كشفت مصادر مصرفية عن تلقي مجموعة بن لادن منذ بداية العام الحالي دفعات كبيرة من وزارة المالية السعودية، لتسوية مستحقاتها مقابل المشاريع الحكومية التي تنفذها، بما فيها مطار الملك عبد العزيز في جدة.

ووفقا لصحيفة المدينة أشارت المصادر لصحيفة جلف تايمز  أن المبلغ تم صرفه خلال العام الحالى متوقعة أن تكون الدولة سددت 70%من المستحقات المتأخرة للمقاولين.

وأشارت إلى أن قطاع الإنشاءات عانى العام الماضى نتيجة تأخر صرف المستحقات المالية للتراجع الكبير في أسعار النفط.

ولفت التقرير إلى تحسن الوضع بصورة كبيرة بعد إصدار سندات مالية دولية بقيمة 17.5 مليار دولار خلال أكتوبر الماضى.

ولفتت الصحيفة إلى أن سداد المستحقات المتأخرة يعكس حرص الدولة على انتعاش قطاع المقاولات باعتباره ركيزة أساسية للنمو، مشيرا إلى أن توفر السيولة البنكية حاليا أدى إلى تراجع الفائدة بين البنوك إلى أقل من 2%.

يذكر أن وزارة المالية أعلنت في ديسمبر الماضي عن سداد 100 مليار ريال للمقاولين بنهاية العام الماضي، كما استحدثت آلية للسداد مستقبلاً خلال مدة لا تتجاوز 60 يوماً.

وقال رئيس مجموعة بن لادن السعودية بكر بن لادن، في سبتمبر الماضي إن وزارة المالية بدأت في صرف مخصصات لعدد من المشاريع الحكومية التي تنفذها المجموعة.

وفي سبتمبر 2015 أصدر العاهل السعودي الملك سلمان مرسوماً يقضي بإيقاف تصنيف مجموعة بن لادن السعودية، ومنعها من دخول أي مشاريع جديدة، إضافة إلى منع جميع أعضاء مجموعة بن لادن من السفر حتى نهاية التحقيق في حادث سقوط رافعة الحرم المكي.

وبعد صدور المرسوم الملكي الذي سمح لشركة بن لادن بالعودة إلى العمل في المشاريع الحكومية ورفع الحظر عن سفر كبار مديريها، قامت الشركة بصرف رواتب 10 آلاف عامل خلال شهر مايو 2016.

ويعمل في شركة بن لادن حوالي 200 ألف شخص بين عامل ومهندس وإداري في مختلف الأقسام والفروع.

واضطرت بن لادن مؤخراً إلى الاستغناء عن عشرات الآلاف من العمالة الأجنبية، بعدما احتج آلاف منهم بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم لأشهر عدة.

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) بدبي، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، يوم الأحد، استعداد وجاهزية الشركة لطرح أسهمها في سوق المال لكنها تنتظر الوقت المناسب لهذه الخطوة.

ولفت أحمد بن شعفار، في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج الأعمال السنوية لإمباور إلى أن امباور تتفاوض للاستحواذ على 3 شركات عاملة في القطاع.

وأضاف بن شعفار، أن المؤسسة ستبدأ قبل نهاية العام الجاري تنفيذ مشروع في موقع "اكسبو 2020".

وحققت إمباور أرباحاً صافية وصلت إلى 641 مليون درهم في 2016 بنمو 20% مقارنة مع العام 2015 وارتفعت العائدات الإجمالية للمؤسسة لتصل إلى 1.84 مليار درهم بنمو 11% عن العام 2015.

وتأسست شركة إمباور عام 2003، وهي مشروع مشترك بين هيئة كهرباء ومياه دبي بنسبة 70%، وشركة دبي القابضة مملوكة لحاكم الإمارة.

وتقدم خدماتها لعدد من المشروعات في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا، جميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، والخليج التجاري، ومدينة دبي الطبية، وأبراج بحيرات جميرا، وبالم جميرا، وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول، وحي دبي للتصميم، المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.

حققت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" أرباحاً صافية وصلت إلى 641 مليون درهم في 2016 بنمو 20% مقارنة مع العام 2015 وارتفعت العائدات الإجمالية للمؤسسة لتصل إلى 1.84 مليار درهم بنمو 11% عن العام 2015.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للمؤسسة  في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر نظمته المؤسسة للإعلان عن النتائج السنوية إن المؤسسة تستهدف تحقيق معدل نمو مماثل خلال العام الجاري.

وذكر بن شعفار، أن "إمباور" وزعت أرباحاً للمساهمين عن العام 2016 بقيمة 400 مليون درهم، وفقا لصحيفة البيان.

وقال إن أصول "إمباور" تقدر حالياً بنحو 9,7 مليار درهم، مقارنة بـ 9,2 مليارات درهم العام الماضي بفعل ارتفاع مشاريع الشركة في دبي، كما تعتزم الشركة تنفيذ مشاريع جديدة العام الجاري بنحو 900 مليون درهم قابلة للزيادة حسب احتياجات السوق.

وأوضح أن حجم مديونيات الشركة حاليا يقدر بنحو 1,3 مليار درهم تعتزم تسديد نحو 970 مليوناً منها العام الجاري، فيما يبلغ حجم الاحتياطي النقدي للشركة حالياً بـ 500 مليون درهم.

وتأسست شركة إمباور عام 2003، وهي مشروع مشترك بين هيئة كهرباء ومياه دبي بنسبة 70%، وشركة دبي القابضة المملوكة لحاكم الإمارة.

وتقدم خدماتها لعدد من المشروعات في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا، جميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، والخليج التجاري، ومدينة دبي الطبية، وأبراج بحيرات جميرا، وبالم جميرا، وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول، وحي دبي للتصميم، المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.

انخفضت معظم مؤشرات الأسهم الأسيوية مع بداية تداولات الأسبوع وذلك في ظل استمرار التصحيح السلبي مع انتظار الأسواق لمزيد من التفاصيل عن خطة الرئيس الأمريكي ترامب المتعلقة بدعم الاقتصاد وخاصة الجزء الخاص بخفض الأرباح على الشركات الأمريكية الأمر الذي زاد من التصحيح السلبي في المؤشرات.

من جهة أخرى فقد انخفضت الأسهم اليابانية اليوم بعد الارتفاع الذي شهده الين الياباني خلال نهاية الأسبوع الماضي وهو ما أثر سلباً على أداء أسهم شركات التصدير في اليابان لتقود الهبوط في مؤشرات الأسهم اليابانية.

انخفضت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان انخفاض بنسبة 0.27 % ليشهد خصم 3.27 نقطة ويصل إلى المستوى 1,192.43، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد انخفض بنسبة 0.31 % ليخسر 60.55 نقطة ويصل إلى المستوى 19,174.07.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 ارتفاع بنسبة 0.61 % ليربح 21.03 نقطة ويصل إلى المستوى 3,442.47 كما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.36 % ليربح 11.48 نقطة ويصل إلى المستوى 3,213.55

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.57 % ليشهد إضافة 137.37 نقطة ويصل إلى المستوى 24,171.11 كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.10 % ليفقد 2.06 نقطة ويصل إلى المستوى 2,078.52

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.11 % ليربح 7.54 نقطة ويصل إلى المستوى 7,101.07 من ناحية أخرى انخفض مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.43 % ليفقد 24.82 نقطة ويصل إلى المستوى 5,781.00