قررت شركة مشاركة المالية توزيع أرباح على مالكي وحدات صندوق مشاركة ريت، بقيمة 30.8 مليون ريال للفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو 2020.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الخميس، إلى أن التوزيعات النقدية ستكون على أساس 88 مليون وحدة قائمة، بحصة تبلغ 35 هللة لكل وحدة، وبما نسبته 3.5% إلى السعر الأولي للوحدة.

ومن المقرر أن تكون أحقية التوزيعات النقدية لمالكي الوحدات، وذلك حسب سجل مالكي الوحدات بنهاية يوم الإثنين الموافق 13 يوليو الجاري، على أن يتم توزيع الأرباح خلال 15 يوم عمل من تاريخ الاستحقاق.

تجدر الإشارة إلى أن الصندوق قام بتوزيع أرباح بقيمة 61.6 مليون ريال عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019، بحصة تبلغ 0.70 ريال لكل وحدة، وبما نسبته 7% إلى السعر الأولي للوحدة.

وكان الصندوق قد قام بتوزيع أرباح 30.8 مليون ريال للفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو 2019، بحصة تبلغ 35 هللة لكل وحدة، وبما نسبته 3.5% إلى السعر الأولي للوحدة.

أعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية "إيداع" عن إضافة الأوراق المالية لاكتتاب حقوق الأولوية في الشركة السعودية للأسماك في حسابات المركز للمساهمين المستحقين، اعتباراً من اليوم الخميس الموافق 2 يوليو الجاري.

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع ، مستفيدا من هبوط مستويات العملة الأمريكية قبيل صدور بيانات الوظائف فى الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى آمال توصل بريطانيا لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.3% إلى 1.2516$ الأعلى منذ 24 حزيران/يونيو الماضي ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2473 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.2460$.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.2251$.

وعلى صعيد تعاملات الربع الثاني من هذا العام ،فقد العملة الملكية "الجنيه الإسترليني" حوالي 0.25% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثاني خسارة فصلية على التوالي ، فى ظل المخاطر المتزايدة على اقتصاد المملكة المتحدة.

تراجع مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.3% ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الهبوط فى ظل تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين ، وتباطؤ الطلب على الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل ،ويأتي أيضا قبيل صدور بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، والتي من المتوقع أن تشير إلى استمرار تعاف أكبر اقتصاد فى العالم من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

من ناحية أخرى ،ترجح بعض التوقعات فى سوق صرف العملات الأجنبية ،أن يحقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بنحو 4% فى غضون عام تقريبا ، إذا تمكنت الحكومة البريطانية فى التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ،قبل نهاية الفترة الانتقالية لبريكست فى 31 كانون الأول/ديسمبر القادم.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قيل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط التفاؤل بدراسة على لقاح محتمل لفيروس كورونا تم تطويره من قبل فايزر وبيو-أن-تيك والتي أظهرت أن الدواء خلق أجساماً مضادة محايدة.

في تمام الساعة 06:15 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفاع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.01% إلى مستويات 107.48 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.47 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.56،  بينما حقق الأدنى له عند 107.33.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 3,037 ألف وظيفة مضافة مقابل 2,509 ألف وظائف مضافة في أيار/مايو الماضي، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تقلص التراجع إلى 0.8% مقابل 0.8%. وذلك مع أظهر قراءة معدلات البطالة تراجعاً إلى 12.4% مقابل 13.3% في أيار/مايو.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 26 من حزيران/يونيو الماضي والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 130 ألف طلب إلى 1,350 ألف طلب مقابل 1,480 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 20 من الشهر الماضي انخفاضاً بواقع 522 ألف طلب إلى 19,000 ألف طلب مقابل 19,522 ألف طلب.

كما يأتي ذلك أيضا بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع لأكبر اقتصاد في العالم والتي قد توضح اتساع العجز إلى ما قيمته 53.0$ مليار مقابل ما قيمته 49.4$ مليار في أيار/مايو، وصولاً إلى الكشف من قبل أكبر دولة صناعية عالمياً عن قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر ارتفاعاً 8.6% مقابل تراجع 13.0% في نيسان/أبريل الماضي.

ويأتي ذلك عقب ساعات من كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 9-10 حزيران/يونيو والذي تم خلاله تثبيت الفائدة على الأموال الفيدرالية عند مستوياتها الصفرية ما بين الصفر و0.25%، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات آنذاك، وذلك مع الكشف أيضا عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

ونود الإشارة، لكون توقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية تضمنت أنه سيتم البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند مستوياتها الصفرية حتى عام 2022 وأن الاقتصاد الأمريكي قد ينكمش 6.5% خلال عام 2020 وأن معدلات البطالة قد تصل إلى 9.3% بحلول نهاية العام الجاري 2020 وذلك قبل تراجعها إلى 6.5% في عام 2021 وإلى 5.5% في عام 2022.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا الثلاثاء الماضي شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين أمام اللجنة الخدمات المالية بمجلس النواب والتي أفاد باول من خلالها بأن الاحتياطي الفيدرالي يعمل مع الكونجرس حالياً من أجل تقديم تسهيلات وتحفيز جديدة بحلول نهاية تموز/يوليو، مضيفاً أن اللجنة الفيدرالية تعتزم تقديم المزيد من المعلومات حول برنامج الإقراض وتمديده بحلول نهاية الأسبوع.

ويذكر أن الكونجرس الأمريكي خصص حتى الآن 3$ تريليون كتحفيز مالية تضمنت توزيعات مالية مباشرة للأسر ومخططات للإعفاء من قروض الأعمال الصغيرة، بينما طبق الاحتياطي الفيدرالي عدت برامج تحفيزية نقدية تجاوزت التريليون دولار أمريكي لدعم سوق الائتمان للأسر والشركات، أخرها تدشين الفيدرالي الأسبوع الماضي لبرنامج يوفر حزمة قروض بقيمة 600$ مليار للأعمال التي توظف نحو 15 ألف شخص أو تتجاوز عوائدها 5$ مليار.