قالت مصادر لوكالة رويترز إن مجموعة بن لادن السعودية ستستأنف العمل الشهر المقبل في توسعة للمسجد الحرام في مكة بقيمة 26.6 مليار دولار بعد عامين تقريبا من توقف العمل في أعقاب انهيار رافعة في الموقع مما أودى بحياة 107 أشخاص.

وسيستأنف العمل بعد مناسك الحج وستقوم بن لادن بدفع رواتب مستحقة للعاملين المشاركين في المشروع اعتبارا من 20 أغسطس وفقا لمذكرة أرسلتها الشركة إلى البنوك واطلعت عليها رويترز.

وقالت المصادر إن وزارة المالية خصصت جزءا من موازنة العام الحالي لمشاريع رئيسية وإنها أجرت محادثات مع بن لادن في الأسابيع الأخيرة بشأن استئناف عدة مشروعات كبيرة. وقالوا إن الوزارة تعهدت بتقديم مدفوعات ستسمح للمجموعة بدفع أجور موظفيها.

وتعتبر هذه رابع عملية توسعة للحرم المكي خلال حكم آل سعود، وبدأت خلال عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، لكنها توقفت في سبتمبر 2015 بسبب حادث الرافعة.

ويرمي مشروع توسعة المسجد الحرام في مكة إلى استقبال مليوني مصل داخل الحرم، بالإضافة إلى توسعة الساحات الخارجية ومناطق الخدمات الأساسية، كالكهرباء والتكييف والمياه، التابعة للحرم.

ويضم المشروع أيضا شطرا يتعلق بتعلية أدوار الحرم على مرحلتين، لتصبح 4 أدوار في مرحلة أولى، ثم 6 في مرحلة لاحقة.

ويعتبر الإعلان عن الاستئناف الوشيك لأعمال توسعة الحرم المكي مؤشرا على رفع الحظر الذي كان مفروضا على مجموعة بن لادن في الحصول على عقود حكومية بعد حادث الرافعة، والذي سبب أضرارا مالية للمجموعة.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن مصادر لها أن السعودية ستستأنف العمل في أحد أكبر المشروعات الفندقية في العالم، مشروع أبراج كدي في مكة المكرمة، والذي أدت صعوبات مالية إلى توقف أعمال البناء فيه عام.

وأبلغت مصادر مطلعة طلبت عدم كشف هويتها رويترز أن مقاولي الباطن تلقوا طلبات لتقديم عروض الأسعار إلى مجموعة بن لادن بحلول منتصف سبتمبر.

أعلنت شركة كاتو اليوم الخميس عن نتائج أعمال الربع الثاني من العام المالي 2017 والمنقضي في 29 من تموز/يوليو الماضي والتي أظهرت تراجع العائدات خلال الربع المالي الثاني إلى ما قيمته 206.96$ مليون مقابل 238.89$ مليون خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 30 من تموز/يوليو من العام السابق 2016.

في تمام الساعة 08:27 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع سهم شركة كاتو في نيويورك بنسبة 11.97% أي بنحو 1.77 نقطة إلى مستويات 13.03$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة كاتو للربع الثاني من العام المالي 2017 تكبدها لصافي خسائر بما قيمته 881$ ألف أي 0.03$ للسهم الواحد مقابل تحقيقها لصافي دخل بما قيمته  15.89$ مليون أي 0.57$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 30 من تموز/يوليو من العام السابق 2016.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بما يفوق الواحد بالمائة متغاضية بذلك عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً والتي تضمنت التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الذي أظهر اتساع الفائض في مخزونات الغاز الطبيعي لدى الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 08:11 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم 15 أيلول/سبتمبر المقبل 1.07% لتتداول عند مستويات 2.921$ للقدم المكعب مقارنة بالافتتاحية عند 2.890$ للقدم المكعب، بعد أن حققت الأعلى عند 2.939$ للقدم المكعب والأدنى عند 2.856$ للقدم المكعب، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.08% ليتداول حالياً عند 93.61 مقارنة بالافتتاحية عند 93.54.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة والتي أظهرت تراجعاً فاق التوقعات بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي تقلص الاتساع خلال آب/أغسطس الجاري إلى 18.9 مقابل 19.5 في تموز/يوليو، بخلاف التوقعات عند 18.3، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة الإنتاج الصناعي والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو بصورة فاقت التوقعات بالتزامن مع استقرار معدل استغلال الطاقة متوافقاً مع التوقعات خلال الشهر الماضي.

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة لمخزونات الغاز الطبيعي الأمريكي والذي أوضح اتساع الفائض إلى نحو 53 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في 11 من آب/أغسطس الجاري مقابل فائض بنحو 28 مليار قدم مكعب في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أعلى من توقعات المحللين التي أشارت اتساع الفائض إلى نحو 47 مليار قدم مكعب. 

كما أوضح التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع المخزونات إلى نحو 3,082 مليار قدم مكعب مقابل 3,029 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في الرابع من الشهر الجاري، وتعد بذلك المخزونات أقل من ما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق 2016 عند 3,336 مليار قدم مكعب، بينما تعد أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية عند 3,027 قدم مكعب.

كشفت شركة ستيج ستورز اليوم الخميس عن نتائج أعمال الربع الثاني من العام المالي 2017 المنقضي في 29 من تموز/يوليو الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي المبيعات إلى ما قيمته 377.1$ مليون مقابل 338.4$ مليون خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 30 من تموز/يوليو من العام السابق 2016.

في تمام الساعة 07:58 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع سهم شركة ستيج ستورز في نيويورك بنسبة 26.49% أي بنحو 0.40 نقطة إلى مستويات 1.91$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة ستيج ستورز للربع الثاني من العام المالي 2017 تكبدها لصافي خسائر بما قيمته 6.26$ مليون أي 0.23$ للسهم الواحد مقابل تحقيقها لصافي دخل بما قيمته 41$ ألف أي 0.00$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 30 من تموز/يوليو من العام السابق 2016.