كشفت النتائج المالية لمجموعة سيرا القابضة، بالعام 2022، تراجع صافي الخسائر بنسبة 87.67%، مقارنة بخسائر الشركة في عام 2021، في ظل انتعاش الطلب على السفر. 

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، هبط صافي الخسارة إلى 46 مليون ريال، بالعام الماضي، مقابل 373 مليون ريال في العام السابق.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الخسائر بالعام 2022، جاء بفضل انتعاش الطلب على السفر، وزيادة قيمة إجمالية الحجوزات، مما أدى نمو الإيرادات نتيجة زيادة الطلب على جميع قطاعات المجموعة، إلى جانب المحافظة على التحكم في النفقات.

وأشارت إلى أنها نجحت في تحقيق أول ربح تشغيلي على مستوى المجموعة بعد الجائحة بقيمة 3 ملايين ريال، في عام 2022، مقابل خسارة تشغيلية بلغت 286 مليون ريال في عام 2021. 

وأظهرت نتائج الشركة ارتفاع إجمالي الإيرادات بالعام 2022، إلى 2.27 مليار ريال مقارنة بـ 1.33 مليار ريال إجمالي الإيرادات بالعام السابق، بارتفاع نسبته 71.01%.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، تحولت الشركة للربحية، بصافي ربح بلغ 31 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 71 مليون ريال بالربع الرابع من عام 2021.

وكانت "مجموعة سيرا قلصت خسائرها بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022 إلى 77 مليون ريال مقابل 302 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2021، وبنسبة تراجع 74.5%.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى ثمانية أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح.

والجنيه الإسترليني لا يزال يتصدر قائمة العملات الأفضل أداءً منذ اندلاع الأزمة المصرفية العالمية قبل ثلاثة أسابيع تقريباً ،بفضل الثقة الكبيرة فى القطاع المصرفي فى المملكة المتحدة ، والنظرة المتفائلة للاقتصاد البريطاني خلال هذا العام.

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة  0.25% إلى 1.2309$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.2328$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2341$.

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.45% مقابل الدولار ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى ثمانية أسابيع عند 1.2349 دولاراً ، بفضل خطاب محافظ بنك إنجلترا " أندرو بيلي".

أندرو بيلي

قال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" أنه قد تكون هناك حاجة إلى المزيد من الارتفاعات فى أسعار الفائدة البريطانية ،إذا كانت هناك علامات على استمرار الضغط التضخمي.

وأوضح بيلي خلال خطاب ألقاه فى كلية لندن للاقتصاد يوم الاثنين ، علينا أن نكون متيقظين للغاية لأي علامات تدل على استمرار الضغوط التضخمية ،وإذا أصبحت واضحة ، فستكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد النقدي ، ومع وضع هذا في الاعتبار ، فإن استجابة لجنة السياسة النقدية ستكون راسخة بقوة في الأدلة المتوفرة.

وخلال شهادة أندرو بيلي ونائبه ديفيد رامسدن أمام لجنة الخزانة فى لندن أمس الثلاثاء أوضح صانعو السياسة أنهم لا يروا تهديداً للاستقرار المالي في المملكة المتحدة ، نظراً لأن البنوك البريطانية تتمتع بالمرونة من خلال مراكز رأسمالية قوية.

أراء وتحليلات

قال المحلل الإستراتيجي فى سوسيتيه جنرال " كينيث بروكس " يبرز الجنيه الإسترليني كواحد من أفضل العملات أداءً في مجموعة العشرة الكبري مجتمعين منذ اندلاع الأزمة المصرفية العالمية قبل ثلاثة أسابيع تقريباً.

وأوضح كينيث ،يمكن ربط أداء الجنيه الإسترليني بالثقة الواضحة فى القطاع المصرفي فى المملكة المتحدة،حيث تفوق أداء قطاع البنوك فى بورصة الأوراق المالية فى لندن ،عن نظرائه فى الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال "بيل ماكنمارا" من تكنيكال تريدر ،قدم زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي أفضل أداء خلال الأسبوعين الماضيين ،حيث أدي جاذبية الزوج الآمنة إلى رفع السعر إلى المستويات التي شوهدت أخر مرة قبل عام تقريباً.

صدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية فى أستراليا صباح يوم الأربعاء مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر شباط/فبراير مسجلاً ارتفاع بنسبة 6.8% ،أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 7.2% ، وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 7.4% فى كانون الثاني/يناير. 

مما لا شك فيه أن تباطؤ التضخم فى أستراليا للشهر الثاني على التوالي ،يقلص الضغوط التضخمية على البنك الاحتياطي الأسترالي ،ويقلص من وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة الأسترالية ، بما يؤثر سلباً على سعر الدولار الأسترالي فى سوق صرف العملات الأجنبية.

تراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية على نحو طفيف خلال تداولات اليوم ‏الثلاثاء في ظل تقييم الأسواق للبيانات الاقتصادية الصادرة فضلاً عن متابعة ‏تطورات القطاع المصرفي.‏

القطاع المصرفي

هدأت حدة المخاوف حيال أزمة البنوك في الولايات المتحدة التي تشكلت مؤخرًا في ‏البنوك الإقليمية الأمريكية، بدعم من جهود صانعي السياسات التنظيمية للتخفيف من ‏التحديات، لكن القلق ينتاب الأسواق حيال احتمالات دفع الاقتصاد إلى الركود بسبب ‏رفع أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي.‏

وفي ذات السياق، أفاد مسؤولو شركة "بلاك روك" إنهم يستبعدون خفض الفائدة ‏خلال العام الجاري بسبب الأزمة المصرفية، كما أشاروا إلى أن الاحتياطي ‏الفيدرالي سيواصل رفع الفائدة لكبح جماح التضخم برغم القلق من تسبب ذلك في ‏ركود محتمل.‏

وأعلنت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع أمس، أن بنك "فيرست سيتزينز" ‏وافق على شراء جميع القروض والودائع الخاصة بمصرف "سيليكون فالي" الذي ‏انهار في الآونة الأخيرة.‏

وفي أوروبا، هدأت المخاوف بشأن مصرف "دويتشه بنك" الذي انتعشت أسهمه ‏اليوم، في أعقاب تراجع تكاليف التأمين ضد تخلفه عن سداد ديونه.‏

البيانات والسندات

وفقاً لبيانات حكومية صادرة اليوم عن مؤسسة كونفرنس بورد، فإن مؤشر ثقة ‏المستهلك الأمريكي ارتفع إلى 104.2 نقطة في مارس/آذار، مقابل 103.4 نقطة في ‏فبراير/شباط بينما توقع المحللون تسجيل القراءة 101 نقطة. ‏

من ناحية أخرى، فضل المستثمرون العزوف عن سندات الخزانة الأمريكية، مع ‏التفاؤل بشأن استقرار النظام المصرفي، بعد هدوء القلق الذي أثاره انهيار مصرفي ‏‏"سيجنتشر" و"سليكون فالي" في وقت سابق من هذا الشهر مما تسبب في ارتفاع ‏العائد عليها.‏

وصعد العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين بنحو 7 نقاط ليصل إلى ‏‏4.043%، كما قفز العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 3.553%، وزاد ‏العائد على الديون لأجل 30 عامًا عند 3.771%.‏

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1% (نحو ‏‏38 ‏نقطة) ‏إلى 32394 نقطة، وبلغ أعلى ‏مستوى عند 32551 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏32295 نقطة.‏

وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (حوالي 6 نقاط) ‏إلى ‏‏3971 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند ‏‏3979 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏3951 نقطة.‏

وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.4% (حوالي 52 نقطة) إلى 11716 نقطة، ‏ ‏وسجل أعلى مستوى عند 11752 نقطة وأقل ‏مستوى عند 11635 نقطة.‏