مسجلا أعلى معدل نمو منذ الربع الثالث 2011 .. الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي يرتفع 9.9% بالربع الأول 2022 وهذا تطور معدلات النمو

FX News Today

2022-06-07 09:01AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم الثلاثاء، أن تقديراتها تشير إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 9.9% في الربع الأول من 2022، على أساس سنوي، وحسب بيانات على موقع الهيئة يُعد هذا النمو هو الأعلى منذ الربع الثالث 2011، حيث ارتفع حينها وبنسبة 13.56%.

 

وعلى أساس ربعي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسمياً بنسبة 2.6%.

 

وأرجعت الهيئة النمو الاقتصادي بالأساس إلى النمو الكبير في الأنشطة النفطية حيث حقق الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة النفطية في المملكة خلال الربع الأول من عام 2022م نمواً إيجابياً بنسبة 20.3% على أساس سنوي، و2.9% على أساس ربعي، فيما حقق الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة غير النفطية خلال الربع الأول من عام 2022م نمواً إيجابياً بنسبة 3.7% على أساس سنوي، و0.9% على أساس ربعي.

 

وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 26.96 ألف ريال في الربع الأول من 2022، بارتفاع نسبته 33.8% عن الربع الأول عام 2021، و13.6% عن الربع الرابع من عام 2021.

 

وشهدت جميع الأنشطة الاقتصادية معدلات نمو إيجابية على أساس سنوي، حيث حققت أنشطة الزيت الخام والغاز الطبيعي أعلى معدلات النمو السنوية والتي بلغت 20.7% و3.5% على أساس ربعي، تليها أنشطة تكرير الزيت بنمو سنوي بلغ 17.3%. في حين شهدت انخفاضاً بمقدار 2.7% على أساس ربعي.

 

كما حققت أنشطة تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق معدلات نمو بلغت 6.3% على أساس سنوي، و2.5% على أساس ربعي.

  نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي %
2022-Q1 9.9
2021-Q4 6.7
2021-Q3 6.96
2021-Q2 1.91
2021-Q1 -2.6
2020-Q4 -3.83
2020-Q3 -4.55
2020-Q2 -7.16
2020-Q1 -1.1
2019-Q4 -0.31
2019-Q3 -0.59
2019-Q2 0.82
2019-Q1 1.48
2018-Q4 4.67
2018-Q3 2.61
2018-Q2 1.36
2018-Q1 1.33
2017-Q4 -1.31
2017-Q3 -0.21
2017-Q2 -0.68
2017-Q1 -0.74
2016-Q4 2.12
2016-Q3 1.17
2016-Q2 0.86
2016-Q1 2.52
2015-Q4 4.28
2015-Q3 4.47
2015-Q2 5.18
2015-Q1 2.53
2014-Q4 2.51
2014-Q3 2.2
2014-Q2 3.65
2014-Q1 6.36
2013-Q4 4.79
2013-Q3 3.73
2013-Q2 1.96
2013-Q1 0.28
2012-Q4 1.66
2012-Q3 4.85
2012-Q2 6.74
2012-Q1 8.73
2011-Q4 5.67
2011-Q3 13.56
2011-Q2 11.22
2011-Q1 10.13
 

استقرار سلبي لأسعار النفط مع ارتفاع الدولار

Fx News Today

2022-06-07 06:41AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد عقود خام نيمكس للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ التاسع من آذار/مارس وارتداد عقود خام برنت للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ 28 من الشهر ذاته وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ 25 من نيسان/أبريل، موضحاً الأعلى له منذ 23 من أيار/مايو وفقاً للعلاقة العكسية بينهم.

 

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع تسعير الأسواق لانطلاق موسم القيادة في الولايات المتحدة مؤخراَ ووسط تقييم المستثمرين لأخر التطورات في الصين أكبر مستورد للنفط عالمياً بالإضافة إلى تسعير الأسواق لتحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنه روسيا ستشن هجوم إذا ما قام الغرب بتزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى.

 

كما يأتي ذلك ووسط تسعير الأسواق لقرار منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا أو ما بات يعرف بـ"أوبك+" الأخير، بزيادة الإنتاج الشهر القادم بخلاف التوقعات في أعقاب اتفاق قادة الاتحاد الأوروبي على فرض حظر لنحو 90% على واردات الاتحاد من النفط الروسي بحلول نهاية 2022 ضمن الجولة السادسة من العقوبات الغربية على موسكو.

 

وفي تمام الساعة 06:18 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم تموز/يوليو القادم 0.16% لتتداول عند مستويات 118.91$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 119.10$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 118.50$ للبرميل.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم تموز/يوليو 0.18% لتتداول عند 119.87$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 120.08$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 119.84$ للبرميل، و\لك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.28% إلى 102.78 مقارنة بالافتتاحية عند 102.49، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 102.44.

 

هذا ونتطلع من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 89.6$ مليار مقابل 109.8$ مليار في آذار/مارس الماضي، وذلك قبل أن نشهد إدلاء وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشهادتها حيال ميزانية العام المالي 2023 أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ في واشنطون، وصولاً إلى أظهر قراءة مؤشر ائتمان المستهلك تباطؤ النمو إلى 35.5$ مليار مقابل 52.4$ مليار في آذار/مارس.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا مع مطلع هذا الشهر تخفيف مدينة شنغهاي لقيود الإغلاق وذلك عقب إبلاغ الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً، خلال الآونة الأخيرة عن عدد أقل من حالات الإصابة بفيروس كورونا في العاصمة الصينية بكين وفي المركز المالي الصيني شنغهاي، ما دفع السلطات الصينية لتخفيف بعض الضوابط الصارمة على الحد من تفشي الفيروس التاجي لتحفيز النمو المتدهور.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 06:15 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 529.41 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,296,771 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى أواخر أيار/مايو، قرابة 11.95 مليار جرعة.

 

وبالنظر لتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، استهدفت الصواريخ الروسية العاصمة الأوكرانية كييف الأحد الماضي لأول مرة منذ 29 من نيسان/أبريل، كما تبعنا الأحد تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من كون روسيا ستقوم بضرب أهداف لم يحددها إذا ما زود الغرب أوكرانيا بصورايخ بعيدة المدى، مضيفاً أن "الشحنات الإضافية للأسلحة" تظهر أن أوكرانيا والغرب لديهما "الهدف الوحيد المتمثل في إطالة أمد الصراع المسلح لأطول فترة ممكنة".

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الخميس الماضي فعليات اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، أو ما بات يعرف بـ"أوبك+" والذي أسفر عن قرار التحالف بزيادة الإنتاج 648 ألف برميل يومياً لكل من شهر تموز/يوليو وآب/أغسطس.

 

الأمر الذي جاء مخالف للتوقعات وخطط تحالف أوبك بلس السابقة والتي كانت تشير إلى زيادة الإنتاج بواقع 432 ألف برميل يومياً لثلاثة شهور أخرى، وتمثل تلك الزيادة 50% زيادة في الإنتاج عن المخطط له مسبقاً، ونود الإشارة، إلا أن الزيادة كالعادة سيتم توزيعها بالتناسب بين الأعضاء، بينما في ذلك روسيا، ومن المقرر أن يعد التحالف اجتماعه الشهر المقبل مع نهاية حزيران/يونيو الجاري.

 

ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية استقرار منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة عند 574 منصة، إلا أنها ارتفعت خلال أيار/مايو للشهر الحادي والعشرين على التوالي لتعكس أطول مسيرات ارتفاعات شهرية لها، بخلاف ذلك، فقد شهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق استقرار عند 11.9 مليون برميل يومياً للأسبوع الثاني على التوالي.

 

ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.2 مليون برميل يومياً أو 10% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ مؤخراً.

انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار والأنظار على شهادة يلين أمام مجلس الشيوخ

Fx News Today

2022-06-07 06:18AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة على التوالي من الأعلى لها منذ التاسع من أيار/مايو وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ 25 من نيسان/أبريل، موضحاً الأعلى له منذ 23 من أيار/مايو وفقاً للعلاقة العكسية بنيهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن شهادة وزيرة الخزانة الأمريكية جانت يلين أمام الكونجرس.

 

في تمام الساعة 06:10 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس المقبل 0.11% لتتداول عند 1,841.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,843.50$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,843.70$ للأوتصة، و\لك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.24% إلى 102.74 مقارنة بالافتتاحية عند 102.49.

 

هذا ونتطلع من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 89.6$ مليار مقابل 109.8$ مليار في آذار/مارس الماضي، وذلك قبل أن نشهد إدلاء وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشهادتها حيال ميزانية العام المالي 2023 أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ في واشنطون، وصولاً إلى أظهر قراءة مؤشر ائتمان المستهلك تباطؤ النمو إلى 35.5$ مليار مقابل 52.4$ مليار في آذار/مارس.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا مع مطلع هذا الشهر تخفيف مدينة شنغهاي لقيود الإغلاق وذلك عقب إبلاغ الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، خلال الآونة الأخيرة عن عدد أقل من حالات الإصابة بفيروس كورونا في العاصمة الصينية بكين وفي المركز المالي الصيني شنغهاي، ما دفع السلطات الصينية لتخفيف بعض الضوابط الصارمة على الحد من تفشي الفيروس التاجي لتحفيز النمو المتدهور.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 06:15 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 529.41 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,296,771 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى أواخر أيار/مايو، قرابة 11.95 مليار جرعة.

 

وبالنظر لتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، استهدفت الصواريخ الروسية العاصمة الأوكرانية كييف الأحد الماضي لأول مرة منذ 29 من نيسان/أبريل، كما تبعنا الأحد تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من كون روسيا ستقوم بضرب أهداف لم يحددها إذا ما زود الغرب أوكرانيا بصورايخ بعيدة المدى، مضيفاً أن "الشحنات الإضافية للأسلحة" تظهر أن أوكرانيا والغرب لديهما "الهدف الوحيد المتمثل في إطالة أمد الصراع المسلح لأطول فترة ممكنة".

تباين أداء أسعار المعادن الصناعية وسط ارتفاع الدولار

Fx News Today

2022-06-07 06:00AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت أسعار المعادن الصناعية خلال الجلسة الآسيوية لتعكس تباين في الأداء وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ 25 من نيسان/أبريل، موضحاً الأعلى له منذ 23 من أيار/مايو وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع تسعير الأسواق لأخر التطورات في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً.

 

في تمام 05:32 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو 0.57% لتتداول عند 21.96$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 22.085$ للأونصة، لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية  من الأعلى لها مند السادس من أيار/مايو، مع العلم، أن العقود استهلت الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت الأمس عند 22.09$ للأوتصة.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم تموز/يوليو 0.82% إلى 4.3965$ للرطل مقارنة بالافتتاحية 4.4325$ للرطل، لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة على التوالي من الأعلى لها مند 25 من نيسان/أبريل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 4.435$ للرطل.

 

بخلاف ذلك، فقد ارتفعت أسعار البلاديوم الفورية 0.39% إلى 2,014.32$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 2,006.45$ للأونصة، بينما تراجعت أسعار البلاتنيوم الفورية 1.29% إلى 1,009.10$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 1,022.31$ للأونصة.

 

أما عن عقود أسعار الألمونيوم المتداولة في بورصة لندن فقد ارتفعت 2.07% إلى 2,782.50$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 2,726.00$ للطن المتر، كما ارتفعت أسعار الزنك المتداولة في بورصة لندن 0.22% إلى 3,873.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 3,864.50$ للطن المتري.

 

هذا ونتطلع من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 89.6$ مليار مقابل 109.8$ مليار في آذار/مارس الماضي، وذلك قبل أن نشهد إدلاء وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشهادتها حيال ميزانية العام المالي 2023 أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ في واشنطون، وصولاً إلى أظهر قراءة مؤشر ائتمان المستهلك تباطؤ النمو إلى 35.5$ مليار مقابل 52.4$ مليار في آذار/مارس.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا مع مطلع هذا الشهر تخفيف مدينة شنغهاي لقيود الإغلاق وذلك عقب إبلاغ الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، خلال الآونة الأخيرة عن عدد أقل من حالات الإصابة بفيروس كورونا في العاصمة الصينية بكين وفي المركز المالي الصيني شنغهاي، ما دفع السلطات الصينية لتخفيف بعض الضوابط الصارمة على الحد من تفشي الفيروس التاجي لتحفيز النمو المتدهور.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 06:15 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 529.41 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,296,771 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى أواخر أيار/مايو، قرابة 11.95 مليار جرعة.

 

وبالنظر لآخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، استهدفت الصواريخ الروسية العاصمة الأوكرانية كييف الأحد الماضي لأول مرة منذ 29 من نيسان/أبريل، وجاء ذلك بالتزامن مع تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من كون روسيا ستقوم بضرب أهداف لم يحددها إذا ما زود الغرب أوكرانيا بصورايخ بعيدة المدى، مضيفاً أن "الشحنات الإضافية للأسلحة" تظهر أن أوكرانيا والغرب لديهما "الهدف الوحيد المتمثل في إطالة أمد الصراع المسلح لأطول فترة ممكنة".

 

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي لنشهد ارتداده للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ 25 من نيسان/أبريل، موضحاً الأعلى له منذ 23 من أيار/مايو، والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية 0.23% إلى 102.73 مقارنة بالافتتاحية عند 102.49، بعد أن حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 102.74، بينما حقق الأدنى له عند 102.46، مع العلم أن المؤشر استهل الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند 102.41.