قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري،  إن بلاده استلمت شحنتي سولار من شركة أرامكو السعودية يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وأضاف طارق الملا، فى تصريحات صحفية يوم الأحد، أن استلام الشحنتين جاء بعد قرار ارامكو باستئناف توريد شحنات المنتجات البترولية لمصر، وفقا لوكالة رويترز.

وأكد وزير البترول في تصريحات له، أن الشحنات ستبدأ في التتابع وفقا لجدول منتظم بداية من شهر أبريل القادم.

وكانت وزارة البترول المصرية أعلنت مساء (الأربعاء) الماضي أن شركة أرامكو السعودية ستستأنف تصدير المنتجات البترولية إلى مصر، ضمن الاتفاق التجاري الموقع بين الهيئة العامة للبترول وشركة أرامكو خلال شهر أبريل من العام الماضي، الذي ينص على تصدير شركة أرامكو 700 ألف طن من المنتجات البترولية السولار، والبنزين، والمازوت في عقد تصل مدته إلى 5 سنوات، وتبلغ قيمته 23 مليار دولار.

ولجأت مصر إلى السوق الفورية في الأشهر الماضية بعد توقف شحنات أرامكو لكنها سعت أيضا وراء صفقات مماثلة لتعويض النقص. وكان من المتوقع وصول شحنات من الخام من العراق في أواخر مارس آذار في إطار اتفاقية لتوريد مليون برميل شهريا.

وقال الملا إنه يعيد ترتيب برنامج استلام الشحنات المتفق عليها مع الموردين في ظل استئناف شحنات أرامكو.

قال الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، إن الشراكة مع شركة ساينوبك الصينية تتضمن إقامة 3 مشروعات بتكلفة تقديرية تصل إلى 15 مليار ريال (ما يعادل 4 مليارات دولار).

وأوضح في مقابلة مع وكالة أنباء "شينخوا الصينية"، أن جميع المشروعات على وشك انطلاق عمليات التنفيذ.

وبين أن المشاريع تتضمن مشروعين في الصين أحدهما توسعة لمشروع "تيانجين" والآخر مشروع للبولي كاربونيت والثالث يقع في المملكة.

وأضاف أن الشركة ستمول هذه المشروعات من خلال التمويل الذاتي والحصول على قروض، مشيراً إلى أن المشروعات الجديدة لن تطرح في البورصات نظراً لأنها مشروعات تابعة للشركة وليست شركات جديدة.

وفيما يخص مشروع الشركة مع شركة "شنهوا نينغشيا" لتحويل الفحم إلى كيماويات، أشار إلى أن المشروع على وشك الانتهاء من الدراسات الخاصة به للبدء في التنفيذ مباشرة، بحسب صحيفة الرياض.

وتجدر الإشارة إلى أن سابك وقعت في العاصمة الصينية بكين الخميس الماضي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشركة الصينية لإنتاج النفط والكيماويات "ساينوبك".

وتتضمن الاتفاقية دراسة فرص إقامة مشاريع استراتيجية في المملكة والصين وذلك للمساهمة في تنفيذ رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الصينية.

حققت شركة الوطنية الدولية القابضة، المدرجة ببورصتي الكويت ودبي، خسائر في نهاية الربع الرابع من العام الماضي بلغت 334 ألف دينار كويتي مايعادل 1.1 مليون دولار أمريكي، مقارنة بأرباح بلغت 523.78 ألف دينار كويتي ما يعادل 1.72 مليون دولار أمريكي وذلك في نهاية الفترة المماثلة من 2015.

وعلى المستوى السنوي، ارتفعت أرباح  الوطنية القابضة بنسبة 699.4%، لتصل إلى 2.52 مليون دينار خلال 2016، مقابل أرباح بقيمة 315.22 ألف دينار عام 2015.

وقالت الشركة في بيان منشور على موقع بورصة الكويت، إن ارتفاع أرباح الفترة يعود لبيع استثمارات متاحة للبيع.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بعدم توزيع أرباح عن عام 2016، وهي نفس توصية المجلس لعام 2015.

يذكر أن الشركة حققت أرباحاً بقيمة 2.85 مليون دينار كويتي مايعادل 34.28 مليون دولار أمريكي للتسعة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل خسائر بنحو 208.53 ألف دينار كويتي مايعادل 2.5 مليون دولار أمريكي  وذلك في نهاية الفترة ذاتها من عام 2015.

وكان قد تم إدراج الشركة الوطنية الدولية القابضة بسوق دبي في شهر نوفمبر الماضي.

أظهرت بيانات حديثة، صادرة عن المصرف المركزي الإماراتي، أن إجمالي الودائع المصرفية لدى البنوك ارتفع بنسبة 1.4% مايعادل 19.5 مليار درهم وذلك بنهاية فبراير الماضي.

وأوضحت البيانات أن تلك الودائع بلغت الشهر الماضي نحو 1.584 تريليون درهم مقارنة مع 1.5619 تريليون درهم نهاية يناير 2017.

وأظهرت البيانات أن ودائع المقيمين ارتفعت بنحو 24.7 مليار درهم فيما تراجع رصيد ودائع غير المقيمين بقيمة 5.2 مليار درهم خلال الشهر نفسه.

وارتفع إجمالي الأصول المصرفية بنسبة 0.6% لتصل قيمتها إلى 2.6263 تريليون درهم نهاية فبراير 2017 مقارنة مع 2.6101 تريليون درهم نهاية يناير 2017، بزيادة في قيمتها 16.2 مليار درهم.