أعلنت هيئة السوق المالية، اليوم الإثنين، صدور قرارها المتضمن الموافقة على طلب "شركة مشاركة المالية" طرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق مشاركة ريت" في السوق كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول مطروحة وحداته طرحاً عاماً.

وأوضحت الهيئة- في بيان نُشر على موقع "تداول- أنه يمكن الحصول على شروط وأحكام "صندوق مشاركة ريت" في الموقع الإلكتروني لمدير الصندوق والموقع الإلكتروني لهيئة السوق المالية، والتي تحتوي على المعلومات والبيانات التي يحتاج المستثمر إلى الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرار الاستثمار من عدمه.

وقالت الهيئة، إن قرار الاستثمار دون الإطلاع على الشروط والأحكام ودراسة محتواها، قد ينطوي على مخاطر عالية. لذا فإنه يجب على المستثمر الاطلاع على الشروط والأحكام، التي تحتوي معلومات تفصيلية عن أهداف واستراتيجية الصندوق وعوامل المخاطرة، ودراستها بعناية للتمكن من تقدير مدى جدوى الاستثمار في الصندوق من عدمه في ظل المخاطر المصاحبة.

وجدير بالذكر أن الهدف الاستثماري لصناديق الاستثمار العقارية المتداولة هو الاستثمار في عقارات مطورة تطويراً إنشائياً، قابلة لتحقيق دخل دوريٍ وتأجيري.

وتتيح صناديق الاستثمار العقارية المتداولة لجميع فئات المستثمرين شراء وبيع وحدات الصناديق بنفس طريقة تداول الأسهم في السوق المالية، وذلك حسب التعليمات الخاصة بصناديق الاستثمار العقارية المتداولة التي أعلنتها هيئة السوق المالية بنهاية أكتوبر 2016.

وأفادت الهيئة، بأنه لا ينظر إلى موافقة الهيئة على طرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق مشاركة ريت" في السوق كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول على أنها مصادقة على جدوى الاستثمار فيه، حيث أن قرار الهيئة بالموافقة يعني أنه قد تم الالتزام بالمتطلبات النظامية بحسب نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.

هذا وشهد السوق السعودي- في أقل من عام- إدراج 4 صناديق عقارية متداولة، تمثلت في كل من صندوق "الرياض ريت" وصندوق "الجزيرة موطن ريت" و"صندوق "جدوى ريت الحرمين"، إضافة إلى صندوق تعليم ريت" الذي تم ادراجه في مايو الماضي.

تحولت أسعار النفط للاستقرار بالسوق الأوروبية يوم الاثنين بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوعين ،استنادا على آفاق الطلب فى الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط بالعالم ،بالتزامن مع تباطؤ نمو وتيرة أنشطة الحفر فى الولايات المتحدة الأمريكية فى نحو شهرين.

بحلول الساعة 11:55بتوقيت جرينتش يتداول الخام الأمريكي حول مستوي 46.60 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 46.65 دولار ،وسجل أعلى مستوي 46.85 دولارا الأعلى منذ 5 تموز/يوليو ،وأدنى مستوي 46.36 دولارا.

ويتداول خام برنت حول مستوي 49.00 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 49.00 دولار ،وسجل أعلى مستوي 49.24 دولار ،وأدنى مستوي 48.76 دولارا.

أنهي النفط الخام الأمريكي تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 1.2 بالمئة ،وصعدت عقود برنت بنسبة 1.3 بالمئة ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بفعل اتساع واردات الصين من النفط خلال النصف الأول من هذا العام.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 5.3 بالمئة ،فى ثاني مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفعل تسارع وتيرة انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

فى الصين زادت معامل التكرير إنتاجها فى حزيران/يونيو إلى ثاني أعلى مستوياتها على الإطلاق ،إذ بلغ حجم الإنتاج نحو 11.21 مليون برميل يوميا ،بزيادة 2.3 بالمئة على أساس سنوي ،وسجل الإنتاج 10.98 مليون برميل يوميا فى أيار/مايو.

فى الولايات المتحدة أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر في البلاد بمقدار2 منصة ،فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ،وبأقل وتيرة نمو منذ أواخر أيار/مايو الماضي ، ليسجل إجمالي المنصات 765 منصة ،وهو أعلى مستوى منذ نيسان / أبريل 2015.

كانت الحكومة الأمريكية قد خفضت هذا الشهر، توقعات الإنتاج خلال العام المقبل إلى 9.9 مليون برميل يوميا من 10.01 مليون برميل متوسط توقعات الشهر السابق ،فى أول خفض منذ أن بدأت الحكومة بوضع التوقعات فى كانون الثاني/يناير الماضي.

ومن ناحية أخرى قال مندوب الكويت الدائم لدي منظمة أوبك ،أن المخزونات العالمية ستنخفض بوتيرة أسرع خلال النصف الثاني من هذا العام مع ارتفاع الطلب ،وأشار إلى أن منتجي أوبك يمتثلون بصورة أفضل لاتفاق خفض الإنتاج.

استقر الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقرب أدنى مستوى فى عشرة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ،مع تراجع مراكز شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية لأدنى مستوى منذ عام 2013 ،خاصة بعد تراجع احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال العام الحالي.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:45بتوقيت جرينتش حول مستوي 94.90 نقطة من مستوي الافتتاح 94.86 نقطة وسجل أعلى مستوي 95.11 نقطة وأدنى مستوي 94.85 نقطة الأدنى منذ  9 أيلول/سبتمبر 2016.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.7 بالمئة ،بأكبر خسارة يومية منذ 27 حزيران/يونيو ،بفعل بيانات ضعيفة عن أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة فى الولايات المتحدة.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد المؤشر نسبة واحد بالمئة ،فى ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفعل تراجع احتمالات تسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية ،خاصة بعد تصريحات جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الاتحادي أمام الكونغرس ، وبعد بيانات اقتصادية ضعيفة.

أظهرت بيانات يوم الجمعة فى واشنطن ارتفاع طفيف بأقل من توقعات الخبراء لأسعار المستهلكين خلال حزيران/يونيو ،وعلى خلاف التوقعات انخفضت مبيعات التجزئة خلال حزيران/يونيو للشهر الثاني على التوالي ،قلصت هذه البيانات من تكهنات قيام الاحتياطي الاتحادي بتسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية ، ورفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام.

انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات نقطة أساس إلى 2.33 بالمئة ، وانخفض العائد خمس نقاط أساس على مدار تعاملات الأسبوع الماضي.

ينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيان هام عن قطاع الصناعات التحويلية فى نيويورك خلال الشهر الجاري ،مع صدور مؤشر نيويورك الصناعي ،تشير التوقعات إلى نمو القطاع بمستوي 15.2 نقطة خلال تموز/يوليو من نمو بمستوي 19.8 نقطة فى حزيران/يونيو.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ،مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ،بفعل تراجع تكهنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لمرة ثالثة خلال العام الحالي ،وبعد بيانات إيجابية فى الصين أكبر مستهلك للمعادن بالعالم.

ارتفع معدن الفضة بحلول الساعة 11:25 جرينتش إلى مستوي 16.11 دولار للأونصة بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 15.98 دولار ،وسجلت أعلى مستوي 16.13 دولارا الأعلى منذ 7 تموز/يوليو الجاري ، وأدنى مستوي 15.96 دولارا. 

أنهت أسعار الفضة تعاملات الجمعة مرتفعة بنحو اثنين بالمئة ،بأكبر مكسب يومي منذ 19 أيار/مايو الماضي ،بعد بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة ،وبدعم من تحسن مستويات الطلب الاستثماري على المعادن النفيسة كملاذات آمنة.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت الأسعار ارتفاعا بنسبة 2.5 بالمئة ،فى أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بدعم من تراجع تكهنات تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

أظهرت بيانات يوم الجمعة فى الولايات المتحدة ارتفاع طفيف بأقل من توقعات الخبراء لأسعار المستهلكين خلال حزيران/يونيو ،وعلى خلاف التوقعات انخفضت مبيعات التجزئة خلال نفس الشهر للشهر الثاني على التوالي.

قلصت هذه البيانات من تكهنات قيام البنك الفيدرالي الاتحادي بتسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية ، ورفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ،خاصة بعد شهادة حذرة لجانيت يلين رئيسة البنك أمام الكونغرس الأمريكي.

فى الصين أظهرت بيانات استقرار معدل نمو الاقتصاد خلال الربع الثاني عند معدل 6.9% ،وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 7.6% فى حزيران/يونيو ،متجاوزا توقعات الخبراء نسبة 6.5% ،وسجلت الإنتاج ارتفاع بنسبة 6.5% فى أيار/مايو ،عززت هذه البيانات من آمال تحسن الطلب الفعلي على المعادن الصناعية والسلع ،حيث تعتبر الصين أكبر مستهلك لهما بالعالم.