أظهرت نتائج أعمال شركة اتحاد مصانع الأسلاك، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 49.5% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 15.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 10.1 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 17.3 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 13.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى نمو حجم المبيعات الذي ساهم في ارتفاع مجمل الربح و كذلك ارتفاع هوامش الربحية.

وقد صاحب ذلك ارتفاع مصاريف البيع والعمومية وارتفاع مصروف الانخفاض المحمل خلال الفترة للمدينين التجاريين والمخزون.

وارتفعت الإيرادات إلى 220.3 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 192.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 22.1 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 7.1 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح إلى نمو حجم المبيعات الذي ساهم في زيادة مجمل الربح وقد صاحب ذلك إنخفاض فى نسبة مصروفات البيع و التوزيع إلى المبيعات و كذلك إنخفاض المصروفات العمومية والإدارية.

قال وزيرا النفط السعودي والروسي اليوم الأربعاء إن بلديهما ملتزمتان بتحقيق الاستقرار في سوق النفط وتسريع إعادة التوازن للسوق.

وذكر الوزيران في بيان مشترك إن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان تحدث مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك هاتفيا في إطار المشاورات المستمرة بينهما بشأن تطورات سوق النفط، وذلك وفقاً لوكالة رويترز.

وأشار الوزيران على أن العلامات على التحسن في مؤشرات الاقتصاد والسوق في الآونة الأخيرة، وبخاصة نمو الطلب على النفط وتراجع المخاوف بشأن حدود التخزين مع بدء عدة بلدان في أنحاء العالم الخروج من إجراءات العزل العام المشددة، كلها أمور تدعو للتفاؤل.

وأبدت المملكة العربية السعودية، في نهايات الشهر الماضي، استعدادها لاتخاذ أية إجراءات إضافية بالمشاركة مع أوبك بلس والمنتجين الآخرين لضبط أوضاع السوق النفطي.

ومن جهتها، قالت روسيا في الوقت نفسه إنه من الممكن إجراء اتصالات بين كبار المنتجين في العالم لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج إذا اقتضت الضرورة بعدما انخفضت أسعار النفط بشكل حاد جراء الإنتاج الزائد والانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إن جميع الآليات موجودة لمتابعة مواقفنا مع الشركاء في هذا الاتفاق (بين منتجي أوبك+)، مضيفا أنه يمكن تنظيم اتصالات إذا اقتضت الحاجة.

تحول النفط الخام للارتفاع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء بعد تراجعه فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،وذلك قبيل صدور التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،والذي يتضمن البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.9% إلى مستوي 26.56$ ،من مستوى الافتتاح عند 25.80$، وسجل أدنى مستوي عند 25.55$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 1.6% ، بعد تعهد منتجي أوبك إجراء تخفيضات إضافية خلال حزيران/يونيو لدعم السوق.

يترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 4.1 مليون برميل ، فى الزيادة السادسة عشر أسبوعيا على التوالي.

وبالنسبة لمخزونات البنزين فقد انخفضت الأسبوع السابق بنحو 3.2 مليون برميل يوميا ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ، فى علامة إيجابية لبدء تعافي مستويات الاستهلاك المحلي فى الولايات المتحدة.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بمقدار 200 ألف برميل ، فى خامس انخفاض أسبوعي على التوالي ،لينزل الإجمالي إلى 11.9 مليون برميل يوميا ،و الذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 19 تموز/يوليو 2019.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، ليبتعد عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، يأتي هذا قبيل تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ، والتي من المرجح أن توفر أدلة جديدة حول احتمالات خفض الفائدة الأمريكية إلى المنطقة السلبية.

تراجع مؤشر الدولار بحوالي 0.3 % إلى مستوى 99.73 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 100.01 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.09 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 100.44 نقطة.

حذر مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فى الولايات المتحدة "أنتوني فوسي" الكونغرس الأمريكي يوم الثلاثاء من أن تخفيف قيود العزل الصحي وإعادة فتح الاقتصاد ، قد يؤدي إلى تفشي المرض من جديد.

وأضاف فوسي أن اللقاح سيكون ضرورياً لوقف انتشار الفيروس التاجي ،ولكنه أشار إلى أنه سيكون هناك بعض الوقت قبل أن يصبح اللقاح قابلا للاستخدام.

بحلول الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول فى ندوة عبر الإنترنت ينظمها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي ،من المتوقع أن يركز الحديث عن القضايا الاقتصادية الحالية ،والمرجح أن توفر تلك التصريحات توقعات عن مدى تدهور أكبر اقتصاد فى العالم ، وعن احتمالات مستقبل السياسة النقدية الأمريكية و أسعار الفائدة السلبية.

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد حث يوم الثلاثاء مجلس الاحتياطي الاتحادي بالاعتماد على أسعار الفائدة السلبية ،وفى الأسبوع الماضي ،بدأت أسواق المال الأمريكية فى تسعير فرص أسعار الفائدة السلبية خلال هذا العام.