضات جديدة فى الإنتاج بنحو 1.65 مليون برميل يومياً بداية من شهر أيار/مايو المقبل وحتى نهاية 2023.

تلك القيود الجديدة تضاف إلى تخفيض الإنتاج الذي اتفقت عليه دول تحالف أوبك+ في الاجتماع الوزاري الـ33 الذي عقد في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2022 بنحو 2 مليون برميل يومياً.

وعليه يرفع القرار الجديد إجمالي تخفيضات أوبك+ إلى 3.65 مليون برميل يومياً بداية من أيار/مايو المقبل وحتى نهاية العام ، بما يعادل 3.7% من الطلب العالمي على حسب وكالة رويترز.

الركود الاقتصادي

تتوالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ،والتي تؤشر أن الاقتصاد الأكبر فى العالم ينزلق بسرعة إلى دائرة الركود خلال النصف الأول من هذا العام.

أظهرت بيانات هذا الأسبوع، هبوط أداء قطاع الصناعات التحويلية فى آذار/مارس لأدنى مستوى فى قرابة ثلاث سنوات ، وتراجع فرص العمل الجديدة فى شباط/فبراير لأدنى مستوى فى عامين ،وإضافة القطاع الخاص الأمريكي وظائف جديدة أقل كثيراً من التوقعات خلال آذار/مارس.

قال المحلل فى بي.في.أم أويل "تاماس فارجا" في الوقت الحالي  ، المخاوف بشأن الركود الاقتصادي مع تباطؤ نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة الشهر الماضي يضغط سلباً على أسعار النفط.

المخزونات الأمريكية

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي ليل الثلاثاء انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 31 آذار/مارس، متجاوزاً توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.1 مليون برميل.

ويعد هذا الانخفاض الأسبوعي هو الثاني على التوالي ، فى علامة إيجابية على تحسن مستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 1.6 مليون برميل.

ارتفعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" خلال تعاملات يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ،حيث تستعد أكبر عملة مشفرة فى العالم لتجاوز المقاومة الفنية الهامة حول مستوي 29,000 دولاراً ،وسط بيئة مخاطرة إيجابية.

تتحول تلك البيئة إلى المزيد من الإيجابية مع استمرار توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ،والتي تؤشر على ركود الاقتصاد العالمي ،وهو ما يعزز من احتمالات توقف البنك الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

سعر البتكوين اليوم

فى بورصة "بتستامب" ارتفعت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 603$ بما يعادل نحو  2.1% إلى 28,782$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 28,179$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 28,114$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء على بورصة بتستامب ،حققت أسعار البتكوين ارتفاعاً بنسبة 1.3% ، فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بدعم تراجع الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.

ارتفعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء بنحو 18 مليار$ إلى إجمالي 1.206 تريليون$ ،فى ظل موجة الارتفاع الحالية التي تسيطر على أسعار البتكوين والايثريوم و عملات رئيسية أخرى.

الدولار الأمريكي

انخفضت العملة الأمريكية يوم الأربعاء بنسبة 0.15% مقابل سلة من العملات العالمية ،لتعمق خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى فى شهرين ،الأمر الذي يحسن شهية المخاطرة فى الأسواق.

منذ مطلع هذا الأسبوع ،تتوالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ،أظهرت هبوط أداء قطاع الصناعات التحويلية فى آذار/مارس لأدنى مستوى فى قرابة ثلاث سنوات ، وتراجع فرص العمل الجديدة فى شباط/فبراير لأدنى مستوى فى عامين ،وإضافة القطاع الخاص الأمريكي وظائف جديدة أقل كثيراً من التوقعات خلال آذار/مارس.

تؤشر تلك البيانات أن الاقتصاد الأمريكي ينزلق بسرعة شديدة إلى خطر الركود ،الأمر الذي يعزز بقوة حالياً احتمالات توقف البنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة الأمريكية بداية من أيار/مايو المقبل.

والارتفاع الكبير فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال 2022 ، تسبب فى هزة عنيفة فى أسواق الأصول ذات المخاطر العالية ، مع بحث المستثمرون عن فرصة استثمارية أفضل ذات عائد أعلى و مخاطر أقل.

قال مؤسس شركة تال باكين "مايكل برفيس" الأصول الخطرة ترتفع على ما أعتقد ،لسبب يعود إلى أن مرحلة رفع أسعار الفائدة الأمريكية تقترب من النهاية ،وهو ما يعني استمرار الحركة الصعودية فى الأسعار على المدى القريب.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش مؤشر التغيير في وظائف القطاع الخاص موضحاً إضافة 145 ألف وظيفة فى آذار/مارس ،أقل كثيراً من توقعات الأسواق التي أشارت إلى إضافة 208 ألف وظيفة.

وكانت القراءة السابقة قد أوضحت إضافة القطاع الخاص الأمريكي لحوالي 242 ألف وظيفة فى شباط/فبراير ، وتمت مراجعتها على نحو إيجابي إلى 261 ألف وظيفة.

وتعتبر بيانات وظائف القطاع الخاص فى الولايات المتحدة ،أحد المؤشرات الهامة التي توضح حالة سوق العمل فى أكبر اقتصاد فى العالم ،واقتصادياً سوق العمل القوي يعبر عن قوة النمو الاقتصادي فى البلاد ،الأمر الذي يزيد من الضغوط التضخمية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

والبيانات أعلاه توضح الضعف الذي بدأ يسيطر على سوق العمل فى الولايات المتحدة ، فى أحدث المؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ، فى أمر يعزز التكهنات حول توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة ،وهو ما يضغط بالسلب على سعر الدولار الأمريكي.