أصدرت هيئة السوق المالية قرارها المتضمن الموافقة على الطلب الذي تقدمت به شركة الراجحي المالية لزيادة إجمالي قيمة أصول "صندوق الراجحي ريت" عن طريق طرح وحدات إضافية للاستحواذ على أصول عقارية جديدة.

وقالت الهيئة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، إن طلب مدير الصندوق استوفى المتطلبات النظامية للإفصاح طبقاً للائحة صناديق الاستثمار العقاري والتعليمات الخاصة بصناديق الاستثمار العقارية المتداولة.

 وبحسب البيان، سيقوم مدير الصندوق بنشر شروط وأحكام "صندوق الراجحي ريت" في الموقع الإلكتروني لمدير الصندوق على أن يتم الإفصاح فيه عن أسباب زيادة إجمالي قيمة أصول الصندوق عن طريق طرح وحدات إضافية وأهدافها قبل وقت كاف من تاريخ انعقاد اجتماع مالكي الوحدات، الذي سيتم تحديده وإعلانه لاحقاً من قبل مدير الصندوق، لتمكين مالكي الوحدات من التصويت على قرار زيادة إجمالي قيمة أصول الصندوق عن طريق طرح وحدات إضافية.

وأفادت الهيئة، بأن اتخاذ قرار التصويت من دون الإطلاع على شروط وأحكام "صندوق الراجحي ريت" ودراسة محتواها، قد ينطوي على مخاطر عالية.

وأوجبت الهيئة عدم النظر إلى موافقتها على طلب مدير الصندوق لزيادة إجمالي قيمة أصول "صندوق الراجحي ريت" عن طريق طرح وحدات إضافية على أنها مصادقة على جدوى زيادة إجمالي قيمة أصول الصندوق عن طريق طرح وحدات إضافية للغرض المذكور، حيث أن قرار الهيئة بالموافقة على زيادة إجمالي قيمة أصول الصندوق عن طريق طرح وحدات إضافية يعني أنه قد تم الالتزام بالمتطلبات النظامية بحسب نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.

أعلنت شركة الكثيري القابضة عن توقيع شركة اليان للصناعة، المملوكة لها بالكامل، قرض صندوق التنمية الصناعية السعودي لتمويل إنشاء مصنع يعمل بالتقنية الإيطالية لإنتاج الألواح الخرسانية ثلاثية الأبعاد.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن قيمة القرض تبلغ 23.2 مليون ريال، علماً بأنه سيتم تمويل المشروع بنسبة 75% من خلال الصندوق الصناعي، و25% بتمويل ذاتي من الشركة.

وبحسب البيان، تصل مدة التمويل إلى 7 سنوات، على أن يتم سداد القرض على أقساط نصف سنوية غير متساوية القيمة وبعدد 12 قسطاً تبدأ في 15/10/1443هـ ووفقاً لجدول السداد المتفق عليه مع الصندوق.

وتستهدف الشركة من القرض تمويل إنشاء مصنع يعمل بالتقنية الإيطالية لإنتاج الألواح الخرسانية ثلاثية الأبعاد، علماً بأن الضمانات المُقدمة للحصول على القرض هي رهن كافة الأصول الثابتة المتعلقة بالمشروع وضمان اعتباري من شركة الكثيري القابضة.

وقالت الشركة، إن الطاقة الانتاجية الإجمالية عند نسبة 100% تشغيل فعلي للمصنع تبلغ 1.3 مليون متر مربع سنوياً بمعدل وحدة سكنية سنويا، على أن يتم تحقيق هذه النسبة تدريجيا خلال الثلاث سنوات التي تلي السنة التشغيلية الأولى بمتوسط مبيعات تقديري 60 مليون ريال في السنة الثالثة. 

كما ستبلغ القدرة البيعية للسنه التشغيلية الاولى بمتوسط مبيعات 30 مليون ريال بنسبة تشغيل فعلي 50% من الطاقة الانتاجية الاجمالية للمصنع.

ومن المتوقع أن يبدأ انشاء المصنع خلال الربع الرابع لعام 2019، حيث تم اعتماد المخططات الهندسية، على أن يبدأ الإنتاج في الربع الثالث من عام 2020.

يُذكر أن تقنية إنتاج الألواح الخرسانية ثلاثية الأبعاد متطورة ومميزه في العالم وبديلة عن طرق البناء التقليدية وتتميز بتوفير التكاليف بنسبة 30% عن البناء التقليدي وتخفيض الوقت المستغرق في عملية البناء إلى ثلاثة أشهر، والمرونة في تطبيق التصاميم المعمارية الحديثة.

وتجدر الإشارة إلى أن الكثيري حققت صافي أرباح بلغ 3 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 2.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح في الربع الثاني إلى الربح الناتج من عقد الشركة مع القوات الجوية.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 7.6 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 4.5 مليون ريال في النصف المقابل من 2018. بنسبة ارتفاع بلغت 67.2%.

ظلت النفط الخام على تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء ليواصل خسائره لليوم التاسع على التوالي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى أربعة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يأتي هذا قبيل صدور التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،والذي يتضمن المخزونات التجارية من الخام ،بالإضافة إلى المستويات الجديدة للإنتاج.

بحلول الساعة 13:05بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.70$ للبرميل من مستوي الافتتاح 53.99$، بعدما سجل أعلى مستوي 54.42$ ،وأدنى مستوي 53.61$.

أنهي الخام الأمريكي تعاملات يوم الثلاثاء منخفضا بنسبة 0.6% ، فى ثامن خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 53.09$ للبرميل ، بعد بيانات ضعيفة عن قطاع التصنيع فى الولايات المتحدة.

أظهرت البيانات تسجيل قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة خلال أيلول /سبتمبر ،أبطأ وتيرة ركود فى نحو عشر سنوات ، فى أحدث مؤشرات تباطؤ نمو أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثالث من هذا العام.

جددت تلك البيانات مخاوف ركود الاقتصاد العالمي وضعف الطلب على الوقود ، خاصة مع توالي البيانات الضعيفة عن الأنشطة الصناعية فى معظم أنحاء العالم ، فى أوروبا و أسيا ومؤخرا فى الولايات المتحدة.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 5.9 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 27 أيلول/سبتمبر، فى أول انخفاض أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 1.6 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات تراجع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى 417.4 مليون برميل ، والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 12 تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، فى علامة إيجابية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 2.0 مليون برميل ، فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي.

وبالنسبة للإنتاج فقد زاد الأسبوع السابق بمقدار 100ألف برميل يوميا، ليرتفع الإجمالي إلى مستوي 12.5 مليون برميل يوميا ، وهو أعلى مستوي على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة.

ارتفعت أسعار البلاديوم بأكثر من 1.1% بالتعاملات الفورية يوم الأربعاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت على مدار يومين بفعل عمليات جني أرباح ، لتقترب مجددا من أعلى مستوياتها على الإطلاق ، مع استمرار مخاوف نقص المعروض ، بالإضافة إلى دعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.

ارتفعت أسعار البلاديوم بالتعاملات الفورية بنسبة 1.15% إلى 1,672.78$ للأوقية ، ومستوى الافتتاح 1,653.77$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,640.75$.

أنهي معدن البلاديوم تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 1.2% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1,700.25$ للأوقية.

وقفز المعدن للمرة الأولى فى تاريخه يوم الاثنين فوق 1,700$ للأوقية ، بفعل مخاوف حيال نقص الإمدادات العالمية فى ظل الطلب الصناعي الآخذ فى الزيادة ، الأمر الذي يسبب حاليا عجزا بالسوق.

ويستخدم المعدن فى تصنيع أنظمة عوادم السيارات ،وزادت أسعاره بأكثر من 33 خلال العام الجاري ،بالرغم من ضعف قطاع صناعة السيارات فى العالم ، بسبب تزايد مخاوف عجز المعروض.

يواصل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء تراجعه من أعلى مستوى فى أكثر من عامين مقابل سلة من العملات العالمية ، الأمر الذي يوفر دعما لأسعار المعادن والسلع المقومة بالعملة الأمريكية.

بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،يتراجع الدولار بعد بيانات اقتصادية ضعيفة فى الولايات المتحدة ،زادت الشكوك حيال سلامة أكبر اقتصاد فى العالم ،وعززت احتمالات خفض الفائدة الأمريكية لثالث مرة خلال هذا العام.