2021-01-06 08:56AM UTC
أعلنت شركة الكثيري القابضة، اليوم الأربعاء، عن حصول مصنع شركة اليان للصناعة التابعة لها على شهادة ساسو SASO.
وقالت الكثيري، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن هذه الموافقة تعكس استعداد الشركة لأنظمة الجودة والإدارة لتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة للعملاء.
وبحسب البيان، سيكون لهذه الموافقة الأثر الإيجابي لزيادة فرص الشركة للحصول على التأهيل اللازم للمشاريع.
يُذكر أن ساسو SASO هي علامة تجارية مسجلة للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، و هي جهة موثوقة عالمياً وممكّنة لجودة الحياة وتنافسية الاقتصاد الوطني، وتتلخص رسالتها في التميّز في تطوير المواصفات والمطابقة وعلم القياس، وتعزيز سلامة المنتجات في المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثيري حققت صافي أرباح بلغ 2.6 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 4.1 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.
وأرجعت الشركة تراجع الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والمصاريف العمومية والإدارية التي تحملتها الشركة نتيجة للإجراءات الاحترازية التي قامت بها الشركة بسبب جائحة كورونا - كوفيد 19.
وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي ربح بلغ 5 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 11.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.
2021-01-06 06:30AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده من الأدنى له منذ العاشر من آذار/مارس أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأخير.
في تمام الساعة 07:19 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفاع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.01% إلى مستويات 102.74 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 102.73، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 102.87، بينما حقق الأدنى له في عشرة أشهر عند 102.59، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند مستويات 102.72.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن قراءة ثقة المستهلكين والتي أوضحت اتساع الانكماش إلى ما قيمته 31.8 مقابل 33.7 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 32.6، بخلاف ذلك، فقد أفصحت الحكومة اليابانية مؤخراً عن نيتها لفرض حالة الطوارئ للمرة الثانية خلال جائحة كورونا، حيث ستعلن غداً حالة الطوارئ لمكافحة تفشي الحالات المصابة بالفيروس التاجي في العاصمة طوكيو.
ويذكر أن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا صرح الاثنين الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة العام الجديد أن حكومته تدرس إصدار إعلان جديد بعد مناشدة نهاية الأسبوع من حاكم طوكيو والمناطق المحيطة بها، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 84.47 مليون ولقي 1,848,704 شخص مصرعهم في 222 دولة.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 60 ألف وظيفة مقابل 307 ألف وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
ويأتي ذلك، قبل أن نشهد في وقت لاحق اليوم صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس تقلص اتساعاُ إلى ما قيمته 55.2 مقارنة بالقراءة الأولية للشهر الماضي عند 55.3 ومقابل اتساع عند 58.4 في تشرين الثاني/نوفمبر، وأيضا قبل صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.7% مقابل 1.0% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وصولاً إلى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 15-16 كانون الأول/ديسمبر والذي تم من خلاله الأربعاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% على برنامج شراء سندات الخزانة بواقع 80$ مليار شهرياً وسندات الرهن العقاري بواقع 40$ شهرياً على الأقل حتى تحقيق أهداف البطالة والتضخم.
بخلاف ذلك، فقد أفاد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي في مطلع هذا الأسبوع بأن هناك سلالة جديدة من الفيروس التاجي سريعة وشديدة التفشي ظهرت في مدينة نيويورك، وذلك مع تأكيده على أن إطلاق اللقاح في بلاده التي قفزت بها الخالات اليومية المصابة بفيروس كورونا لقربة 300 ألف حالة يومياً بعد عطلة نهاية العام يزداد سرعته ويمكن أن يسير على الطريق الصحيح في غضون أسبوع.
2021-01-06 06:17AM UTC
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 15 من أيلول/سبتمبر وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ 17 من نيسان/أبريل 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأخير.
في تمام الساعة 07:08 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس القادم 0.98% لتتداول عند 27.45$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 27.72$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 26.64$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 89.49 مقارنة بالافتتاحية عند 89.48.
هذا وقد تابعنا الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي كايسين من قبل ماركيت عن الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 56.3 مقابل ما قيمته 57.8 في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع إلى ما قيمته 58.1.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 60 ألف وظيفة مقابل 307 ألف وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
ويأتي ذلك، قبل أن نشهد في وقت لاحق اليوم صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس تقلص اتساعاُ إلى ما قيمته 55.2 مقارنة بالقراءة الأولية للشهر الماضي عند 55.3 ومقابل اتساع عند 58.4 في تشرين الثاني/نوفمبر، وأيضا قبل صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.7% مقابل 1.0% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وصولاً إلى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 15-16 كانون الأول/ديسمبر والذي تم من خلاله الأربعاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% على برنامج شراء سندات الخزانة بواقع 80$ مليار شهرياً وسندات الرهن العقاري بواقع 40$ شهرياً على الأقل حتى تحقيق أهداف البطالة والتضخم.
بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً لما سوف ستفر عنه نتائج انتخابات الإعادة على مقاعد ولاية جورجيا لمجلس الشيوخ والتي عقدت بالأمس، وبالأخص أن بحصول الحزب الجمهوري على أحد المقعدان يكون قد حصل على أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ، بينما حصول الحزب الديمقراطي على المقعدان سيجعله لديه 50 مقعد من أصل 100 مقعد.
وفي تلك الحالة سيكون الفصل في أي تشريع يكون عليه انقسام 50 مع و50 ضد في مجلس الشيوخ من قبل رئيس المجلس والذي في تلك الحالة سيكون نائبة الرئيس الأمريكي السادس والأربعين جو بايدين، هي كامالا هاريس، ما ستجعل الديمقراطيين معهم الرئاسة ومجلس النواب وضمنياً مجلس الشيوخ ما يتيح للإدارة الأمريكية الجديدة التي ستتولى زمام أمور البيت الأبيض في 20 من كانون الثاني/يناير تمرير أي مشروع قانون لاحقاً.
ونود الإشارة، لكون أعضاء الحزب الديمقراطي الدعم للتوسع في إقرار التحفيز لدعم المواطنين الأمريكيين في مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، أعربوا مؤخراً عن كونهم سيدفعون بشكل سريع لإقرار مشروع قانون إغاثة أخر تحت عنوان المدفوعات المباشرة ومساعدات الولايات والحكومات المحلية عقب تولى الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب وقع مؤخراً على مشروع قانون الإغاثة لمواجهة تداعيات كورونا والتمويل الحكومي بقيمة 2.3$ تريليون، وتلى ذلك تمرير مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيين لمشروع قانون زيادة المدفوعات المباشرة من 600$ إلى 2,000$ للفرد أو 4,000$ لكل زوجين مثلما طلب ترامب مسبقاً، إلا أن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريين أرجي البت في مشروع القانون مؤخراً.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرض قيود إغلاق شامل في بلاده حتى موعد أدنه 22 من شباط/فبراير القادم بهدف احتواء تفشي فيروس كورونا هناك، ويأتي ذلك في أعقاب كشف بريطانيا الشهر الماضي عن ظهور سلاسة جديدة من الفيروس التاجي سريعة التفشي مقارنة بالسلالة الأصلية.
وفي نفس السياق، أعلنت ألمانيا أيضا مع مطلع هذا الأسبوع تمديد قيود الإغلاق حتى نهاية الشهر الجاري بالإضافة إلى فرض قيود أكثر صرامة في بعض المدن والمقاطعات الألمانية خلال هذا الشهر، وفي اليابان أفصحت الحكومة اليابانية عن نيتها لفرض حالة الطوارئ للمرة الثانية خلال جائحة كورونا، حيث ستعلن غداً الخميس حالة الطوارئ لمكافحة تفشي الحالات المصابة بالفيروس التاجي في العاصمة طوكيو.
هذا وقد صرح رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا الاثنين الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة العام الجديد أن حكومته تدرس إصدار إعلان جديد بعد مناشدة نهاية الأسبوع من حاكم طوكيو والمناطق المحيطة بها، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 84.47 مليون ولقي 1,848,704 شخص مصرعهم في 222 دولة.
وفي نفس السياق، أفاد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي في مطلع هذا الأسبوع بأن هناك سلالة جديدة من الفيروس التاجي سريعة وشديدة التفشي ظهرت في مدينة نيويورك، وذلك مع تأكيده على أن إطلاق اللقاح في بلاده التي قفزت بها الخالات اليومية المصابة بفيروس كورونا لقربة 300 ألف حالة يومياً بعد عطلة نهاية العام يزداد سرعته ويمكن أن يسير على الطريق الصحيح في غضون أسبوع.
بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس أفادت المتحدث باسم وزارة الخارجية في إيران سعيد خطيب زاده بأن توقيف السفينة التي تحمل علم كوريا الجنوبية في مضيق هرمز من قبل بلاده تقني بحت وتم بأمر قضائي وأنه تم نقلها إلى ميناء إيراني للتحقيق في تلويثها للبيئة، وجاء ذلك بعد احتجاز إيران لسفينة كانت متجهة من ميناء الجبيل بالسعودية لكوريا الجنوبية ومحملة بسبعة ألف ومائتان طن من الإيثانول في مضيق هرمز بدعوي تلويث البيئة.
2021-01-06 06:09AM UTC
تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 20 من نيسان/أبريل 2018 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأخير.
في تمام الساعة 06:48 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% إلى مستويات 1.2299 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2297، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له في أكثر من عامين ونصف عند 1.2325، بينما حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2267، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند مستويات 1.2298.
هذا وتتطلع الأسواق من قبل أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا للكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس نمو 0.6% مقابل انكماش 0.8% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد من قبل فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة الكشف عن القراءة الأولية للمؤشر ذاته والتي قد تظهر تسارع وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 0.2% في تشرين الثاني/نوفمبر.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي والتي قد تظهر تقلص الانكماش إلى ما قيمته 44.5 مقابل 39.5 في تشرين الثاني/نوفمبر، وصدور قراءة المؤشر ذاته ذلك لإيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة والتي قد تعكس أيضا تقلص الانكماش إلى ما قيمته 45.0 مقابل 39.4 في تشرين الثاني/نوفمبر.
وصولاً إلى الكشف من قبل فرنسا عن القراءة النهائية لمؤشر مؤشر مدراء المشتريات الخدمي والتي قد تؤكد على انكماش عند 49.2 دون تغير عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل انكماش عند 38.8 في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبل صدور القراءة النهائية للمؤشر ذاته لألمانيا والتي قد تؤكد على انكماش عند 47.7 دون تغير عن القراءة الأولية ومقابل انكماش عند 46.0.
كما يأتي ذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي والتي قد توضح تقلص الانكماش إلى 47.4 مقارنة بالقراءة الأولية للشهر الماضي 47.3 ومقابل انكماش 41.7 في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبل أن نشهد أيضا عن اقتصاديات المنطقة صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 60 ألف وظيفة مقابل 307 ألف وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
ويأتي ذلك، قبل أن نشهد في وقت لاحق اليوم صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس تقلص اتساعاُ إلى ما قيمته 55.2 مقارنة بالقراءة الأولية للشهر الماضي عند 55.3 ومقابل اتساع عند 58.4 في تشرين الثاني/نوفمبر، وأيضا قبل صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.7% مقابل 1.0% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وصولاً إلى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 15-16 كانون الأول/ديسمبر والذي تم من خلاله الأربعاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% على برنامج شراء سندات الخزانة بواقع 80$ مليار شهرياً وسندات الرهن العقاري بواقع 40$ شهرياً على الأقل حتى تحقيق أهداف البطالة والتضخم.