قال وزير السياحة السعودي، إن مجموعة هيلتون سترفع عدد فنادقها في المملكة إلى 75 من 15 حاليا، أي تتضاعف 5 مرات.

وأضاف الوزير أحمد الخطيب،" أن الخطوة تشير إلى "الثقة العالمية في تقدم المملكة في تطوير منظومة السياحة وتنميتها".

وتابع الوزير حسبما أورد موقع قناة "العربية"، إن الهدف الرئيسي من العمل مع الشركات الرائدة عالميا مثل هيلتون هو توسيع نطاق وحجم الخيارات المتاحة للسياح، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي إلى 10% بحلول 2030.

وجاء ذلك خلال لقاء الوزير بكريس ناسيتا الرئيس التنفيذي لسلسلة فنادق هيلتون.

وكان الوزير قد صرح منتصف الشهر الماضي بأن شركة ماريوت ستضاعف فنادقها في السعودية، خلال السنتين القادمتين، وفقاً لاجتماعه مع الرئيس التنفيذي لشركة ماريوت أنتوني كابوانو.

وأضاف الوزير، في تغريدة له بموقع التواصل- تويتر، حينها أن مضاعفة فنادق ماريوت سيوفر 21.5 ألف وظيفة وتساهم في تحقيق هدف مليون وظيفة في القطاع بحلول 2030.

وكانت وزارة السياحة السعودية، أكدت أن المملكة تعمل مع جميع الأطراف في القطاع العام والخاص، وكذلك مع المنظمات الدولية، لوضع تصور لمستقبل أكثر مرونة واستدامة وشمولية.

وذكرت الوزارة أن السعودية تلعب دوراً رائداً في قطاع السياحة الإقليمي والعالمي، مضيفة: "نحن فخورون بإنجازاتنا وعملنا لتحقيق السياحة المستدامة".

وتستهدف استراتيجية قطاع الطيران المدني السعودية أن تكون المملكة بين أفضل 15 دولة في مؤشر اتصال المطارات مع العالم، بما يؤمّن ترابطا كاملا يعزز بيئة الأعمال ويحقق أهداف الاستراتيجيات الخاصة بقطاع الحج والعمرة الذي يستهدف 30 مليون معتمر، وقطاع السياحة الذي يستهدف 100 مليون سائح بحلول 2030، ولتكون المملكة مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث ومنصة عالمية للنقل والشحن الجوي.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية ثالث جلسات الأسبوع على اللون الأخضر عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب حديث محافظ بنك استراليا الاحتياطي فليب لوي في القمة الافتراضية لشبكة المدفوعات الأسترالية وفي ظلال انحسار المخاوف حيال سلالة أوميكرون كوفيد وتفاؤل المستثمرين بأنه لن يعيق التعافي الاقتصادي العالمي.

هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة النهائية المعدلة موسمياً لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماش 0.9% مقارنة بالقراءة الأولية للربع الأول والتوقعات بانكماش 0.8% ومقابل نمو 0.5% في الربع الثاني الماضي، كما أظهرت القراءة النهائية السنوية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار انكماش 1.2% مقارنة بالقراءة الأولية السنوية السابقة للربع الأول والتوقعات والقراءة السابقة للربع الثاني بانكماش 1.1%.

وجاء ذلك بالتزامن مع كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر إقراض المصارف والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 0.9% في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.7%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر الحساب الجاري اتساع الفائض إلى ما قيمته 1.03 تريليون ين مقابل 0.76 تريليون ين في أيلول/سبتمبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض 0.98 تريليون ين.

وفي نفس السياق، فقد أظهرت القراءة الغير معدلة موسمياً لمؤشر الحساب الجاري تقلص الفائض إلى ما قيمته 1,034 مليار ين مقابل 1,666 مليار ين، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لفائض 1,560 مليار ين، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً إلى كشف مكتب مجلس الوزراء الياباني عن قراءة إحصائية إكو واتشرز للأوضاع الحالية والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 57.3 مقابل 55.5 في تشرين الأول/أكتوبر.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 06:55 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 265.71 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,260,888 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل منظمة الصحة العالمية حتى الاثنين الماضي، قرابة 7,953 مليون جرعة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.63% ليربح 12.55 نقطة ويصل إلى المستوى 2,002.40، وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.12% ليربح هو الأخر 318.45 نقطة ويصل إلى المستوى 28,774.05.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.94% ليربح 46.32 نقطة ويصل إلى المستوى 4,968.42، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.74% ليربح هو الأخر 26.46 نقطة ويصل إلى المستوى 3,621.55.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاً بنسبة 0.23% ليربح 55.67 نقطة ويصل إلى 24,039.33، كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.86% ليربح هو الأخر 25.63 نقطة ويصل إلى المستوى 3,017.35.

وصولاً إلى مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم والذي ارتفع بنسبة 1.08% ليربح 79.21 نقطة ويصل إلى المستوى 7,393.10، من ناحية أخرى يشهد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا ارتفاعاً بنسبة 1.37% ليربح هو الأخر 172.86 نقطة ويصل إلى المستوى 12,782.74.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأدنى له منذ الثاني/نوفمبر 2020، حينما اختبر الأدنى له منذ 20 من تموز/يوليو أمام الدولار الأمريكي وسط التطلع لحديث محافظ بنك استراليا الاحتياطي فليب لوي في القمة الافتراضية لشبكة المدفوعات الأسترالية وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي.

وفي تمام الساعة 03:02 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.30% إلى مستويات 0.7140 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7119 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر عند 0.7142 بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7115.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى نحو 10.45 مليون مقابل 10.44 مليون في أيلول/سبتمبر الماضي، ويأتي ذلك في أعقاب أظهر بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي تراجع معدلات البطالة للأدنى لها منذ آذار/مارس 2020 إلى 4.2% مقابل 4.6% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجعها إلى 4.5%.

وفي نفس السياق، أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية الجمعة الماضية نحو 210 ألف وظيفة مضافة مقابل 546 ألف وظائف مضافة والتي عدلت من نحو 531 ألف وظيفة في تشرين الأول/أكتوبر، أسوء من التوقعات التي أشارت لنحو 553 ألف وظيفة مضافة، بينما قد عكست قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تباطؤ النمو إلى 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتوقعات عند 0.4%.

صدر عن الاقتصاد الياباني قراءة مؤشر الحساب الجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى ما قيمته 1.03 تريليون ين مقابل 0.76 تريليون ين في أيلول/سبتمبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 0.98 تريليون ين، بينما أوضحت القراءة الغير معدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص الفائض إلى ما قيمته 1,019 مليار ين مقابل 1,034 مليار ين في أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 1,309 مليار ين.