أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، بندر بن إبراهيم الخريف، إطلاق برنامج "صُنِع في السعودية"، الذي يأتي برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مبادرةٍ تهدف لدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي.

ويأتي إطلاق البرنامج من منطلق اهتمام وحرص ولي العهد بالصناعة الوطنية، وما يقدمه من دعم غير محدود للمنتج الوطني، لتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى التأكيد على زيادة الوعي والثقة بالمنتج الوطني والصناعة المحلية على مختلف المستويات.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، خلال فعالية افتراضية، أن برنامج "صنع في السعودية" يهدف إلى تعزيز "ثقافة الولاء للمنتج الوطني"، حيث تم تصميمه بناءً على دراسة لتجارب عدد من الدول، التي حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية، وذلك بحثّ مواطنيها وغرس روح الولاء للمنتج الوطني، وإعطائه الأولوية، الأمر الذي أسهم في توطين الصناعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي على مختلف المستويات، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد، أن "برنامج صنع في السعودية"، سيقدم حزمة كبيرة من المزايا والفرص للشركات الأعضاء، وذلك بهدف توسيع نطاق عملها والترويج لمنتجاتها محلياً وعالمياً، حيث يمكنهم استخدام شعار البرنامج "صناعة سعودية" على منتجاتهم التي تستوفي معايير البرنامج لضمان التزامنا بالجودة المتعارف عليها، مشيرا إلى أن البرنامج سيعزز روح التكاتف الوطني لدعم المنشآت الوطنية بما يعود بالنفع على أبناء وبنات الوطن.

يذكر أن برنامج "صُنع في السعودية" سيساهم بدورٍ رئيسي في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك عن طريق دعم المحتوى المحلي وتوجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية وصولاً إلى مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى نحو 50 % بحلول عام 2030. وللحصول على معلومات حول كيفية الانضمام إلى برنامج "صُنِع في السعودية".

وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مطلع الأسبوع الجاري عن مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، مشيرا إلى أن المبادرتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة.

أوصى مجلس إدارة الشركة الوطنية للرعاية الطبية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2020، بقيمة 44.850 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، بأن الأرباح سيتم توزيعها بواقع 1 ريال لكل سهم، وبنسبة 10% من قيمة السهم الاسمية.

هذا وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة والمقيدين بسجلات الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية، وسوف يتم الإعلان عن تاريخ موعد انعقادها لاحقاً.

يُذكر أن  الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2019، بقيمة 89.7 مليون ريال، بما نسبته 20% من القيمة الاسمية للسهم، وبواقع 2 ريال واحد للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 97.3 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 80.1 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى ارتفاع صافي الإيرادات بنسبة 14.2% خلال عام 2020، مقارنةً بالعام 2019 بسبب زيادة حجم الأعمال مع قطاعات وزارة الصحة والنقد والتأمين.

وفي المُقابل، انخفضت تكلفة مصاريف البيع بالنسبة للإيرادات بسبب التحكم في التكاليف، والدعم الحكومي خلال جائحة كوفيد-19، وترشيد أفضل لهامش التكاليف في قطاعات وزارة الصحة والنقد.

أظهرت نتائج أعمال شركة جازان للطاقة والتنمية "جازادكو"، المُعلنة اليوم الأحد، تحولها للربحية خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 10.8 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 12.9 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 8.5 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 10.5 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال العام 2020 إلى تبني آليات جديدة في المبيعات والتسويق، مما ساهم في ارتفاع في مبيعات الروبيان، ارتفاع في الإيرادات العقارية، ارتفاع في مبيعات مزرعة المانجو، والانخفاض في التكاليف التشغيلية الناتجة عن المبادرات المستمرة لتخفيض التكاليف التشغيلية.

وارتفعت المبيعات إلى 85.1 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 71.9 مليون ريال خلال العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 9.6 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 8.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

أظهرت نتائج أعمال شركة الحمادي للتنمية والإستثمار، المُعلنة اليوم الأحد، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 40.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 130.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 93 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 175.9 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 146.5 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى إرتفاع إيرادات قطاع الخدمات الطبية و زيادة نسب الإشغال نتيجة تأثيرات جائحة كورونا وزيادة مرضى التنويم المحولين من مقام وزراة الصحة. كذلك تحسن أداء مستشفى الحمادي- فرع النزهه و زيادة كفاءة تشغيل الأصول. فضلاً عن إنخفاض تكاليف تشغيل قطاع المنتجات الصيدلانية نتيجة إنخفاض حجم عمليات القطاع.

وارتفعت المبيعات إلى 991.8 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 974.1 مليون ريال خلال العام 2019.

وفي بيان منفصل، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام المالي 2020 بقيمة 60 مليون ريال، موزعة على عدد 120 مليون سهم، بحصة تبلغ 0.5 ريال للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 5% من القيمة الإسمية للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي ربح بلغ 100.6 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 65.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.