قرر مجلس هيئة السوق المالية السعودية إحالة الاشتباه في مخالفة 22 مستثمر للمادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والمادة الثانية من لائحة سلوكيات السوق إلى النيابة العامة، لتداولاتهم محل الاشتباه على سهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري.

وأوضحت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني أن ذلك نتج عنه تحقيق هولاء المستثمرين مكاسب على محافظهم الاستثمارية بمبلغ إجمالي قدره 1.33 مليار ريال. وقد أودعت النيابة العامة هذه الدعوى لدى لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية.

وأهابت الهيئة بكافة المتعاملين في السوق بأن الممارسات غير المشروعة التي تنطوي على احتيال وغش وتدليس وتلاعب، تعد جريمة جنائية، وتعرض مرتكبيها للمساءلة النظامية وإيقاع العقوبات الواردة في نظام السوق المالية.

وشددت الهيئة على أنها لن تتوانى في ملاحقة المتلاعبين بالسوق المالية برصد تعاملاتهم استنادًا إلى صلاحياتها وفق نظام السوق المالية، وما تملكه من وسائل تقنية متقدمة تمكنها من رصد كافة التعاملات ومراقبة حالات الاشتباه، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة وفقاً للأنظمة واللوائح.

وأوضحت الهيئة أنها تنسق مع الجهات الأمنية كلٌ وفق اختصاصه لتتبع كل من يحاول التلاعب أو التدليس في السوق المالية، وأن ذلك يأتي تحقيقًا لأهداف الهيئة نحو تعزيز كفاءة السوق المالية وحماية المتعاملين فيها وضمان عدم تعرضهم للخداع أو التلاعب.

وأكدت الهيئة حرصها على تطبيق نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، وحماية السوق من الممارسات غير المشروعة، كما يحق للمتضرر من هذه الممارسات أن يرفع دعوى التعويض إلى اللجنة، على أن يسبق ذلك تقديم شكوى للهيئة في هذا الشأن وفقاً لما ورد في المادة الثلاثين من نظام السوق المالية.

قررت دول منظمة أوبك وحلفائها وهو ما يسمى بتحالف أوبك+ تأجيل المحادثات بشأن سياسة إنتاج النفط عام 2021 إلى يوم الخميس المقبل وذلك للاختلاف حول حجم الإنتاج الذي ينبغي ضخه وسط طلب ضعيف بسبب جائحة فيروس كورونا.

واقترحت روسيا زيادة إنتاج المجموعة نصف مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير المقبل. وفي المقابل، أكدت الإمارات، العضو في أوبك، أنها لن تبدي استعدادا لتأييد التمديد إلا في حالة تحسن التزام الأعضاء بتعهدات التخفيضات، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وعلى اثر ذلك، هبطت أسعار النفط بنحو 1.2% إلى 47.59 دولار للبرميل أمس الإثنين وذلك على عكس صعودها القوي الأسبوع الماضي. وأشارت مذكرة بحثية لدوتشية بنك أن أسعاره قد تهبط بما يصل إلى 10% إذا فشلت أوبك في تمديد التخفيضات.

وأظهر مسح أجرته وكالة "رويترز" أن إنتاج الدول الأعضاء بمنظمة أوبك ارتفع بحوالي 750 ألف برميل يوميا خلال الشهر الماضي.

وكان من المقرر أن تعقد مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين، اجتماعها اليوم الثلاثاء. ومن المنتظر أن ينتج عن الاجتماع المؤجل تخفيف تخفيضات الإنتاج القائمة بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من يناير  2021.

ولكن مع استمرار الضغوط وسط جائحة كورونا تدرس مجموعة أوبك+ تمديد التخفيضات الحالية التي تبلغ 7.7 مليون برميل يوميا، وتعادل نحو 8% من الطلب العالمي، إلى الأشهر الأولى من 2021 وهو موقف تدعمه السعودية أكبر منتجي أوبك.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثاني جلسات الأسبوع وأولى جلسات الشهر على تباين في الأداء مع في مجملها إيجابية مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الاسترالية والصينية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية اليوم الثلاثاء وسط حالة التفاؤل بقرب توفر لقاحات كورونا التي أظهرت نتائج إيجابية مؤخراً. 

هذا وتابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر معدلات البطالة والتي أوضحت ارتفاعاً إلى 3.1% متوافقة مع التوقعات مقابل 3.0% في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد أظهر قراءة مؤشر الإنفاق الرأسمالي تقلص التراجع إلى 10.6% مقابل 11.3% في الربع الثاني الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 12.0%.

وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن اليابان والتي أظهرت تقلص الانكماش إلى ما قيمته 49.0 مقارنة بالقراءة الأولية للشهر الماضي والتوقعات عند 48.3 ومقابل 48.7 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى 10.0 مليار دولار استرالي مقابل 16.3 مليار دولار استرالي في الربع الثاني، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 7.2 مليار دولار استرالي، وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة تصاريح البناء والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 3.8% مقابل 16.2% في أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 3.0%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد قرار صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الاسترالي خلال اجتماع بنك استراليا الاحتياطي المنعقد في الأول من كانون الأول/ديسمبر الجاري بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل دون تغير يذكر عند 0.10% والذي يعد أدنى مستوى لها على الإطلاق، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات.

ويأتي ذلك قبل ساعات أدلاء محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي غداً الأربعاء بشهادته أمام اللجنة الدائمة للاقتصاد في مجلس النواب الاسترالي في كانبيرا، والكشف أيضا غداً عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي لاستراليا للربع الثالث.

بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين لانطلاق فعليات النصف الأول من شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال قانون "CARES" أمام الكونجرس الأمريكي، كما تتطلع الأسواق أيضا في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفاع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.85% ليربح 14.94 نقطة ويصل إلى المستوى 1,769.86، وارتفاع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.51% ليربح هو الأخر 400.48 نقطة ويصل إلى المستوى 26,834.10.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 1.56% ليربح 77.45 نقطة ويصل إلى المستوى 5,037.70، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 1.31% ليربح هو الأخر 44.28 نقطة ويصل إلى المستوى 3,436.04.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاً بنسبة 1.02% ليربح 267.83 نقطة ويصل إلى المستوى 26,609.32، كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.35% ليربح هو الأخر 34.86 نقطة ويصل إلى المستوى 2,626.20.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي انخفض بنسبة 0.10% ليخسر 12.39 نقطة ويصل إلى المستوى 12,756.13، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 1.28% ليربح 83.30 نقطة ويصل إلى المستوى 6,601.10.

أقر صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الاسترالي خلال اجتماع بنك استراليا الاحتياطي المنعقد في الأول من كانون الأول/ديسمبر الجاري البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل دون تغير يذكر عند 0.10% والذي يعد أدنى مستوى لها على الإطلاق، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات.