كشفت نتائج هرفي للخدمات الغذائية، بالربع الأول من عام 2025، تحول الشركة للخسائر، مقارنة بصافي أرباح للربع المماثل من عام 2024، في ظل انخفاض المبيعات.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 18.6 مليون ريال، للربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 448.24 ألف ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الخسائر جاءت نتيجة انخفاض المبيعات وانخفاض الإيرادات الأخرى، وزيادة المصاريف العمومية والإدارية ومصروف الزكاة، وذلك على الرغم من انخفاض مصاريف البيع والتسويق والمصاريف التمويلية.

وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت خسائر الشركة بنسبة 68.96%، مقارنة بخسائر الربع السابق التي بلغت 60 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2025، تكبد الشركة خسارة تشغيلية بلغت 9.56 مليون ريال، مقابل ربح تشغيلي بلغ 9.4 مليون ريال للربع الأول من العام الماضي.

وتراجع إجمالي المبيعات/الإيرادات بنسبة 7.09% بالربع الأول من العام الحالي، إلى 268.55 مليون ريال، مقابل 289.04 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

سجل قطاع الخدمات الأمريكي نمواً للشهر العاشر على التوالي في الشهر الماضي، في ظل زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع أسعار المدخلات لأعلى مستوى في أكثر من عامين.

وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد الصادرة الإثنين، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي 51.6 نقطة في أبريل نيسان، من 50.8 نقطة في مارس آذار، في حين أشارت التوقعات إلى تراجعه إلى 50.2 نقطة.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل صدور نتائج أعمال أغلب الشركات التكنولوجية عن الربع السنوي الأول وتحول الأنظار نحو اجتماع الفيدرالي.

وسوف يبدأ اجتماع الاحتياطي الفيدرالي غدا الثلاثاء  ويستمر حتى الأربعاء، وسط توقعات بالإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير، رغم دعوات "ترامب" بخفض الفائدة لاسيما بعد تقرير الوظائف القوي الصادر يوم الجمعة الماضي.

وسيترقب المستثمرون تعليقات رئيس البنك "جيروم باول" عقب انتهاء الاجتماع بشأن السياسة النقدية، وخطابات عدد من مسؤولي الفيدرالي هذا الأسبوع، للوقوف على توجهات السياسة النقدية في الفترة القادمة.

هذا، وبعد نفي متكرر من جانب الصين لأي أنباء تواصل مع الإدارة الأمريكية بشأن احتمالية التوصل إلى صفقة تجارية بين البلدين، ألمحت بكين هذا الأسبوع في وسائل إعلامية رسمية عن انفتاحها على التفاوض مع واشنطن، مما أدى إلى هدوء مخاوف المستثمرين تجاه الصدام التجاري بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم.

وعلى صعيد التداولات، استقر مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:52 بتوقيت جرينتش عند 41320 نقطة، وانخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 25 نقطة) إلى 5661 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% (ما يعادل 109 نقاط) إلى 17868 نقطة.

تباين أداء البلاديوم ومجموعة البلاتين بوجه عام خلال تداولات اليوم الإثنين رغم انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية حيث لا تزال الحرب التجارية في بؤرة الأحداث بالأسواق العالمية.

وشهدت أسعار معادن مجموعة البلاتين (PGMs) تباينًا في بداية يوم الاثنين، وفقًا لبيانات FXStreet. بلغ سعر البلاديوم (XPD) 960.28 دولارًا للأونصة، مرتفعًا عن سعر إغلاقه السابق عند 957.15 دولارًا.

في غضون ذلك، يُتداول البلاتين (XPT) عند 966.75 دولارًا مقابل الدولار الأمريكي (USD) في بداية الجلسة الأوروبية، دون تغيير يُذكر بعد أن استقر سعره عند 966.75 دولارًا عند إغلاقه السابق.

وسوف يبدأ اجتماع الاحتياطي الفيدرالي غدا الثلاثاء  ويستمر حتى الأربعاء، وسط توقعات بالإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير، رغم دعوات "ترامب" بخفض الفائدة لاسيما بعد تقرير الوظائف القوي الصادر يوم الجمعة الماضي.

وسيترقب المستثمرون تعليقات رئيس البنك "جيروم باول" عقب انتهاء الاجتماع بشأن السياسة النقدية، وخطابات عدد من مسؤولي الفيدرالي هذا الأسبوع، للوقوف على توجهات السياسة النقدية في الفترة القادمة.

هذا، وبعد نفي متكرر من جانب الصين لأي أنباء تواصل مع الإدارة الأمريكية بشأن احتمالية التوصل إلى صفقة تجارية بين البلدين، ألمحت بكين هذا الأسبوع في وسائل إعلامية رسمية عن انفتاحها على التفاوض مع واشنطن، مما أدى إلى هدوء مخاوف المستثمرين تجاه الصدام التجاري بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 99.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.05 نقطة وأقل مستوى عند 99.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو حزيران في تمام الساعة 15:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 947.5 دولار للأوقية.