قال سعد آل مسعود المتحدث الرسمي للجنة المساهمات العقارية "تصفية"، إن إجمالي المبالغ المتبقية للمساهمين في حسابات اللجنة ولم يتسلموها يبلغ نحو 370 مليون ريال.

وأوضح أن عدد المساهمين الذين لم يتسلموا حقوقهم بلغ 3202 مساهم منذ بدء اللجنة عملها وحتى الآن، ودعت لجنة المساهمات العقارية الذين لم يتسلموا حقوقهم إلى تحديث بياناتهم لتسلمه، بحسب صحيفة "الاقتصادية".

وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق في يناير 2017 على إنشاء الهيئة العامة للعقار، وقيامها بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع الترتيبات اللازمة لنقل اختصاص الإشراف على أنشطة القطاع والمنصوص عليها في تنظيم الهيئة.

وقرر المجلس أن تُعرض التقارير نصف السنوية التي تُعِدها لجنة المساهمات العقارية عن أعمالها، على مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، للنظر فيها واقتراح ما يراه في شأنه.

تخطط شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع" لتوسيع نطاق أعمالها في مختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.

وقال سعيد مبارك الراشدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لدى "أدنوك": إن شركته لديها ثلاثة مواقع قيد التشييد في دبي ومن المتوقع أن يتم افتتاحها خلال الأشهر القليلة المقبلة.مؤكدا عزم "أدنوك" افتتاح ما لا يقل عن 15 محطة لتوزيع الوقود بين الأعوام 2018 و2022، وذلك  بحسب صحيفة الخليج.

ولفت الراشدي إلى نمو قوي بأعمال الشركة في دبي، إضافة إلى الإقبال المتواصل على محطات أدنوك إكسبرس التابعة لهم في أبوظبي.

وأشار إلى أن نتائج الشركة عن الربع الثاني والنصف الأول من العام الجاري عكست التزامهم الراسخ بتنفيذ استراتيجيتهم للنمو.

وبين أن الشركة أحرزت تطوراً ملحوظاً على صعيد الركائز الثلاث الرئيسية لاستراتيجيتهم والمتمثلة في مبادراتهم التي تشمل المنتجات النفطية وغير النفطية وتعزيز الكفاءة المالية.

وأكد أن "أدنوك للتوزيع" ستواصل تعزيز أداءها ونتائجها المالية من خلال تحسين هوامش الربح والتركيز على خفض التكاليف.

وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.1 مليار درهم خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 951.8 مليون درهم خلال النصف المقابل من 2017.

وكانت النتائج المالية للشركة قد أظهرت تحقيق صافي أرباح خلال الربع الأول بلغ 542.15 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 483.64 مليون درهم، خلال الربع المقابل من العام 2017.

ارتفعت قيمة استثمارات المصارف السعودية المدرجة بالسوق المالية بنسبة 13.4% بمايعادال 52.51 مليار ريال وذلك بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

وبلغت استثمارات المصارف في تلك الفترة من العام الجاري نحو 445.63 مليار ريال لتصل بذلك لأعلى مستوياتها منذ الربع الرابع من عام 2016، مقارنة بمبلغ 393.11 مليار ريال بنهاية الفترة نفسها من العام السابق، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وأكبر تلك المصارف من حيث قيمة الاستثمارات،"البنك الأهلي" بنحو 114.98 مليار ريال، لتشكل نحو 25.8% من مجموع قيمة استثمارات المصارف، تلاه "سامبا" بـ 63.77 مليار ريال مشكلا نحو 14.3% من الإجمالي.

أما مصرف "الراجحي" فجاء باستثمارات قيمتها 48.18 مليار ريال، تشكل نحو 10.8%، و"الرياض" بـ 47.75 مليار ريال تشكل نحو 10.7%، و"ساب" بـ 32.28 مليار ريال تشكل 7.2%.

وفيما يتعلق باستثمارات "البنك الفرنسي" بـ 27.23 مليار ريال تشكل نحو 6.1%، و"العربي" بـ 26.94 مليار ريال تشكل نحو 6% من مجموع قيمة استثمارات المصارف بنهاية النصف الأول 2018.

و"الجزيرة" بـ 23.32 مليار ريال تشكل نحو 5.2%، و"الاستثمار" بـ 23.01 مليار ريال تمثل نحو 5.2% من مجموع قيمة تلك الاستثمارات، و"الأول" بـ 16.57 مليار ريال تمثل نحو 3.7%.

و"الإنماء" بـ 16.19 مليار ريال تشكل نحو 3.6%، وآخرها "البلاد" بـ 5.41 مليار ريال.

ويرجع سبب نمو استثمارات المصارف إلى الصكوك والسندات المحلية التي طرحتها وزارة المالية أخيراً خلال الأعوام الثلاثة السابقة.

نجحت شركة النفط السعودية "أرامكو" في مضاعفة عدد براءات الاختراع المملوكة لها بأربعة أضعاف خلال خمس سنوات فقط.

ومنح مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي "أرامكو" 230 براءة اختراع في العام الماضي، بمعدل 4 أضعاف البراءات الممنوحة لها بالعام 2013، والتي بلغت آنذاك 57 براءة اختراع، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

وتأتي "أرامكو" بالترتيب الثالث عالمياً في براءات الاختراع والابتكارات الجديدة في مجال النفط والغاز بعد كل من "إكسون موبيل"وبرتبة مقاربة من نظيرتها الأمريكية "شيفرون".

وتضمنت أحدث براءات الاختراع من "أرامكو" ابتكار سوائل لتكسير مكونات النفط الصخري باستخدام جسيمات دقيقة ومحطة تطوير للروبوتات المتنقلة في حقول النفط وتقنيات لإزالة الكربون من الوقود لخفض الانبعاثات.

واقتنصت "أرامكو" مجموعة من كبار الخبراء من شركات الخدمات النفطية مثل شلمبرجير المحدودة وشركة هاليبرتون وشركة صناعة السيارات الفرنسية بي.اس.ايه جروب.

وفي السنوات الخمس الماضية تضاعف أعداد علماء المختبرات في "أرامكو" ليصل إلى 1300 عالم إضافة إلى فتح 9 مراكز للبحوث في كل من ديترويت وباريس وبكين.

 وعلى صعيد تطوير إمكاناتها وقدراتها التنافسية، قامت "أرامكو" في مايو الماضي بتوقيع اتفاقيات شراء  16 شركة سعودية لتصنيع أوعية الضغط محليا، بقيمة إجمالية تتجاوز 26 مليار ريال، خلال 10 سنوات .وتمثل أوعية الضغط مجموعة من المعدات الرئيسية والمهمة لمنشآت المعالجة في قطاع النفط والغاز والتي تحتاج إلى إمكانات تصنيعية ومهارات حرفية عالية.