أعلنت شركة الغاز والتصنيع الأهلية عن تلقيها خطاباً من وزارة الطاقة بتعديل أسعار بيع غاز البترول السائل.

وأكدت الشركة في بيان على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأحد، أنه لن يكون لهذه التعديلات أثر مالي جوهري على صافي دخل الشركة خلال الفترة القادمة.

وبينت الشركة أنه سيتم تطبيق تلك التعديلات اعتباراً من تاريخ 11 يونيو 2023م.

وأعلنت الشركة في نوفمبر 2022، عن موافقة مجلس الإدارة على البدء في إجراءات فصل نشاط نقل الغاز وتحويله إلى شركة مستقلة تابعة ذات مسؤولية محدودة تكون مملوكة بالكامل للشركة، ويكون نشاطها الرئيسي النقل البري والذي يشمل نقل غاز البترول السائل.

وكشفت نتائج الغاز والتصنيع الأهلية بالربع الأول من عام 2023، تحقيق صافي ربح بلغ 73 مليون ريال، لتستقر أرباح الشركة دون تغيير، مقارنةً بأرباحها خلال نفي الفترة من عام 2022.

أعلن البنك السعودي البريطاني (ساب) اليوم الأحد عن اكتمال عملية شرائه لعدد من أسهمه وتخصيصها ضمن برنامج أسهم حوافز الموظفين.

ووفقا لبيان البنك، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، تم شراء مليون سهم من أسهم البنك بمتوسط سعر بلغ 37.35 ريال للسهم، لتصل قيمة الأسهم المشتراة إلى 37.35 مليون ريال.

ونوه البنك إلى أنه تنفيذ عملية الشراء حاء بناءً على موافقة الجمعية العامة غير العادية المنعقدة بتاريخ 3 مايو 2023م.

وأكد البنك على أنه تم تنفيذ عملية شراء الأسهم خلال الفترة المحددة وفقا لقرار الجمعية العامة غير العادية.

وكانت الجمعية العامة غير العادية لبنك "ساب"، وافقت في مايو الماضي، على شراء البنك لأسهمه بحد أقصى مليون سهم؛ بهدف تخصيصها لموظفي البنك ضمن برنامج أسهم الموظفين، على أن يتم تمويل عملية الشراء من موارد البنك الذاتية.

وأقرت الجمعية العامة لمساهمي البنك السعودي البريطاني (ساب)، التي عقدت اجتماعها بتاريخ 31 مايو 2023م، على تعديل المادة (2) من نظام البنك الأساسي، والمتعلقة باسم البنك.

وأعلن بنك "ساب"، في إبريل الماضي، عن اعتزامه إطلاق هويته الجديدة من خلال علامته التجارية الجديدة بمسمى (الأول – SAB)، وتغيير اسمه التجاري إلى البنك السعودي الأول.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة وسط ترقب عن ‏كثب لقرارات السياسة النقدية التي ستصدر من الاحتياطي الفيدرالي وغيره من ‏البنوك المركزية الكبرى في الفترة المقبلة.‏

وسوف يشهد الأسبوع المقبل عدة أحداث هامة على رأسها اجتماع الاحتياطي ‏الفيدرالي لمناقشة سياسته النقدية وما يعقبه من قرار لمعدل الفائدة فضلاً عن ‏تصريحات رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول، كما سيصدر أيضاً البنك ‏المركزي الأوروبي قراره بشأن الفائدة في الأسبوع المقبل، وكذلك صدور بيانات ‏التضخم في أسعار المستهلكين عن مايو/أيار الماضي.‏

وفي حالة مضي البنوك المركزية العالمية قدماً في رفع معدلات الفائدة، فإن ذلك ‏سوف يؤدي إلى امتصاص السيولة من الأسواق، وبالتالي، الضغط على قيم ‏الأصول.‏

لكن التوقعات تشير إلى حد كبير بأن الفيدرالي سوف يثبت الفائدة ليتوقف في ‏محاولة التقاط الأنفاس بعد رحلة طويلة من تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على ‏مدار الأشهر الماضية وبهدف تقييم تأثير سياسته على الاقتصاد الأمريكي.‏

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1% (43 ‏نقطة) ‏إلى 33876 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.3%، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند 33975 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏33787 نقطة.‏

وصعد مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 5 نقاط) ‏إلى 4299 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4%، وبلغ أعلى مستوى ‏عند ‏‏4322 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند 4291 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% (حوالي 20 نقطة) إلى 13259 نقطة، ‏وبلغت مكاسبه الأسبوعية 0.1%، وسجل أعلى مستوى عند 13386 نقطة ‏وأقل ‏مستوى عند 13229 نقطة.‏

تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة لتسجل خسائر أسبوعية هي ‏الثانية على التوالي إذ زادت بيانات صينية مخيبة للآمال من المخاوف المتعلقة بنمو ‏الطلب بعد قرار السعودية خفض الإنتاج.‏

وخسر الخامان القياسيان أكثر من ثلاثة دولارات أمس الخميس بعدما أشار تقرير ‏إعلامي إلى اقتراب الولايات المتحدة وإيران من التوصل إلى اتفاق نووي وهو أمر ‏من ِشأنه أن يؤدي لزيادة المعروض. وقلص الخامان خسائرهما بعد أن نفى البلدان ‏صحة التقرير.‏

وارتفعت أسعار النفط في بداية الأسبوع بعد تعهد السعودية بتخفيضات كبيرة في ‏الإنتاج بالإضافة إلى التخفيضات التي اتفقت عليها في وقت سابق مع منظمة البلدان ‏المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.‏

لكن المكاسب تراجعت بعد ارتفاع مخزونات الوقود الأميركية وبيانات ضعيفة عن ‏الصادرات الصينية.‏

ويتوقع بعض المحللين ارتفاع أسعار النفط إذا لم يرفع مجلس الاحتياطي الفدرالي ‏الأميركي سعر الفائدة في اجتماعه القادم في 13 و14 يونيو حزيران.  قال محللون ‏إن قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي قد يؤثر أيضا على الخطوة القادمة للسعودية.‏

وأظهرت البيانات الرسمية الصينية، انخفاض مؤشر أسعار المنتجين خلال مايو ‏للشهر الثامن على التوالي، حيث سجل تراجعًا قدره 4.6%، وهي أسرع وتيرة ‏انخفاض منذ فبراير شباط 2016.‏

ووفقًا لمسح "بلاتس" الذي تشرف عليه "إس آند بي جلوبال"، انخفض إنتاج ‏مجموعة "أوبك بلس" من النفط الخام بمقدار 670 ألف برميل يوميًا خلال ‏مايو/أيار.‏

وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس/آب بنحو ‏‏1.17 دولار، أو 1.5%، عند التسوية إلى 74.79 دولار للبرميل، وسجل خسائر ‏أسبوعية بنسبة 1.8%.‏

وهبطت خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو/تموز بحوالي 1.12 ‏دولار، أو 1.6%، إلى 70.17 دولار للبرميل، وبلغت خسائره الأسبوعية 2.2%.‏