2025-10-23 17:33PM UTC
أوصى مجلس إدارة شركة نسيج العالمية التجارية بزيادة رأسمال الشركة، من خلال طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 163.46 مليون ريال.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس تهدف زيادة رأس المال إلى تسوية التزامات ماليّة ودعم استراتيجيّة النموّ المستقبلي.
ونوهت الشركة إلى أن الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية والمسجلين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الايداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الجمعية.
كما لفتت إلى أن توصية مجلس الإدارة تخضع لموافقة الجهات التنظيمية ذات الصلة ومساهمي شركة نسيج العالمية التجارية في الجمعية العامة غير العادية.
وأكدت أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن تعيين المستشار المالي لطرح أسهم حقوق أولوية وتقديم ملف طلب زيادة رأس المال إلى هيئة السوق المالية، وأية تطورات مستقبلية بهذا الخصوص.
2025-10-23 17:02PM UTC
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أنها ستعقد لقاءً هاتفيًا مع المستثمرين والمحللين الماليين لمناقشة نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2025، وذلك يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت السعودية. كما تعقد الشركة مؤتمرًا صحفيًا لاستعراض الأداء والنتائج المالية يوم الأحد 2 نوفمبر 2025.
وحققت "سابك" خسائر قدرها 5.28 مليار ريال بنهاية النصف الأول من عام 2025، وجاءت خسائر الربع الثاني منها عند 4.1 مليار ريال بسبب مخصصات ومصاريف استثنائية.
وتتوقع شركات الأبحاث أن تسجل الشركة أرباحًا قدرها 482.1 مليون ريال في الربع الثالث 2025، مقارنة بأرباح بلغت نحو مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، في ظل تحسن نسبي في أسعار المنتجات وتراجع التكاليف.
وفي خطوة تعكس متانة مركزها المالي والتزامها تجاه المساهمين، كان مجلس إدارة سابك قد أقر توزيع أرباح نقدية مرحلية بنسبة 15% من رأس المال (ما يعادل 1.5 ريال للسهم) عن النصف الأول من عام 2025، بإجمالي 4.5 مليار ريال.
وأكدت "سابك" في بيان على موقع "تداول" حرصها على الاستمرار في توزيع أرباح تنافسية، رغم التحديات التي تشهدها الأسواق العالمية للبتروكيماويات، مشيرة إلى أنها تواصل العمل على تعزيز كفاءتها التشغيلية وتحسين الأداء المالي خلال الفترات القادمة.
2025-10-23 16:38PM UTC
قررت المنظمة البحرية الدولية (IMO) تأجيل اعتماد إطار العمل نحو الحياد الصفري (NZF) لمدة عام إضافي، وهو قرار يزيد من حالة عدم اليقين، لكنه في الوقت نفسه يتيح فرصة لمراجعة الآليات المقترحة بعناية أكبر.
وقبل انعقاد اجتماع لجنة حماية البيئة البحرية في المنظمة (MEPC)، كشفت دراسة معمقة أعدّها خبراء إزالة الكربون البحري في شركة "ريستاد إنرجي" (Rystad Energy) عن فجوات جوهرية في إطار العمل الحالي، ينبغي معالجتها لضمان انتقال منصف ومستدام لقطاع الشحن العالمي.
وسيمنح التأجيل الدول الأعضاء وقتًا إضافيًا لصقل الجوانب الغامضة أو المثيرة للجدل في الإطار، من أجل إنتاج خطة أكثر قوة وقابلة للتنفيذ.
وأظهرت الدراسة وجود فجوة كبيرة بين توافر الوقود النظيف المتوقع والطلب المستهدف، تفاقمت بسبب القيود في البنية التحتية، ما يثير شكوكًا حول إمكانية الالتزام بالجدول الزمني المقترح للتحول.
كما كشفت الدراسة عن اختلال مستمر في آلية تداول الكربون، إذ من المتوقع أن يتجاوز الطلب على وحدات التعويض من الفئة الثانية (Tier II) المعروضة في السوق حجم الوحدات الفائضة المتاحة حتى عام 2035، وهو عجز هيكلي يُرجّح أن يدفع أسعار التداول نحو الحد الأقصى للعقوبات في الفئة الثانية.
وأكدت الدراسة أيضًا ضرورة التصميم الحذر لآلية المكافآت، حتى لا تتحول إلى مجرد نظام لجمع الغرامات. فمع أن الفجوة في التكاليف يُتوقع أن تضيق تدريجيًا بفضل نضج التكنولوجيا وتحقيق وفورات الحجم، فإن آلية مكافآت فعالة ضرورية لتحفيز الممارسات المستدامة. ومن خلال معالجة هذه الإشكالات المحورية، يمكن للمنظمة البحرية الدولية تطوير إطار عمل أكثر كفاءة وعدلاً، يدعم انتقال القطاع البحري نحو مستقبل منخفض الكربون.
وأشار التقرير إلى أن إزالة الكربون من قطاع الشحن البحري تمثل تحديًا معقدًا يتجاوز حدود الصناعة ذاتها، إذ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحول العالمي من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة. وتشير نتائج البحث إلى أن التقدم سيكون أبطأ من توقعات المنظمة الحالية، بسبب القيود على مستوى البنية التحتية وجاهزية التكنولوجيا وترابط أنظمة الطاقة.
وفي حين يُبدي القطاع التزامًا واضحًا، فإن القيود العملية تتطلب نهجًا واقعيًا، ويُفترض أن تستغل المنظمة العام الإضافي لتطوير إطار أكثر عملية وعدالة.
وقال جونلين يو (Junlin Yu)، نائب رئيس قسم أبحاث سلاسل الإمداد في شركة "ريستاد إنرجي": "ينبغي على المنظمة استخدام العام الإضافي لصياغة إطار عمل أكثر واقعية وإنصافًا."
وقد نشرت الشركة مؤخرًا تحقيقًا تفصيليًا حول الإطار المالي لإزالة الكربون في قطاع الشحن ضمن خطة الحياد الصفري، يمكن تحميله عبر موقعها الرسمي.
واعتمد التحليل على قاعدة بيانات شاملة تغطي قطاعات الوقود التقليدي ومشتقات الهيدروجين والوقود الحيوي، إضافة إلى تحليل شامل لتوزيع الأساطيل العاملة بالوقود البديل، وبنية الموانئ التحتية، وقدرات أحواض بناء السفن حول العالم.
وبموجب إطار الحياد الصفري (NZF)، يمكن للسفن التي تحقق الأهداف المباشرة توليد وحدات فائضة (SUs)، بينما تولد السفن غير الملتزمة وحدات تصحيحية (RUs) تُصنف إلى فئتين:
ويمكن للسفن غير الملتزمة تعويض وحداتها التصحيحية من الفئة الثانية عبر شراء وحدات فائضة من السفن الملتزمة.
وأظهرت نتائج البحث تفاعلاً معقدًا بين الوحدات الفائضة والتصحيحية داخل هذا الإطار. وتشير التوقعات الأولية إلى أن الوحدات الفائضة ستبدأ عند 40 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2028، لترتفع إلى 53 مليون طن بحلول 2035، بينما ستقفز وحدات RU2 من 47 مليون طن إلى 234 مليون طن سنويًا بحلول 2035.
وهذا الاختلال في العرض والطلب سيحدد السعر السوقي للتداول، حيث تتوقع "ريستاد إنرجي" أن يظل الطلب على وحدات RU2 أعلى من العرض المتاح من الوحدات الفائضة حتى عام 2035، ما سيدفع أسعار التداول نحو الحد الأعلى للعقوبات في الفئة الثانية.
ووفقًا لتحليل الشركة، سيُحدد سعر تداول الوحدات الفائضة بناءً على ديناميكيات السوق أكثر من ارتباطه بفروق أسعار الوقود الحيوي.
ومع محدودية توافر الوقود الحيوي المتقدم لقطاع الشحن، يُتوقع أن تقترب أسعار الوحدات الفائضة من سقف العقوبات البالغ 380 دولارًا لكل طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بعد خصم تكاليف المعاملات.
وأضاف جونلين يو: "رغم أن الوحدات الفائضة ستعوض جزءًا كبيرًا من عقوبات الفئة الثانية حتى عام 2030، إلا أن ذلك قد يحدّ من الحوافز المالية للمبادرين الأوائل بتبني التقنيات الخالية من الانبعاثات."
ويُتوقع أن يحدث التحول الجوهري في عام 2031، عندما تتناقص الوحدات الفائضة تدريجيًا، وتتشدّد متطلبات الالتزام، ما يؤدي إلى زيادة العجز في الانبعاثات لدى شركات الشحن، وبالتالي إلى ارتفاع حاد في تحصيل الغرامات، وهو ما سيعزز قدرة صندوق الحياد الصفري على تمويل جهود إزالة الكربون في الصناعة.
كما سلط البحث الضوء على تحديات محتملة في تصميم الإطار، لا سيما القيود المفروضة على فترة حفظ الوحدات الفائضة لمدة عامين فقط لتجنب تمييع جهود خفض الانبعاثات المستقبلية، وهو نهج قد يثبط التبني المبكر للتقنيات النظيفة، بخلاف لائحة FuelEU Maritime التي تسمح بتخزين الوحدات بشكل دائم.
وتشير التوقعات المالية إلى أن صندوق الحياد الصفري التابع للمنظمة البحرية الدولية سيشهد نموًا كبيرًا، إذ يُتوقع أن تولّد الغرامات من الفئتين الأولى والثانية نحو 13 مليار دولار في عام 2028، لترتفع إلى قرابة 79 مليار دولار بحلول 2035.
لكن التحليل يثير تساؤلات حول مدى فعالية الإطار في دعم التحول نحو السفن الخالية من الانبعاثات، خصوصًا في مراحله الأولى.
وتُقدّر "ريستاد إنرجي" مستوى المكافأة المحتمل وتقارنه بالمستوى المطلوب لتحقيق تكافؤ بين تكلفة الوقود الإلكتروني (e-fuels) والوقود التقليدي.
في البداية، يكون مستوى المكافأة المطلوب مرتفعًا للغاية بسبب فارق التكلفة الكبير للوقود الإلكتروني، ما يؤدي إلى عجز في التعويض المالي حتى عام 2030، حتى في حال تخصيص كامل موارد الصندوق للمكافآت.
ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض الفجوة تدريجيًا بفضل التطور التقني وتوسّع الإنتاج، ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى فائض كبير في موارد الصندوق بعد عام 2030.
2025-10-23 15:41PM UTC
أعلنت تسلا عن إيرادات قياسية بلغت 28.1 مليار دولار في الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر، متجاوزة توقعات وول ستريت البالغة 26.37 مليار دولار، مدفوعة بأعلى مبيعات فصلية لسياراتها الكهربائية مع تسابق المشترين الأمريكيين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية قبل انتهائها الشهر الماضي.
لكن الأرباح جاءت دون التقديرات، إذ سجلت الشركة 50 سنتًا للسهم مقابل توقعات بـ55 سنتًا، متأثرة بارتفاع الرسوم الجمركية وتكاليف البحث والتطوير، وتراجع إيرادات الاعتمادات التنظيمية إلى 417 مليون دولار مقابل 739 مليونًا قبل عام.
وقالت تسلا إن تكاليف الاستيراد من الرسوم المفروضة من إدارة ترامب تجاوزت 400 مليون دولار خلال الربع، فيما ارتفعت المصروفات التشغيلية بنسبة 50% نتيجة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والمشروعات البحثية.
ولتحفيز الطلب، طرحت الشركة نسخًا أرخص من سيارات Model Y وModel 3 بأسعار أقل بنحو 5000 إلى 5500 دولار، في خطوة قد تدعم المبيعات لكنها تضغط على الهوامش الربحية، التي بلغت 15.4% دون الاعتمادات التنظيمية.
كما أكدت الشركة أنها على المسار لبدء إنتاج واسع لسيارة Cybercab ذاتية القيادة، وشاحنة Semi، وبطارية Megapack 3 في عام 2026، مع ارتفاع مشروعات الطاقة بنسبة 81% خلال الربع.
ورغم المخاوف من تراجع الطلب بعد انتهاء الإعفاءات الضريبية، أكد إيلون ماسك أن الطلب على سيارات القيادة الذاتية سيكون "جنونيًا"، متوقعًا أن تعمل سيارات الروبوتاكسي في ثمانٍ إلى عشر مدن أمريكية بحلول نهاية العام.
وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم تسلا في تمام الساعة 16:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 433 دولارا.