2021-09-14 09:43AM UTC
أعلنت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" عن صدور صك تملك أرض وادي الدواسر بمساحة 269.210 مليون متر مربع، بموجب قرار تمليك شركة نادك الصادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة القاضي بالموافقة على تمليك شركة نادك المساحات المحياة من الأراضي المسلمة لها.
وأشارت نادك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن معاملة إصدار صكوك أراضي الشركة في كل من حائل والجوف، البالغة 193.082 و 72 مليون تر مربع على التوالي، لا تزال قيد التنفيذ لدى الجهات المختصة وسيتم الاعلان عنها في حينه.
وتتوقع الشركة الانتهاء من معاملة الشركة لاستلام صك أرض وادي الداواسر، علماً بأنه يتم حالياً إستكمال الإجراءات النظامية مع الجهات ذات العلاقة لإصدار صكوك أراضي حائل والجوف.
يُذكر أن نادك حصلت على أمر ملكي، في يونيو 2020، بالموافقة على تمليك شركة نادك المساحات المحياة من الأراضي المسلمة لها في الجوف ووادي الدواسر وحائل.
وقامت الشركة، في أغسطس 2020، بالبدء في إجراءات الحصول على صكوك ملكية هذه الأراضي.
وكان الأثر على قائمة الربح أو الخسارة نتيجة لتمليك نادك مساحات إضافية من الأراضي التي تم إحياؤها مقارنة بالمساحات التي تم تسجيلها في القوائم المالية أرباح بمبلغ وقدره 122.82 مليون ريال سعودي.
في المقابل، كان الأثر على قائمة الربح أو الخسارة نتيجة استبعاد جزأ من الأراضي التي لم يتم منحها للشركة خسارة بمبلغ وقدره 11.01 مليون ريال سعودي. وعليه، كان صافي الأثر على قائمة الربح أو الخسارة ربح بمبلغ وقدره 111.81 مليون ريال سعودي.
يُشار إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 17.4 مليون ريال خلال الربع الثاني من 2021، مقابل أرباح بلغت 131.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.
وعزت الشركة تكبد الخسائر خلال الربع الثاني من 2021 إلى انخفاض إيرادات الشركة بنسبة 11.65% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي. وتراجعت مبيعات منتجات قطاع الألبان والتصنيع الغذائي بنسبة 8.18%، وتراجعت مبيعات القطاع الزراعي بنسبة 61.32%.
وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 11 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 149.8 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.
2021-09-14 09:39AM UTC
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتستأنف خسائرها التي توقفت بالأمس ، يأتي هذا التراجع قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة ،و التي توفر المزيد من الأدلة حول توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية الأمريكية.
انخفضت أسعار معدن الذهب بأكثر من 0.3% إلى 1,787.48$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,793.49$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,794.83$.
حقق المعدن الثمين "الذهب" بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.3% ، بعد انخفاضه قرابة 0.4 % فى اليوم السابق بسبب ارتفاع عائد السندات الأمريكية.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، صدور بيانات هامة عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال آب/أغسطس ،والتي توفر المزيد من الأدلة الواضحة حول توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية.
يصدر بحلول الساعة 12:30 غرينتش مؤشر أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة ،التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 5.3% سنويا فى آب/أغسطس من ارتفاع بنسبة 5.4% فى تموز/يوليو ،وبالقراءة الشهرية المتوقع ارتفاع بنسبة 0.4% من ارتفاع بنسبة 0.5% الشهر السابق.
فى حالة البيانات القوية ،تزداد الضغوط التضخمية على الاحتياطي الاتحادي ،وترتفع احتمالات تقليص برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد الأمريكي قبل انتهاء العام الجاري ، فى خطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة الأمريكية ،وهو ما سوف يضغط بالسلب على أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت بالأمس بحوالي 2.04 طن متري ، فى أول زيادة يومية منذ 29 تموز/يوليو الماضي ،ليرتفع الإجمالي إلى 1,000.21 طن متري.
2021-09-14 09:17AM UTC
ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى ستة أسابيع ، بفعل استمرار المخاوف حيال تدفق إمدادات الخام فى الولايات المتحدة من منطقة خليج المكسيك ،خاصة مع اقتراب عاصفة استوائية جديدة "نيكولاس" من ضرب أكبر منطقة لإنتاج النفط الأمريكي.
ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.7% إلى مستوي 71.12$ الأعلى منذ 3 آب/أغسطس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 70.61$، و سجل أدنى مستوي عند 70.53$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.8% إلى مستوي 74.20$ للبرميل الأعلى منذ 2 آب/أغسطس ، من مستوى الافتتاح عند 73.62$ ، و سجل أدنى مستوي عند 73.51$.
حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ارتفاعا بنسبة 1.5% ،وصعد خام برنت بنسبة 1.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفعل المخاوف حول تأخر عودة الإمدادات فى الولايات المتحدة.
بدأت شركات الطاقة العاملة فى منطقة خليج المكسيك فى الولايات المتحدة عمليات الإجلاء مرة أخرى للعاملين فى المنصات البحرية قبل قدوم العاصفة الاستوائية نيكولاس ،والتي من المتوقع أن تتحول إلى إعصار خلال الأيام القليلة القادمة.
وحتى اليوم لا يزال أكثر من 40% من إنتاج المنطقة متوقفا بعد أسبوعين من ضرب إعصار إيدا المنطقة وتسبب فى إيقاف أكثر من 95% من الإنتاج.
ألغت شركة "رويال داتش شل" أكبر منتج للنفط فى خليج المكسيك بعض شحنات التصدير بسبب الأضرار التي لحقت بالمنشآت البحرية جراء إعصار إيدا ، الأمر الذي يشير إلى استمرار إمدادات المنطقة دون مستوياتها الطبيعية لعدة أسابيع قادمة.
ويمثل إنتاج خليج المكسيك حوالي 17% من إنتاج النفط الخام الأمريكي، والذي كان يبلغ 11.5 مليون برميل يوميا قبل إعصار إيدا ،مستقرا فى الوقت الحالي حول 11 مليون برميل يوميا.
2021-09-14 08:48AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتماسك فوق أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ، فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل توقف موجة شراء العملة الأمريكية ، قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة ،والتي توفر المزيد من الأدلة القوية حول توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية.
زاد اليورو مقابل الدولار قرابة 0.2% إلى 1.1830$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1810 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1804$.
على صعيد تعاملات الأمس ،انخفض اليورو بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.1770$.
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.1% ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 92.88 نقطة ، عاكسا توقف موجة صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،تتراجع مستويات الدولار الأمريكي ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،انتظارا لصدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال آب/أغسطس.
مع استمرار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي ،تزداد احتمالات تقليص برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد الأمريكي قبل انتهاء العام الجاري ، فى خطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.