أعلنت شركة نسيج العالمية التجارية عن آخر التطورات المتعلقة بتوقيعها اتفاقية بيع وشراء أسهم للاستحواذ على 100% من حصص شركة إتمام العربية للتطوير العقاري عن طريق زيادة رأسمالها.

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، حصلت الشركة على عدم ممانعة الهيئة العامة للمنافسة لإتمام عملية التركز الاقتصادي الخاصة بعملية الاستحواذ.

ستقوم الشركة بعملية الإستحواذ على 100% من حصص شركة إتمام العربية للتطوير العقاري عن طريق زيادة رأس مالها من خلال إصدار أسهم جديدة مع ملاك شركة إتمام العربية للتطوير العقاري (شركة ذات مسئولية محدودة)، بمبلغ اجمالي قدرة 552 مليون ريال سعودي.

ستعلن الشركة عن أي تطورات تتعلق بإتمام الصفقة، وفقاً للأنظمة والتعليمات ذات الصلة.

وكانت شركة نسيج العالمية التجارية، أعلنت بتاريخ 16 فبراير 2025، عن توقيعها اتفاقية بيع وشراء أسهم للاستحواذ على 100% من حصص شركة إتمام العربية للتطوير العقاري (شركة ذات مسئولية محدودة)، عن طريق زيادة رأسمالها بإصدار أسهم جديدة لملاك شركة إتمام العربية.

أعلنت الشركة السعودية للطباعة والتغليف عن توقيع اتفاقية تمويل مع أحد كبار مساهميها (المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام)، بقيمة تصل إلى 75 مليون ريال.

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، سيتم سداد التمويل من خلال دفعة واحدة عند تاريخ الاستحقاق بتاريخ 31 ديسمبر 2028م، مع إمكانية السداد عن طريق تحويله لأسهم، وفقاً للشروط والأحكام المتفق عليها.

ونوهت الشركة إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تمويل احتياجات رأس المال العامل للشركة.

كما لفتت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سندات أمر بموجب الاتفاقية.

وأشارت إلى أنه توجد أطراف ذات علاقة تشمل: رئيس مجلس الإدارة عادل بن مرزوق الناصر وعضو مجلس الإدارة تركي بن عمر صالح بقشان وعضو مجلس الإدارة صالح بن حسين بن عاطف آل دويس والذي يشغل منصب مدير عام الشركة السعودية للأبحاث والنشر (إحدى الشركات التابعة للمجموعة السعودية للابحاث والإعلام).

وأكدت الشركة أن اتفاقية التسهيلات تٌعد عملية مستمرة في السياق الاعتيادي للأعمال، ووفقًا للشروط التجارية السائدة، ومن دون أية شروط تفضيلية.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس مع تقييم المستثمرين للتأثير المحتمل لقمة الولايات المتحدة وروسيا المقررة يوم الجمعة حول أوكرانيا على تدفقات النفط الخام الروسي، وذلك بعد أن حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من “عواقب وخيمة” إذا لم توافق موسكو على السلام.

وبحلول الساعة 09:57 بتوقيت غرينتش، ارتفعت عقود خام برنت الآجلة 35 سنتًا أو بنسبة 0.53% إلى 65.98 دولار للبرميل، في حين زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتًا أو بنسبة 0.56% إلى 63.00 دولار.

وكان العقدان قد سجلا الأربعاء أدنى مستوياتهما في شهرين، عقب توجيهات معروضة متشائمة بشأن الإمدادات من الحكومة الأميركية ووكالة الطاقة الدولية (IEA).

وقال ترامب يوم الأربعاء إنه يهدد بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السلام في أوكرانيا، دون أن يحدد ماهية هذه العواقب، لكنه كان قد حذر سابقًا من فرض عقوبات اقتصادية إذا فشلت محادثات ألاسكا.

كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم ثانوية على مشتري النفط الخام الروسي – وخاصة الصين والهند – إذا واصلت موسكو حربها في أوكرانيا.

وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة للعملاء: “إن حالة عدم اليقين بشأن محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا ما زالت تضيف علاوة مخاطر صعودية، نظرًا لأن مشتري النفط الروسي قد يواجهون المزيد من الضغوط الاقتصادية”. وأضافت: “كيفية حل أزمة أوكرانيا–روسيا والتغيرات في تدفقات النفط الروسي قد تجلب مفاجآت غير متوقعة”.

مع ذلك، ظل بعض المحللين متشككين في أن يتخذ ترامب إجراءات قد تعطل إمدادات النفط بشكل كبير. وقال المحلل في بي.في.إم جون إيفانز: “أي إجراء من شأنه رفع أسعار النفط، مثل الرسوم الثانوية، يكاد يكون هدفًا عكسيًا ضد هذه الإدارة، والرجل القادم من موسكو يعرف ذلك جيدًا”.

كما دعمت توقعات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر أسعار النفط، إذ يمكن أن يؤدي انخفاض تكاليف الاقتراض إلى تحفيز النمو الاقتصادي ومن ثم زيادة الطلب على النفط.

ويتفق المتعاملون تقريبًا بنسبة 100% على أن خفض الفائدة سيحدث بعد أن أظهرت بيانات يوليو ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة معتدلة. وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد قال إنه يعتقد أن خفضًا حادًا بمقدار نصف نقطة مئوية ممكن في ظل أرقام التوظيف الضعيفة مؤخرًا.

وظلت أسعار النفط تحت الضغط يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع بمقدار 3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 8 أغسطس.

سجّل الدولار الأمريكي ارتفاعاً طفيفاً أمام العملات الرئيسية يوم الخميس، لكنه ظل قريباً من أدنى مستوياته في عدة أسابيع، وسط تزايد رهانات الأسواق على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وفي المقابل، برز الين الياباني كمستفيد من تحركات الأسواق، إذ هبط الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام العملة اليابانية، بعدما صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن بنك اليابان بحاجة لرفع أسعار الفائدة مجدداً قريباً، في وقت يستعد فيه الفيدرالي لخفضها بشكل قوي.

ارتفاع التوقعات بتيسير السياسة النقدية، إلى جانب تزايد الاستثمارات المؤسسية في العملات المشفرة، دفع البيتكوين لتسجيل قمة قياسية جديدة خلال الجلسة.

تحوّل خطاب مسؤولي الفيدرالي مؤخراً إلى لهجة أكثر ميلاً للتيسير، مع ظهور مؤشرات على تباطؤ سوق العمل الأمريكية، بينما لم تؤدِّ رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية حتى الآن إلى زيادة كبيرة في الضغوط التضخمية.

ووفق بيانات LSEG، يرى المتعاملون أن خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي بتاريخ 17 سبتمبر أمر شبه محسوم، مع تسعير احتمالات بنحو 7% لخفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية.

وقال كايل رودا، المحلل في "كابيتال دوت كوم": "بالنسبة للأسواق، لم يعد السؤال إذا ما كان الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر، بل كم سيكون حجم الخفض".

وأشار رودا إلى أن مؤشرات التباطؤ في سوق العمل دفعت الأسواق لتسعير سلسلة من التخفيضات قبل نهاية العام.

ويخضع الفيدرالي أيضاً لضغوط سياسية قوية؛ إذ واصل ترامب انتقاده لرئيسه جيروم باول لعدم خفض الفائدة مبكراً، حتى أنه هدّد بإقالته قبل انتهاء ولايته في مايو المقبل.

ودعا بيسنت، يوم الأربعاء، إلى "سلسلة من التخفيضات" في أسعار الفائدة، مقترحاً أن يبدأ الفيدرالي دورة التيسير بخفض نصف نقطة مئوية.

لكن فرانشيسكو بيسولي، محلل العملات في "آي إن جي"، اعتبر أن خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس "غير واقعي حالياً"، مضيفاً: "لكي يسعّر السوق خفضاً بهذه الضخامة، نحتاج على الأرجح إلى مؤشرات من أعضاء آخرين في الفيدرالي بأنهم منفتحون على الفكرة".

وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر يوليو في وقت لاحق من الجلسة، والتي قد تعزز توقعات التيسير إذا جاءت دون التوقعات، بحسب بيسولي.

وقال بيسنت إن بنك اليابان "تأخر عن الركب" بتأجيله رفع الفائدة، فيما علّق نوراهيرو ياماغوتشي، الخبير الاقتصادي في "أوكسفورد إيكونوميكس"، بأن تصريحات بيسنت كان لها تأثير قوي على سعر صرف الدولار أمام الين، مضيفاً أن مكاسب العملة اليابانية تتسارع أيضاً بفعل ضعف السيولة في الأسواق خلال عطلة "أوبون" في اليابان.

وتراجع الدولار أمام الين بنسبة 0.8% ليصل إلى 146.22 ين، وهو أدنى مستوى منذ 24 يوليو، قبل أن يقلص الخسائر ليستقر منخفضاً 0.5%.

أما اليورو، فانخفض بنسبة 0.24% إلى 1.1677 دولار، متراجعاً عن ذروة الأربعاء البالغة 1.1730 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 يوليو.

الجنيه الإسترليني لم يتأثر كثيراً ببيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة، والتي أظهرت تباطؤ الاقتصاد بأقل من المتوقع في الربع الثاني، ليسجل الإسترليني تراجعاً طفيفاً 0.1% إلى 1.35645 دولار.

وفي أسواق العملات المشفرة، قفز البيتكوين في وقت سابق إلى 124,480.82 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 14 يوليو، قبل أن يقلص مكاسبه متراجعاً بنسبة 1% إلى حوالي 121,685 دولار.

ويحظى البيتكوين بدعم قوي هذا العام بفعل زيادة تدفقات الأموال المؤسسية، في أعقاب سلسلة من التغييرات التنظيمية التي قادها ترامب، الذي يصف نفسه بـ"رئيس العملات المشفرة".

وفي أحدث هذه الخطوات، وقّع ترامب الأسبوع الماضي أمراً تنفيذياً يتيح إدراج الأصول الرقمية في خطط التقاعد 401(k).

وقال المحلل توني سيكامور من "آي جي": "خزائن الشركات مثل مايكروستراتيجي وبلوك إنك تواصل شراء البيتكوين، وكسر مستوى 125 ألف دولار بشكل مستدام قد يدفع العملة إلى 150 ألف دولار".

أما الدولار الأسترالي، فقد ارتفع في وقت سابق بنسبة 0.4% مسجلاً أعلى مستوى منذ 28 يوليو عند 0.65685 دولار، قبل أن يتراجع بنسبة 0.16%.